TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Mar 12, 2018
Source:
جريدة الحياة
كردستان تدعو العبادي إلى الإيفاء بالتزاماته
أربيل – باسم فرنسيس
دعت حكومة إقليم كردستان نظيرتها الاتحادية إلى البدء بتنفيذ وعودها في تطبيق التفاهمات «الأولية» المشتركة، بعدما أوفت بالتزاماتها «كاملة» في ملفي المطارات ورواتب موظفي الإقليم، فيما شن الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني هجوماً على بغداد لاستمرارها في «تهميش وتجويع» الشعب الكردي.
ويترقب الأكراد صدور أمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد تعهده بدفع رواتب موظفي بعض الوزارات، ورفع الحظر عن مطارات الإقليم قبل أعياد نوروز في 21 من الجاري، في وقت وصل أمس، وفد من وزارة الداخلية الكردية إلى بغداد لاستلام رواتب منتسبي دوائر الجوازات والأحوال المدنية والبطاقة الوطنية لثلاثة أشهر، في انتظار قدوم وفد اتحادي إلى أربيل لاتخاذ خطوات عملية في تنفيذ التفاهمات.
وقال نائب رئيس حكومة الإقليم قباد طالباني في تصريحات للصحافيين في مدينة السليمانية: «التزمنا بما يقع على عاتقنا في تنفيذ ما يتعلق بأزمة المطارات والرواتب، ولم يتبق أي عائق لاتخاذ الإجراءات العملية، وقدمنا كل ما يلزم من بيانات ومعلومات للجان الاتحادية على رغم قناعتنا بروتينية بعض الإجراءات، وعلى العبادي أن يبدأ بتنفيذ التزاماته الاتحادية وتطبيق وعوده». ولفت إلى أن «إيرادات الإقليم تراجعت بشكل كبير إثر الإجراءات العقابية التي فرضتها بغداد على وقع خوضنا استفتاء الانفصال، وفي حال دفعت بغداد رواتب بعض من وزاراتنا سيكون بإمكاننا التكفل ببقية الوزارات».
وردت المحكمة الاتحادية أمس، الطعن بعدم دستورية قرار ادخار الرواتب التي تطبقه حكومة الإقليم قبل أكثر من سنتين نتيجة أزمتها المالية. وأفاد الناطق باسم المحكمة إياس الساموك في بيان أن قرار رد الدعوة صدر «كون القرار المطعون بعدم دستوريته لم يصدر عن السلطات الاتحادية المنصوص عليها في المادة 47 من الدستور، وحسب التراتبية وهي (الإشتراعية والتنفيذية والقضائية) إنما صدر من سلطة إقليمية، كما أن ذلك القرار من القرارات الإدارية التي رسم القانون طريقاً للطعن فيه، ويخرج عن اختصاصات المحكمة الاتحادية العليا المنصوص عليها في المادة 93 من الدستور والمادة 4 من قانونها رقم 30 لسنة 2005».
وعلى رغم من إقرار الحكومتين حصول تقارب «مشجع» بين الحكومتين، قال مسعود بارزاني في بيان بمناسبة ذكرى اتفاقية 11 من آذار، والتي بموجبها كان سيمنح للأكراد الحكم الذاتي لولا فشلها بسبب الخلافات مع نظام حكم حزب البعث: «بعد 48 عاماً، وبعد حملات الإبادة التي تعرض لها شعبنا، وتجاوز مراحل مختلفة وتاريخ مليء بالكوارث، ما زال ذلك الاتفاق والاتفاقات الأخرى بما فيها دستور عام 2005، يتم خرقها من بغداد، وما زال خرق الشراكة مستمراً، من خلال التعامل بعقلية إقصاء وتهميش شعب كردستان».
ووجه حزبه «الديموقراطي» اتهامات مماثلة لبغداد ووصفتها بـ «اللااتحادية». وأشار بيان صدر عن الحزب، إلى أن الحكومة الاتحادية «تمارس سياسة التجويع والتفرد في الحكم وعقلية احتكار السلطة والإيرادات والاحتلال وتغيير ديموغرافية الأرض لأهداف لا شرعية في الصراعات السياسية الحزبية والمذهبية والقومية».
وبمناسبة ذكرى انتفاضة أربيل ضد النظام السابق عام 1991، اعتبر 19 حزباً وحركة سياسية كردية مدينة كركوك بأنها «محتلة من مليشيات الحشد الشعبي، وتتعرض مرة أخرى إلى التعريب والتشيع».
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
'Not a good idea:' Experts concerned about pope trip to Iraq
In sign of frustration, US shortens sanctions waiver to Iraq
US plans further troop reductions in Iraq by November
Trump to meet Iraqi PM as ties rebound
US general sees Iraq troop drawdown as Daesh threat dims
Related Articles
The Iraqi people cry out for unity
The stalled effort to expel United States troops from Iraq
Could Turkey Moderate Iran's Influence Over Iraq?
Iraqi Kurdistan’s saga of executive offices in transition
A fractured Iraqi Cabinet: Abdel-Mahdi facing uphill battle
Copyright 2024 . All rights reserved