WED 27 - 11 - 2024
 
Date: May 30, 2015
Source: جريدة النهار اللبنانية
مجلس الأمن: الارهابيون الأجانب 25 الفاً من 100 بلد وأكثرهم في العراق وسوريا
نيويورك - علي بردى
أبدى مجلس الأمن أمس "قلقه الشديد" من أن هناك الآن أكثر من 25 ألفاً من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ينتمون الى أكثر من مئة دولة، ملاحظاً أن "تدفق هؤلاء المقاتلين يتركز أساساً على سوريا والعراق" للإنضمام الى صفوف "الدولة الإسلامية - داعش" أو "جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة"، محذراً من أنهم "يشكلون تهديداً خطيراً لدولهم الأصلية وللدول التي يعبرونها". وفي جلسة رفيعة هي الأولى على مستوى وزراء الداخلية والعدل للدول الـ15 الأعضاء في المجلس، أقر بيان رئاسي كرر فيه مجلس الأمن "قلقه البالغ من التهديد المتواصل الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب" ومن استمرار تجنيدهم "بأعداد كبيرة من كيانات كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضاً بإسم داعش)، وجبهة النصرة، وغيرهما من خلايا تنظيم القاعدة أو الجماعات المرتبطة به أو المنشقة عنه أو المتفرعة منه، التي حددتها اللجنة المنشأة عملاً بالقرارين 1267 و1989، والجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وعبر المجلس عن "قلقه الشديد من أن هناك الآن أكثر من 25 ألفاً من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين الى أكثر من مئة بلد سافروا للإنضمام الى الكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو القتال لحسابها، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة". وأضاف أن "تدفق هؤلاء المقاتلين يتركز أساساً على سوريا والعراق، من غير أن يقتصر عليهما"، وفقاً للتقرير الأخير لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن. وأكد أن هؤلاء المقاتلين "قد يشكلون تهديداً خطيراً لدولهم الأصلية وللدول التي يعبرونها، والدول التي يقصدونها والدول المجاورة لمناطق النزاعات المسلحة التي ينشط فيها المقاتلون الإرهابيون الأجانب والتي تنوء تحت أعباء أمنية جسيمة".

وأقر المجلس بأن "معالجة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب يتطلب معالجة عوامله الكامنة بصورة شاملة وبوسائل منها منع انتشار الفكر المتطرف المفضي الى الإرهاب، ووقف التجنيد ومنع سفر هؤلاء المقاتلين والحيلولة دون وصول الدعم المالي لهم ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي الى الإرهاب".

وشارك في الجلسة وزير الداخلية الأميركي ج. جونسون ووزراء آخرون من الدول الأعضاء والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" يورغن ستوك.


 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
UN calls on Arab world for more solidarity against pandemic
Virus impact could kill over 50,000 children in MENA: UN agencies
Virus cases surpass 200,000 in Gulf states
Mideast economies take massive hit with oil price crash
Trump says US will destroy any Iranian gunboats harassing U.S. ships
Related Articles
Democracy in the digital era
From hope to agony, what's left of the Arab Spring?
Reopening the peace factory
Tackling the inequality pandemic: a new social contract
Global wake-up call
Copyright 2024 . All rights reserved