TUE 26 - 11 - 2024
 
Date: Mar 30, 2018
Source: جريدة الحياة
لائحة «رفاق» زعيم القاعدة المغاربية تفقد قائداً تاسعاً بمقتل «أبو داود»
الجزائر - عاطف قدادرة 
بمقتل القيادي في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الجزائري موسى أبو داود، في غارة أميركية على منطقة أوباري التي تبعد نحو ألف كيلومتر من جنوب العاصمة الليبية طرابلس في 24 الشهر الجاري، وهو ما أكده البنتاغون الأربعاء، يُستكمل تحييد النواة المرافقة لقائد التنظيم «أبو مصعب الودود» والتي تضم 9 جزائريين. وكان «أبو داود» واسمه الحقيقي «بورحلة موسى» غادر إلى تونس قبل سبع سنوات، ثم اتجه إلى جنوب ليبيا، قبل أن يدرج على اللائحة الأميركية للإرهابيين في أيار (مايو) 2016.

ويصنف «أبو داود» بنائب مختار بلمختار في هيكلة «الفرع الصحراوي للقاعدة»، ويبلغ 59 من العمر ويتحدر من منطقة عين الحمراء بمحافظة بومرداس شرق الجزائر العاصمة. وهو التحق بالنشاط المسلح عام 1992، ثم تحول إلى عضو مهم في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» المعروفة اليوم باسم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وقالت مراجع أمنية لـ «الحياة» إن «أبو داوود» اختلف مع حسان حطاب الأمير السابق للجماعة السلفية، الذي سلم نفسه قبل سنوات، وعيّن لاحقاً نائباً لـ «أبو مصعب عبد الودود»، لكن قائد «القاعدة» عزله وعيّن بدلاً منه صلاح أبو محمد واسمه الحقيقي صلاح قاسمي، وهو مسجون حالياً.

وتابعت أن «اختلاف أبو داود مع أبو مصعب عبد الودود دفعه للتوجه إلى تونس، حيث تتهمه أجهزة الأمن بتنفيذ مكمن في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية في تموز (يوليو) 2013، والذي أسفر عن مقتل تسعة جنود تونسيين.

وشارك «أبو داود» أيضاً في هجمات عدة، حتى تعيينه نائباً لأمير «القاعدة» في المنطقة الجنوبية، ما جعل مسؤولين أمنيين يتهمونه بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش الجزائري عام 2013، والذي جرح فيه ستة جنود جزائريين.

وأورد بيان البنتاغون أن «أبو داوود كان مسؤولاً عن تدريب مجندي تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في ليبيا من أجل تنفيذ هجمات في المنطقة، وهو قدم دعماً لوجيستياً وأموالا وأسلحة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ما سمح للإرهابيين بتهديد المصالح الأميركية والغربية في المنطقة».

وسبق أن نفذ الجيش الجزائري عمليات لتصفية مخلوفي محمد الملقب بـ «عكرمة»، وهو أمير سابق في اللجنة المركزية للتنظيم، ومبارك يزيد الملقب «يوسف أبو عبيدة العنابي»، الرئيس السابق لمجلس الأعيان، وتوفيق غازي الذي أشرف على الحرس الخاص لأبي مصعب، وأيضاً «ابن دغداغة أحمد»، مسؤول لجنة المالية المكلف الغنائم، وكذلك صلاح أبو محمد، الرئيس السابق للجهاز الإعلامي، وعبد القهار بن حاج، النائب السابق لرئيس اللجنة الإعلامية، ونجل علي بن حاج، الرجل الثاني في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة، والذي قتل في مكمن قبل سنوات.

ويضاف إلى هؤلاء القياديون عبد المومن رشيد، الأمير السابق لمنطقة الوسط، والعكروف الباي وبلقاسم سيد.
 


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Down but not out, Haftar still looms over Libya peace process
Turkey's Erdogan meets with head of Libya's UN-recognized govt
Media watchdog urges Libyan gov't to release reporter
Key Libyan interior minister suspended amid protests
Russia and Turkey agree to push for Libya ceasefire, says Moscow
Related Articles
Divisions over Libya are now spreading across the Mediterranean
Erdogan wades into Libya quagmire
It’s time to tackle inequality from the middle
Haftar’s rebranded Libya coups
Russia’s mediation goals in Libya
Copyright 2024 . All rights reserved