WED 27 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Feb 4, 2018
Source:
جريدة الحياة
اجتماع الرؤساء الثلاثة أمام تحدي المصارحة في مقاربة الخلافات السياسية المستمرة في لبنان
تترقب الأوساط السياسية الاجتماع الثلاثي بين رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة سعد الحريري، الثلثاء المقبل، لمعرفة مدى مساهمته في إزالة الخلافات السياسية، بعد أن تم نزع فتيل الاحتقان من الشارع الخميس الماضي باتصال عون مع بري.
وقال مصدر وزاري فاعل لـ «الحياة» إن معالجة التوتر بين الرئاستين بسبب إساءة وزير الخارجية جبران باسيل للرئيس بري تنهي الخلافات السياسية المتراكمة، خصوصاً أن البلد مقبل على انتخابات نيابية يرجح أن يستخدم كل فريق فيها موقفه من القضايا الخلافية في التعبئة الانتخابية. ولم يستبعد المصدر الوزاري أن يؤدي ذلك إلى تجميد العديد من الملفات التي تحتاج إلى معالجة ومنها موازنة 2018 التي تنتظر الدول المستعدة لدعم اقتصاد لبنان إقرارها وخفض العجز فيها، من أجل تشجيع المستثمرين على تقديم المساعدة.
وتشير مصادر نيابية ووزارية إلى أن من التقوا الرئيس بري في اليومين الماضيين لمسوا أن التوافق إثر الاتصال الذي نزع فتيل الاحتقان لم يعدل في الموقف من الملفات الخلافية، والتي كان آخرها استبعاد عون والحريري توقيع وزير المال علي حسن خليل على مرسوم منح الأقدمية لضباط دورة 1994 الذي فاقم الخلافات على أمور أخرى، منها موضوع الكهرباء وموضوع التعديلات التي طلبها باسيل على قانون الانتخاب والتي كرر الحديث عنها في كلمته المتلفزة أول من أمس لمؤتمر الممغتربين في أبيدجان، هذا فضلاً عن الإصرار على التوزيع الطائفي لوظائف ما دون الفئة الأولى خلافاً لاتفاق الطائف.
وفي وقت ترى مصادر سياسية مواكبة للمنحى التصاعدي في الخلافات منذ أشهر أن على الرؤساء الثلاثة مقاربة التباعد في التعاطي مع مسألة الصلاحيات وأدوار الرئاسات في إدارة شؤون البلد، فإن من التقوا بري يرجحون أن يطرح الأمور بصراحة تامة في اجتماع الثلثاء، بعد أن قيل الكثير في شأن الجنوح نحو مخالفة اتفاق الطائف والدستور وحديث بعض الفرقاء، ومنهم أعضاء في «اللقاء النيابي الديموقراطي» (وزير التربية مروان حمادة) عن جنوح نحو نظام رئاسي يقوض النظام البرلماني الديموقراطي.
ويقول زوار بري لـ «الحياة» إن الاجتماع الثلاثي سيركز حكماً على الإجراءات المفترض اتخاذها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية حيال الملف النفطي واستثمار لبنان للبلوك الرقم 9 والتهيؤ لتلزيم التنقيب عن الغاز فيهن، بمواجهة الادعاء الإسرائيلي بملكيته، وهذا يسهل على الاجتماع التوافق في شأنه مع ما يتطلبه من خطوات في اتجاه الأمم المتحدة. إلا أن بري أكد لهؤلاء الزوار أنه ما زال على موقفه من سائر القضايا المختلف عليها ولا سيما ما يعتبر تجاوزاً لحد السلطة.
ويعتبر زوار بري انه لو لم يكن وراء إساءة باسيل خلفيات سياسية لما كانت الأمور بلغت الحد الذي بلغته، وإلا لكان الرئيس عون بادر إلى التواصل معه منذ اليوم الأول ولما كان انتظر أن يتصاعد الاحتقان في الشارع ليبادر، أو كي يبلغه «حزب الله» بأنه لم يعد يحتمل ما يحصل ولا يمكنه القبول بالتعاطي مع رئيس البرلمان بهذا الشكل. وفي هذا السياق ينقل الزوار عن بري أنه ما زال على عتبه على الحريري منذ توقيعه مرسوم الضباط في شكل هز الثقة بينهما، وهذا سبب إضافي كي تحصل مصارحة في الاجتماع الثلاثي.
باسيل - «حزب الله»
وإذ يترتب على الرؤساء الثلاثة مقاربة الخلافات وعدم الاكتفاء بنزع فتيل الشارع تقول مصادر سياسية متعددة لـ «الحياة» إنه أضيف إلى المشهد السياسي المضطرب ما قاله الوزير باسيل عن «حزب الله» لمجلة «الماغازين» عن أسفه لوجود اختلافات مع «حزب الله» وقرارات يتخذها الحزب داخلياً لا تخدم الدولة وتجعل لبنان يدفع الثمن»، مشيراً إلى أن بند بناء الدولة في وثيقة التفاهم معه لا يطبق بحجة قضايا السياسة الخارجية».
وفي وقت يكتفي المسؤولون في «حزب الله» بالقول «لا تعليق» رداً على هذا الكلام، فإن انطباع المتصلين بالحزب يلمحون إلى أن قيادته غير مطمئنة إلى وجود خلفيات خارجية لهذا الموقف وأن هذا أحد الأسباب التي دفعتها إلى الوقوف مع بري رداً على تناوله منذ اليوم الأول.
وتتعامل قيادة الحزب عادة مع حليف مثل «قيادة «التيار الوطني الحر» عبر قنوات التواصل المباشر لإبداء ملاحظاتها على مواقف من هذا النوع، ما يفترض أن تحصل على توضيحات من باسيل في شأن ما قاله، في ظل مواصلة واشنطن إصدارها العقوبات ضد من يتعامل معه. كما أن قياديين في «التيار الحر» لم يجدوا تفسيراً لكلام باسيل وأبدوا استغرابهم لصدوره حين جرت اتصالات معهم حوله.
وكان موقف باسيل الأخير حيال «حزب الله» لقي تأييداً من رموز تأخذ على «التيار الحر» تحالفه معه مثل النائب السابق فارس سعيد الذي سرب تسجيلاً صوتياً له عبر «واتس أب» جاء فيه: «انشالله لا يصيبه مكروه جبران باسيل، والله يحميه، وما يفعله عمل جيد جداً، وهذا يعني أن الرجل نضج، وأنه من خلال موقعه يتعرّف ويعرف ما يحصل، وعليه أن يكمل على الطريق نفسه، وكل لبنان إلى جانبه، ولا أحد يجرؤ أن يلمسه لأن إحاطته الدولية، والآن إحاطته العربية تكبر وعليه أن يكمل كما هو».
جعجع: الانتخابات يجب أن تكون ثورة بيضاء
آخر تحديث: الأحد، ٤ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)بيروت - «الحياة» أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «الانتخابات هذه السنة ليست مجرّد ممارسة ديموقراطيّة عاديّة، إنما يجب أن تكون ثورةً بيضاء على كل السياسات التقليديّة التي نعيش»، مشدداً على أن «مصيرنا بأيدينا، فلنتصرّف تبعاً لأحلامنا ولكل ما نتمناه ونعبّر عنه كل يوم، بدل أن نتصرّف انطلاقاً من اعتبارات ضيقة صغيرة عائليّة أو عشائريّة أو شخصيّة أو منفعيّة».
وقال جعجع خلال إطلاق المصالح والأجهزة الحزبيّة ماكينتها الانتخابيّة أمس: «مشروعنا واضحٌ. بناء دولة لبنانية فعلية قوية، وأثبتنا ذلك بالقليل الذي بين أيدينا». وسأل: «إذا لم يكن اليوم فمتى؟ أننتظر ليموت لبنان كلياً لنتحرّك؟ أننتظر ليصبح الدين العام مئة بليون دولار؟ أننتظر حتى يصبح معدل البطالة 50 أو 60 أو 70 أو 100 في المئة؟ أننتظر حتى ينهار اقتصادنا كلياً؟ أم ننتظر حتى يخرج الغاز والنفط من مياهنا، فتتبخر مداخيله كما تبخّرت مداخيل الدولة اللبنانيّة منذ نصف قرن وحتى الآن؟ أم ننتظر حتى يأتي مئات آلاف المجاهدين الموعودين ليغزوا لبنان ويحولوه إلى هانوي الشرق الأوسط، إلى مقبرة للغزاة». ورأى أن «التشكي والنق لا يطعم خبزاً ولا يروي غليلاً، ومجرّد التفرّج على مشاكلنا اليوميّة وهز الأكتاف والتألم بصمت لا يوجد حلاً»، مشيراً إلى أن «الكلام والثرثرة في الصالونات لم يؤدِ يوماً إلى فعل ما. إن كل هذا مضيعة للوقت والجهد وملهاة صغيرة ممكن أن تنتهي بمأساة كبيرة».
ولفت إلى أن «المنفعة الصغيرة التي نصوت على أساسها اليوم ستحرمنا وطناً فعلياً بأكمله، كما ستحرمنا من خدمات كبيرة فيما لو اقترعنا انطلاقاً من أحلامنا»، مضيفاً أن «لبنان، وعلى رغم كل تعقيداته ومشاكله، يبقى وطناً ديموقراطياً بالفعل، وبالتالي يبقى مصير أبنائه بين أيديهم هم». وقال: «إذا أردتم التخلّص من الواقع الحالي المزري فهذا بأيديكم أنتم، وليس بأيدي السياسيين».
وأكد أن «النقّ والتشكي والتذمّر لا يغيّر. ما يغيّر هو أن تذهبوا في أيار (مايو) وتقترعوا انطلاقاً من ضميركم وأحلامكم ومستقبل أولادكم، لا انطلاقاً من اعتبارات تقليديّة أو نفعيّة صغيرة». وشدد على أن «مصيرنا جميعاً للسنوات الأربع القادمة موجود في هذه الورقة التي سيسقطها كل فرد منا في صندوق الاقتراع في 6 أيار المقبل». وقال: «لنتحمّلْ مسؤولياتنا ونرمِ الواقع المزري الحالي وراءنا ونقترع للشفافيّة، للسياسات العامة، للاستقامة، للوطنية الفعلية».
جابر لـ «الحياة»: العقوبات متوقعة وواشنطن تتقبل ملاحظاتنا
آخر تحديث: الأحد، ٤ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)بيروت - «الحياة» قلل عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية اللبنانية ياسين جابر من أهمية العقوبات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الخزينة الأميركية ضد 6 أفراد لبنانيين «لعملهم لمصلحة عضو وممول «حزب الله» أدهم طباجة، أو لمصلحة شركته «الإنماء» للهندسة والمقاولات»، وضد 7 شركات تتوزع مراكزها بين لبنان وأفريقيا. وتأتي هذه العقوبات في إطار قوانين العقوبات المالية على «حزب الله» وبعد إجراء ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة لسياستها لهذا الأمر.
ورأى جابر في اتصال مع «الحياة» أن «أدهم طباجة موضوع على لائحة العقوبات من قبل وليس جديداً هذا الأمر والأشخاص الواردة أسماؤهم يعملون لمصلحته، وهي متوقعة وغير مفاجئة».
ورأى «أنها مزعجة لكن المهم ألا تحصل أضرار جماعية بمعنى أن يتأذى كل اللبنانيين منها. و «حزب الله» يتوقع مثل هذه العقوبات وكان أمينه العام قال إن لا أموال للحزب في المصارف اللبنانية».
ودعا إلى النظر إلى واقع حزب الله على الأرض، «فالناس الذين يؤيدونه يفعلون ذلك لأنه دافع عنهم في مواجهة تنظيم «داعش» وفي مواجهة إسرائيل وحرر لهم أرضهم وحافظ على ضيعهم ولن يتخلوا عنه بسبب عقوبات على أشخاص لا أعرف مدى قدرتهم على تمويل الحزب بهذا الحجم من السلاح والأموال».
وشدد جابر على أهمية «ألا يكون الاستهداف أعمى»، مشيراً إلى أن الجانب اللبناني كان لفت الجانب الأميركي إلى هذه المسألة وقلنا إنه من غير المعقول أن تكون العقوبات جماعية على الطائفة الشيعية وحصل تقبل للأمر، وقلنا إن الأمر جرب في أمكنة أخرى من العالم وحصلت مجاعات وفي حال طبق على لبنان فإنه يؤدي إلى انهيار النظام المالي في لبنان ولن تكون هناك شفافية بعد اليوم في التعامل المالي».
وأكد أنه «لم يحصل في كل العقوبات المعلنة أي تجاوز لرأي لبنان ويحصل نقاش دائم معنا».
لكن جابر تحدث عن «لوبي يعمل ويضغط في الولايات المتحدة لحصول إجراءات جراحية ضد حزب الله. ونحن نعتقد أن ما يحصل هو «رسائل ضغط».
الخطيب: «حيط التيار ليس واطياً»
تواصلت أمس، ردود الفعل السياسية اللبنانية على تفاعلات تصريحات رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل ضد رئيس المجلس النيابي نبيه بري وما تبعها من تحركات لمناصري حركة «أمل» في الشارع.
واعتبر الوزير عن «التيار الوطني الحر» في الحكومة والمرشح عن المقعد السني في إقليم الخروب طارق الخطيب أن «ردة الفعل التي حصلت مع الأسف أثبتت صحة النعت الذي نعت به». وقال: «لا نستطيع أن نتراجع. والتصرف في الشارع وعلى مقر التيار ليس رد أناس حضاريين يؤمنون بالديموقراطية ودولة المؤسسات واستعمال حقهم في القضاء». وأضاف: «نحن غير مستعدين للتخلي عن المدافعة عن المناطق التي نعيش فيها، مع الأسف البعض يستهويه الدخول إلى الحدت وعين الرمانة».
وشدد على أن «التيار حيطه ليس واطيا أبداً، ولا أحد يستطيع القفز فوقه أو الاقتراب منه»، معتبراً أن «الكثير من القوى السياسية والطائفية توهَّمت أنها تستطيع تجاوز هذا الحائط، هذا حقد وجنون، ونتمنى منهم الرجوع إلى التعقل». ولفت إلى «أنهم لا يريدون الدولة القوية لتبقى ذهنيتهم الميليشاوية مسيطرة على حقوق الناس». وقال: «الأزمة الأخيرة التي تعرض لها التيار ليست أول أزمة، والسبب أن البعض ليس متخيلاً أن يكون في قصر بعبدا جبل اسمه ميشال عون، وليس السبب كلمة أو نعت نُعت به أحد المسؤولين السياسيين في البلد، فهم لا يستطيعون أن يتصوروا رئيساً يستعمل حقه الدستوري وصلاحيته الدستورية من دون استئذان أحد، وتعود الإخوان رؤساءَ قبل أن يوقعوا أي مرسوم عادي أن يستأذنوهم».
وتطرق إلى «الحملة الأخيرة التي قادها رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ومشى فيها بين النفايات بهدف أن تكون النفايات ماكينته الانتخابية». وتابع: «من يسرب فيديو لقاء... مع باسيل يمكن أن يكون افتعل أزمة النفايات لكسب أصوات انتخابية. نكون أقوياء عندما نستطيع في 6 أيار المقبل إيصال كتلة نيابية كبيرة تكون صوتاً لرئيس الجمهورية في البرلمان وصوتاً تشريعياً لبناء الدولة».
حرب: لا تستغبوا المسيحيين
في المقابل، اعتبر النائب بطرس حرب أن «الأزمة التي شهدتها البلاد طوال الأسبوع الماضي لم تنته، وهي لن تنتهي إلا بانتفاء ومعالجة الأسباب التي أدّت لاندلاعها». ورأى أن «القول إن الوضع طبيعي لا يمت إلى الحقيقة بصلة، نمر بأزمة كبيرة والواجب قطع الطريق على كل ما يخدم أعداء لبنان بالابتعاد من إثارة الغرائز المذهبية والطائفية». وأكد أنّه يعارض الخطاب المسرب لباسيل، لافتاً في حديث لموقع «النشرة» إلى أن «الفارق هو أن الموقف الذي ولّد المشكلة صادر عن مسؤول، أما ردة الفعل فعن أناس عاديين وإن كان ذلك لا يخفّف مما فعلوه، لكن مسؤولية المسؤول دائماً أكبر بكثير من مسؤولية الناس».
وعما يُحكى أن ما حصل رفع من شعبية باسيل، قال: «لا يراهنن أحد على استغباء المسيحيين والتأثير بهم بكلام طائفي لشد عصبهم والكلام الطائفي قد يكون له تأثير على الجهلة».
وطمأن إلى أن الانتخابات النيابية ستحصل بموعدها المحدد «إلا إذا كان هناك مخطط مدروس لتطييرها، ولو خرجت الأمور من بين أيدينا الأسبوع الماضي لكانت الانتخابات حقيقة في خطر، لأننا عندها كنا سننتقل من صراع سياسي إلى آخر أمني- عسكري يطيح السلم الأهلي ويحوّل البلد ساحة حرب».
ابو عاصي
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي أن «التوتر الذي حصل في الشارع لا يوجد فيه رابح ولا خاسر بل هناك خاسر وخاسر فقط»، معتبراً أن «الأمور وصلت إلى مرحلة فلتان خطير جداً والتوتر الطائفي ينقذ الشياطين النائمة ولغة الشارع عقيمة وخطيرة». وقال: «رغم حبي الكبير للفولكلور اللبناني لكنني لا أحب الفولكلور السياسي، وفي صراحة لم أجد أن هناك مضموناً في لقاء الحدت».
وعن موقف «حزب الله» من المشكلة الأخيرة بين حليفيه «أمل» و «التيار الوطني الحر»، لفت إلى أن «الحزب في ورطة، إذ لا يمكنه التنصّل من الرئيس بري والحركة، على رغم أنهما لا يتفقان في الشارع وعلى المستوى الفكري، وفي المقابل لا يمكنه التنصل من التيار لأنه يؤمن له الغطاء السياسي المسيحي. لذا عندما بلغ التوتر، وخصوصاً بعد حادثة الحدث، حداً خطيراً، تدخل الحزب بقوة لضبط الوضع».
ورأى أن «علاقة التيار بحزب الله دقيقة وصعبة، فصحيح أن الحزب دعم التيار داخلياً والتزم معه، ولكن اليوم عون رئيس الجمهورية، فهل هو في عمقه مستعد لتقاسم السلطة والإمرة والسلاح مع مكون آخر هو حزب الله الذي لديه ارتباطاته العقائدية والخارجية؟». وسأل: «هل وزير الخارجية الذي يتواصل مع العواصم في أوروبا وأميركا ويعرف الأجواء وتصعيد العقوبات، هل من مصلحته التماهي مع حزب الله؟ لا أرى».
وشدد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ياسين جابر على «ضرورة تصحيح الأداء السياسي، ولا يمكن الشتم وعدم الاعتذار». وسأل: «من حمل السلاح في الحدت؟ ومن أطلق النار في ميرنا الشالوحي؟ صحيح أن مناصري «حركة أمل« مروا عبر الحدث على دراجات نارية وهذا الأمر غير مقبول، ولكن من حمل السلاح؟»، وأضاف: «لو أن اتصال الرئيس عون ببري حصل منذ الإثنين الماضي لكنا تفادينا كل ما حصل».
وأشار نائب رئيس «التيار الوطني الحر« نقولا صحناوي، أن «الحكومة ستجتمع لكنه ليس أكيداً أن تنتج، ولست متأملاً أن نصل إلى اتفاق مع «أمل» على بناء الدولة».
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved