THU 11 - 9 - 2025
 
Date: Apr 29, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
سوريا: تظاهرات اليوم اختبار لزخم حركة الاحتجاج
تركيا تنقل "نصائح ومقترحات" إلى سوريا

عشية دعوة معارضين الى تظاهرات جديدة في سوريا ستكون اختباراً لزخم حركة الاحتجاج بعد الاقتحام الدموي لدبابات الجيش السوري لمدينة درعا في محاولة لسحق التحركات الشعبية فيها وتوجيه رسالة قوية الى المحتجين، استأثرت تطورات الوضع في سوريا  باهتمام تركيا التي انكبت على متابعة مجريات الامور لدى جارتها.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية ان وفداً تركياً برئاسة مدير المخابرات الوطنية والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء التركي، حقان فيدان، التقى امس الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وأعرب له عن دعم تركيا لعملية الإصلاح في سوريا.
 وضم الوفد أيضاً مدير هيئة التخطيط الحكومية التركية كمال مادينوغلو، والتقى قبل ذلك رئيس الوزراء السوري الجديد عادل سفر وعدداً من المسؤولين السوريين.
وقالت إن الوفد التركي عبّر عن دعم أنقرة لعملية الإصلاح في سوريا، فيما اطلعه المسؤولون السوريون على آخر مستجدات الأحداث التي تجري في البلاد.
واوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان سفر بحث مع الوفد الفني والتقني التركي في آلية التعاون المشترك بين حكومتي البلدين للافادة من الخبرة التركية في مجال تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وتطوير البنى والهيكليات الإدارية.
وكانت صحيفة "الصباح" التركية نشرت انه يبدو ان "الخطة أ" التي وضعتها أنقرة والتي تتضمن تصوراً لتحول إلى الديموقراطية في سوريا عبر سلسلة من الإصلاحات، وضعت جانباً، وأن البحث بدأ بـ"الخطة ب" التي تتضمن احتمال حصول فوضى في سوريا وحرب أهلية وعملية نزوح على ان يناقشها مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد أمس أيضاً وانضم اليه في وقت لاحق فيدان العائد من سوريا.
وفي نهاية الاجتماع دعا المجلس السلطات السورية الى "إرساء السلم"، معلناً ارسال موفد تركي جديد الى دمشق لحضها على اجراء اصلاحات، وقال مصدر تركي رسمي إن المبعوث التركي سيضغط على حكومة الاسد لاطلاق اصلاحات فضلاً عن "نقل نصائح ومقترحات" في هذا الاطار!
وسيعود السفير التركي في دمشق عمر أونهون، الذي كان قد استدعي الاثنين الماضي للتشاور والذي شارك في جلسة المجلس، إلى دمشق بعد انتهاء الجلسة لنقل عدد من الرسائل الى الرئيس السوري في ضوء المناقشات التي جرت خلال الاجتماع.
ويتضمن السيناريو الذي أعدته رئاسة الوزراء ورئاسة الأركان ووزارة الشؤون الداخلية ووكالة الاستخبارات الوطنية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإجراءات الاتية: مراقبة مشددة للحدود مع سوريا، تعزيز الإجراءات الأمنية في المراكز الأمنية وتجهيز المنطقة الحدودية بكاسحات للألغام.
ومن الإجراءات الأخرى التي تتضمنها "الخطة ب"، تحضير مخيمات للنازحين استعداداً لنزوح سوريين، كذلك سيبدأ الهلال الأحمر بالاستعداد، كما سيجري تصميم مستشفيات متنقّلة.
وتتضمن الخطة أيضاً رصد اتصالات المعارضة الكردية في سوريا مع منظمة "حزب العمال الكردستاني" الانفصالية، اذ رصد تقرير لجهاز الاستخبارات التركي اتصالات كهذه فعلا ولقاء لاربعة ممثلين للمعارضة الكردية السورية مع القيادي في المنظمة الانفصالية مراد كارايلان في جبال قنديل بشمال العراق.
وتشمل الخطة، الى ما سبق، الاستعداد لمواجهة احتمالات استغلال المنظمة الانفصالية الاحداث في سوريا واحتمالات حصول موجات من الهجرة لتسريب مجموعات من عناصرها الارهابية لدخول الاراضي التركية.


المجلس التركي
ورأس الرئيس التركي عبدالله غول جلسة مجلس الامن القومي التركي في القصر الجمهوري بأنقرة، وشارك فيها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس الاركان الجنرال اشيك كوشنير وعدد من نواب رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء اجهزة الامن والاستخبارات وقادة القوات المسلحة. وبعد سبع ساعات من افتتاح الجلسة كان المجلس لا يزال منعقدا ليلا.
وركز المجلس على التطورات في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا على الوضع في سوريا الى جانب التطورات في ليبيا.


عقوبات اوروبية
☐ في بروكسيل، افادت مصادر ديبلوماسية ان الاوروبيين سيناقشون تبني سلسلة عقوبات في حق سوريا، من تجميد المساعدات الى تجميد ارصدة مسؤولين وفرض حظر على الاسلحة.
وتلحظ وثيقة اعدها الجهاز الديبلوماسي الاوروبي وسيبحث فيها الجمعة سفراء الدول الـ27 في بروكسيل، وقف مساعدات الاتحاد الاوروبي في اطار سياسة التعاون وصناديق سياسة الجوار وقروض بنك الاستثمار الاوروبي.
ويقدم الاتحاد الاوروبي كل سنة نحو 210 ملايين اورو من المساعدات والقروض الى سوريا. واوضح ديبلوماسي اوروبي ان الاجراءات العقابية ستشمل فقط الاموال التي تدفع مباشرة للحكومة السورية وليس المشاريع التي تستفيد منها منظمات غير حكومية.
ومن الخيارات الاخرى المطروحة ان يسحب رسميا عرض اتفاق الشركة الذي ابدى الاتحاد الاوروبي استعدادا لتوقيعه في تشرين الاول 2009 والذي كان ينتظر موافقة دمشق.
وقد يتخذ الاتحاد الاوروبي قرارا بعقوبات محددة تطاول المسؤولين عن قمع التظاهرات في سوريا وتلحظ تجميد ارصدتهم ومنعهم من الحصول على تأشيرات، فضلا عن فرض حظر على الاسلحة.
وتقترح الوثيقة ممارسة ضغوط مشتركة على الدول الآسيوية لعدم طرح ترشيح سوريا لعضوية مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان.
واعلنت فرنسا انها لا تزال تأمل في ان يصدر "قريبا" بيان لمجلس الامن يندد بالقمع الدامي في سوريا.


148 قتيلا
في غضون ذلك، صرح مصدر عسكري سوري مساء امس بان 78 من افراد الجيش والشرطة وقوى الامن و70 مدنيا سقطوا في الاحداث الجارية في سوريا حتى الآن وليس 450 قتيلا كما بث عدد من القنوات الفضائية.
وقال ان "وحدات الجيش اعادت الهدوء الى احياء مدينة درعا والطمأنينة الى نفوس المواطنين الذين روعتهم جرائم المجموعات الخارجة على القانون".


دعوة الى عدم التظاهر
وفي وقت متقدم امس، اهابت وزارة الداخلية السورية "بالمواطنين في الظروف الراهنة المساهمة الفاعلة في ارساء الاستقرار والامن ومساعدة السلطات المختصة في مهماتها على تحقيق هذا الهدف الوطني، وذلك بالامتناع عن القيام بأي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان الا بعد اخذ موافقة رسمية على التظاهر".
ونبهت الى ان القوانين المرعية في سوريا ستطبق خدمة لامن المواطنين واستقرار الوطن".
واشنطن
وفي واشنطن ("النهار") حض ثلاثة اعضاء متشددين في مجلس الشيوخ الرئيس باراك أوباما على مطالبة الاسد بالتنحي عن منصبه، كما طالب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي من قبل. ورأى جون ماكين وليندزي غراهام الجمهوريان، وجوزف ليبرمان المستقل في بيان مشترك ان القمع العنيف لتظاهرات الاحتجاج في سوريا والذي يشرف عليه الاسد "قد وصل الى نقطة حاسمة".
ولاحظ سير الاسد على الطريق الذي سار عليه قبله القذافي، اي قمع التظاهرات السلمية بالقوة المفرطة، معتبراً ان الرئيس الاسد واولئك الموالين له قد فقدوا الشرعية للبقاء في مناصبهم في سوريا... ونحن نحض الرئيس اوباما على ان "يقول بشكل لا لبس فيه – كما فعل في حال القذافي و(الرئيس المصري) مبارك إن الوقت قد حان للاسد كي يرحل".


دعوات إلى التظاهر اليوم ودمشق تربط الإصلاح الشامل بالاستقرار


تواصل القوات السورية قمع الاحتجاجات على النظام وخصوصا في درعا حيث قتل 42 شخصا منذ الاثنين على رغم التنديد الدولي، بينما اطلقت دعوات جديدة الى التظاهر اليوم الجمعة. وفي المقابل عبّر وزير الاعلام السوري عدنان محمود عن تصميم الحكومة على "متابعة عملية الاصلاح الشامل"، مشددا على تلازم هذا المسار مع "استتباب الامن والاستقرار والطمأنينة" للمواطنين.

وفي درعا، افاد الناشط الحقوقي السوري عبدالله ابازيد في اتصال هاتفي مع "وكالة الصحافة الفرنسية" ان المياه والكهرباء قطعت عن المدينة الواقعة في جنوب سوريا . وقال ان "حصيلة القتلى منذ الاثنين الماضي بلغت 42 شهيدا"، مشيرا الى ان "عائلاتهم لم تتمكن من دفنهم لان قوات الامن تطلق النار على اي شخص يتوجه الى مقبرة الشهداء" التي يسيطر عليها الجيش. واوضح أحد السكان ان "الشهداء محفوظون في شاحنات تبريد تستخدم عادة في نقل المنتجات لكنها لا تستطيع التحرك لان الجيش يطلق النار بشكل عشوائي. نسكب الكحول على الجثث للتغلب على الرائحة".
وتحدث عن حصول عمليات انشقاق جديدة في الجيش، قائلا ان بعض جنود الفرقة الخامسة التحقوا بالسكان للدفاع عنهم في وجه افراد قوى الامن السورية.
وقال ديبلوماسيون ان ثمة بوادر استياء داخل الجيش وغالبيته من السنة، بينما ينتمي معظم قادته الى الطائفة العلوية. وروى احدهم انه حصلت هذا الشهر واقعة واحدة على الاقل تصدى خلالها جنود الجيش للشرطة السرية لمنعها من اطلاق النار على المتظاهرين. واستدرك ان "احدا لا يقول ان (الرئيس السوري بشار) الاسد على وشك ان يفقد السيطرة على الجيش، ولكن فور ان تبدأ استخدام الجيش لذبح شعبك يعد هذا علامة ضعف".
وكان الجيش السوري مدعوما بالدبابات والمصفحات اقتحم المدينة من اجل قمع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تفجرت في 15 اذار الماضي.
الى ذلك، قال شاهد ان الجيش السوري يحاصر بلدة نوى التابعة لمحافظة درعا. وقال لقناة "العربية" السعودية الفضائية إن تحركات الجيش السوري تقتصر على اطراف البلدة وحدها.


50 قتيلاً للجيش
واوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان اثنين من رجال الامن قتلا وان سبعة جرحوا في درعا وفي تلكلخ على الحدود مع لبنان.
وصرح وزير الاعلام السوري بانه منذ بداية الاحداث في سوريا "هناك اكثر من 50 شهيدا من الجيش وعشرات الشهداء من الشرطة ومئات الجرحى. لقد قاموا بالتمثيل في جثثهم دون اي رادع اخلاقي او انساني او ديني". ورأى ان "الشعب السوري مدرك بعمق لهذا المخطط المدعوم بالمال والسلاح ولادواته في الداخل والخارج والذي يستهدف سوريا ودورها ومواقفها القومية والوطنية". وذكر ان "الجيش تدخل بناء على مناشدات الاهالي لفرض استتباب الامن وملاحقة هذه المجموعات التي روعت السكان الآمنين". وخلص الى ان "هناك حرصا على ان يعيش الاهالي بامان واطمئنان ويمارسوا حياتهم الطبيعية".


المعارضة
ودعا الناطق باسم ناشطين ومعارضين سوريين اسامة منجد من مقر اقامته في لندن الجيش الى "حماية السكان المدنيين والدفاع عنهم ضد القمع الوحشي وعمليات القتل التي تقوم بها قوات الامن السورية". وقال: "نحن نأمل ان يكون لدى بشار الاسد عقل انساني من اجل وقف هذه المذبحة، وإلا فان الجواب سيأتيه من الشارع يوم الجمعة المقبل حيث سيخرج مئات الالاف من الاشخاص في تظاهرات ضده وضد نظامه ولمطالبته بالرحيل".
ودعا "شباب الثورة السورية" ايضا في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الى "يوم جمعة الغضب والقيام بتظاهرات ضد النظام والتضامن مع درعا".
وكتب الشباب في موقعهم: "الى شباب الثورة، غدا سنكون في كل مكان، في كل الشوارع ... ونتعهد لكل المدن المحاصرة بمن في ذلك اشقاؤنا في درعا أننا بالموعد".


تركيا
■ في انقرة، عقد مجلس الامن القومي الذي يضم قادة مدنيين وعسكريين جلسة للبحث في الاوضاع في سوريا قبل ان يوفد مبعوثا خاصا الى دمشق لحضها على اجراء اصلاحات. ورأس الرئيس التركي عبدالله غول اجتماع المجلس الذي ينعقد كل اسبوعين.
والتقى الوفد التركي رئيس الوزراء السوري عادل سفر وسيلتقي الرئيس الاسد ليعرض معه آخر التطورات فى سوريا.
وضم الوفد رئيس جهاز المخابرات الوطني حقان فيدان ، ورئيس منظمة التخطيط التابعة للدولة كمال مدين أوغلو.
وأعرب سفر عن تقديره للمواقف التركية في دعم عملية الاصلاح الجارية في سوريا والخطوات التي قامت بها الحكومة من خلال قوانين رفع حال الطوارىء والغاء محكمة امن الدولة واحالة القضايا المعروضة أمامها على القضاء العادي وتنظيم حق التظاهر السلمي، الى المشاريع التي تعمل على انجازها خلال فترة قريبة في ما يخص الاحزاب والاعلام والادارة المحلية.
وعرض رئيس هيئة التخطيط التركية تجربة تركيا خلال السنين العشر الأخيرة والاليات والبرامج التي اعتمدت لتنفيذها ونتائج تطبيقها على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبناء الثقة بين المواطنين والبرامج والخطط الاصلاحية.
وجاء في تقارير صحافية سورية نقلتها وسائل إعلام تركية  ان انقرة وافقت على تقديم مبلغ 180 مليون اورو من مصرف "أكسيم" قرضاً لدعم الإصلاحات في سوريا.
وقال مصدر رسمي تركي طلب عدم ذكر اسمه إن الوفد التركي الى دمشق سيضغط على حكومة الاسد من اجل اطلاق اصلاحات، فضلاً عن "نقل نصائح ومقترحات" في هذا الاطار. واضاف المصدر ان "هناك مشاكل مؤسساتية حقيقية في سوريا ويجب التغلب عليها"، مشيراً الى ان الرسالة التي ستنتقل الى دمشق تدعو على وجه الخصوص الى انهاء لجوء القوات السورية الى العنف ضد المتظاهرين وتنفيذ اصلاحات اقتصادية وسياسية فورية.


الاتحاد الاوروبي
■ في باريس، كتب مراسل "النهار" سمير تويني ان السفراء المعتمدين في المجلس السياسي والأمني للاتحاد الأوروبي سيعقدون ابتداء من اليوم اجتماعا للبحث في العقوبات التي يمكن ان يتخذها الاتحاد الأوروبي في حق سوريا.
وتدعو فرنسا "الى تحرك قوي لمجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان" الذي سيجتمع اليوم أيضاً في دورة خاصة مخصصة لسوريا.
وكانت باريس وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي دعوا الى هذه الدورة الخاصة المخصصة لوضع حقوق الإنسان في سوريا.  وستضطلع بدور في اقناع الأسرة الدولية بعدم جواز ترشيح سوريا لمجلس حقوق الإنسان الشهر المقبل وعدم الموافقة على هذا الترشيح.
وصرح وزير الخارجية الاوسترالي كيفن راد بعد اجتماع في مقر الكومنولث بلندن: "نعتقد أن الوقت قد حان ليبحث المجتمع الدولي في استخدام العقوبات ضد النظام السوري".


روسيا 
■ في موسكو،  دعت وزارة الخارجية الروسية إلى معاقبة المسؤولين عن حملة قمعية عنيفة على المحتجين. وصرح الناطق باسمها اليكسي سازونوف: "نعول على دمشق في إجراء تحقيق فعال وشفاف في كل الحوادث التي أدت إلى مقتل الناس وتقديم الجناة الى العدالة". واضاف: "يجب استبعاد العنف ضد التظاهرات السلمية".
وساعدت مقاومة روسيا والصين ولبنان في احباط مسعى أوروبي لاستصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بالحملة السورية.


الصين
■ في بيجينغ، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن على سوريا حل المشكلات التي تواجهها بنفسها من خلال المحادثات، في تبرير للسبب الذي جعلها تحجم عن المشاركة في مسعى أوروبي في مجلس الأمن  للتنديد بالعنف. وصرح الناطق باسمها هونغ لي: "لم يتمكن الاطراف المختلفون من التوصل إلى توافق. شاركت الصين في المحادثات بموقف بناء... نعتقد أن على كل الاطراف في سوريا حل خلافاتهم من طريق الحوار السياسي والتعامل بشكل ملائم مع الأزمة الحالية والحفاظ على الاستقرار الوطني والنظام المعتاد".


■ في الدوحة، بثت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أنها علقت بعض عملياتها في سوريا وهي خطوة قالت هيئة رقابية إعلامية إنها نتيجة القيود المفروضة على التغطية والاعتداءات على طاقم القناة.
ي ب أ، أ ش أ، و ص ف، رويترز ، سانا     



 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2025 . All rights reserved