أقال رئيس الوزراء التونسي أمس خمسة مسؤولين أمنيين كبار
بينهم كاتب الدولة للامن في اطار خطط لاصلاح الجهاز الامني بعد أسبوع من هجوم انتحاري على أوتوبيس للحرس
الرئاسي. وكشفت قوات الامن التونسية أيضا أمس مخبأين للاسلحة فيهما بنادق "كلاشنيكوف" وأحزمة
ناسفة ومتفجرات وصواعق وذخيرة في مدينتي اكودة ومنزل بورقيبه.
والاسبوع الماضي
قتل 12 من حرس الرئيس التونسي بعدما فجر انتحاري نفسه في أوتوبيس كان يستعد لنقلهم الى القصرالرئاسي.
وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الهجوم وهو اول تفجير في العاصمة وثالث هجوم كبير في تونس بعد
هجومين كبيرين استهدفا سياحاً هذه السنة.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء إن
كاتب الدولة للامن رفيق الشلي أعفي من منصبه من غير ان يعطي اي سبب للاقالة. ولكن الشلي قال
ان الاقالة "تأتي في اطار اعادة هيكلة للوزارة وتعويض خطة كاتب الدولة بمنصب مدير عام
للامن". والى اقالة الشلي، استبدل وزير الداخلية المدير العام للامن العمومي والمدير العام
للمصالح المختصة ومدير المصالح الفنية والمتفقد العام للامن الوطني. وعين وزير الداخلية عبد الرحمن
الحاج علي مديراً عاماً للامن الوطني.
تراجع "حاد" في ايرادات السياحة التونسية
أعلن المصرف المركزي التونسي ان واردات السياحة في تونس تراجعت خلال الاشهر العشرة الاخيرة من 2015 بنسبة من 33,4 في المئة وان عدد السياح انخفض بنسبة 33,9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2014. وقال في بيان: "سجلت المداخيل السياحية ... تراجعاً حاداً بنسبة 33,4 في المئة (حتى نهاية تشرين الاول الماضي) مقارنة بمستواها قبل سنة، لتبلغ 2،087 ملياري دينار (نحو 950 مليون أورو)". وأضاف: "تواصل انكماش أهم مؤشرات القطاع السياحي خلال شهر أكتوبر (تشرين الاول) 2015 وشمل بالخصوص... العدد الاجمالي للسياح". | 
