Date: Oct 13, 2012
Source: جريدة الحياة
القضاء اللبناني يتريث في استدعاء بثينة شعبان لكن مصادره لا تستبعدها من الشبهات
لم يتخذ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر امس، اي قرار في شأن مستشارة الرئيس السوري بثينــة شعبان بعد اطلاعه على افادة الوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة حول ثلاثة اتصالات هاتفية اجراها معها قبل وبعد نقله المتفجرات بسيارته من سورية الى لبنان بتاريخ 7 آب (اغسطس) الماضي، وهي القضية المتهم بها سماحة.
 
وأحال صقر افادة سماحة على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابي غيدا الذي اشارت مصادره الى انه سيتابع التحقيق من النقطة التي وصل اليها الاسبوع الماضي، من دون ان تفيد عن طبيعة ما سيتخذه من اجراءات باستدعاء مزيد من الشهود او غير ذلك، في وقت ينتظر ايداعه كامل هوية الذين شملهم التحقيق الاولي في الملف.
 
واعتبرت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق ان تريث القاضي صقر في اتخاذ اي موقف في شأن شعبان لحين استكمال التحقيق، لا يعني انها اصبحت بعيدة عن الشبهات حول معرفتها بنقل المتفجرات، لكنها رأت ان «التأني» في اتخاذ اي قرار في هذا الملف «امر مطلوب لأن ملف سماحة ليس سهلاً، وبالتالي فإن اتخاذ اي قرار في شأن اي شخصية يفترض ان يكون دقيقاً».