"الإنديبندنت": بين جنون عظمة السيسي وجنون "داعش"
كتب روبرت فيسك: "صور انفجار سفينة حربية في مواجهة شاطىء سيناء الاسبوع الماضي كانت بمثابة انذار موجه الى السياسيين الغربيين. صحيح اننا لا نزال نحب مصر ونواصل ارسال السياح الى هناك وندعم حكومة المشير عبد الفتاح السيسي على رغم انها تعتقل أكثر من 40 الف شخص غالبيتهم من المعتقلين السياسيين، بينهم 20 ألفاً من انصار الإخوان المسلمين"، وقد صدر على مئات منهم حُكم بالاعدام. ويعتبر نظام السيسي "الإخوان" اعداء لمصر مثل "داعش"... وعلى رغم ان سيناء تشهد أكبر معركة منذ الحرب الإسرائيلية – العربية في 1973، فاننا نخفف وطأة هذه الحرب بالمقارنة مع ما يجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن. في نظر الغرب من المريح أن يحل جنرال علماني محل اول رئيس للجمهورية منتخب بصورة ديموقراطية في مصر. وحتى الولايات المتحدة اعادت تصدير السلاح الى مصر بعد الحرب التي يخوضها السيسي ضد "داعش". ولكن بالنسبة الى المصريين فان السيسي يبدو في صورة مختلفة هي اقرب الى صورة صدام حسين".
"الواشنطن بوست": خطر على المعابر المائية
"أثار اعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" عن هجوم شنه على سفينة حربية مصرية الخميس الماضي المخاوف من التهديد الذي يشكله الجهاديون اليوم على المعابر الاستراتيجية لهذا البلد. وكان تنظيم ولاية سيناء قد اعلن مسؤوليته عن اطلاق صاروخ موجه على سفينة حربية مصرية ونشر صوراً للانفجار. وفي رأي عدد من الخبراء ان هذا الحادث يشكل تهديداً حقيقياً لاهم مصدر للدخل للدولة المصرية، اذ تُقدر الاموال التي تدخل خزينة الدولة المصرية من رسوم عبور السفن في قناة السويس بنحو 5 مليارات دولار سنوياً".
"الموند": من حرب استنزاف الى مواجهة مفتوحة
"تحولت حرب الاستنزاف بين السلطات المصرية والتنظيمات الجهادية والتي بدأت قبل سنتين بعد اطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي، الى حرب مفتوحة بين الجيش المصري وتنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء... ويشكك خبراء في قدرة السلطات المصرية على القضاء على الجهاديين نظراً الى تغلغل هؤلاء وسط سكان المنطقة من البدو الذين يعانون التهميش الاجتماعي والضائقة الاقتصادية". |