TUE 26 - 11 - 2024
 
Date: Apr 30, 2018
Source: جريدة الحياة
انشقاق آخر في صفوف الحوثيين على جبهة البيضاء
استسلم قيادي في جماعة الحوثيين وعشرات من عناصر ميليشياتها فجر أمس، للجيش اليمني على جبهة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب (وسط اليمن). وقال مصدر عسكري إن «مسلحين حوثيين مع قائدهم، تسللوا إلى أحد مواقع الجيش في قانية، وطلبوا الأمان».

في غضون ذلك، توصلت السلطة المحلية في تعز (جنوب صنعاء)، وكتائب القيادي السلفي «أبو العباس» إلى اتفاق يقضي بتسليم مؤسسات رسمية كانت تحت سيطرة عناصره إلى الدولة، بعد حملة أطلقها الجيش قبل أيام.

وأقرّت اللجنة الأمنية في محافظة تعز أمس، برئاسة المحافظ أمين محمود، آلية تسلم المقار والمؤسسات الحكومية في المربع الشرقي، وفق الاتفاق كمرحلة أولى، في إطار خطة السلطة المحلية لتطبيع الأوضاع في المحافظة. وأكد محمود ضرورة إخلاء المباني الحكومية والخاصة طوعاً من قبل القيادات العسكرية، والعمل لتطبيع الأوضاع، وتوحيد الجهود لمواجهة الميليشيات.

إلى ذلك، دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة وآليات ‏للحوثيين في ‏مديرية مقبنة غرب تعز. وصد الجيش هجوماً حوثياً على أحد مواقعه على جبهة مقبنة غرباً.

وفي حضرموت، أعلنت «قيادة المنطقة العسكرية الثانية» تأمين مناطق شمال غربي المحافظة، وانتشار «قوات النخبة الحضرمية»، بعد تطهيره تلك المناطق من عناصر تنظيم «القاعدة».

ونجا القيادي في القوات الشرعية اليمنية العقيد فضل النميري من محاولة لاغتياله في محافظة الضالع (جنوب اليمن) أمس. وقال مصدر عسكري إن «عبوة انفجرت أثناء مرور النميري في منطقة الجبارة التابعة لجبهة مريس شمال الضالع».

وفي خطاب متلفز، طالب زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي البرلمان الخاضع لجماعته في صنعاء بإنجاز مشروع تعديل قانون الزكاة قبل حلول شهر رمضان. وأفادت تقارير بأن القانون الجديد سيشرعن للميليشيات نهب «الخُمس» لمصحلتها، وسط رفض شعبي واسع لهذه الخطوة.

وشدد زعيم الحوثيين على ضرورة «التركيز على التجنيد للجبهات»، إذ تعاني ميليشياته نقصاً كبيراً في العناصر، بعدما استنفدت كل أوراقها لجذب مقاتلين، بالتزامن مع عزوف شعبي عن المشاركة في القتال على رغم التهديدات. ودعا عبد الملك الحوثي التجار إلى «الاعتناء بأسر مقاتلي الميليشيات، ودعم الجانب المادي للحرب ومستلزماتها».

وعن تعيين مدير مكتبه وصهره مهدي المشاط رئيساً لـ «المجلس السياسي الأعلى» لجماعته، قال الحوثي: «لا يتصور أحد أننا ضغطنا على أي من المؤسسات، وفرضنا عليها إملاءات». وزاد أن اختيار المشاط جاء «بتحرك أعضاء المجلس».

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده الحل السياسي في اليمن، وقال خلال استقباله نظيره اليمني عبد الملك المخلافي في القاهرة أمس: «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية». وأشار إلى ضرورة أن تكون الحلول «يمنية خالصة».

وأكد بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها المصرف المركزي اليمني «ليكون موحداً ومستقلاً لجميع اليمنيين». وأشادت الوزارة بجهود إدارة المصرف لتحسين قدراته.
 


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
UN warns of mass famine in Yemen
War turning Yemen into broken state, beyond repair: UN
UN Yemen envoy says Houthi assault on Marib 'must stop'
Yemen rebels mark 2,000 days of 'resistance' with stacks of cash
More than 20 killed in clashes in northern Yemen
Related Articles
If Paris cash went to Yemen women
Yemen war can be breaking point in EU arms sales to Gulf
The Houthi-Tribal Conflict in Yemen
Yemen peace hanging on fragile truce
Diplomats strive to forge peace in Afghanistan, Yemen
Copyright 2024 . All rights reserved