| | Date: Oct 19, 2020 | Source: جريدة النهار اللبنانية | | مسؤول أميركي زار سوريا سعياً للإفراج عن مواطنَين أميركيَّين | "رويترز"
أعلن مسؤول بالإدارة الأميركية، أمس الأحد، أنّ مسؤولاً في البيت الأبيض سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام الجاري لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا للإفراج عن مواطنَين أميركيَّين اثنَين على الأقل تعتقد واشنطن أن حكومة الرئيس بشار الأسد تحتجزهم.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنّ كاش باتل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، هو الذي زار دمشق.
وأضاف المسؤول، في معرض تأكيده لتقرير بهذا الشأن نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ "هذا يرمز إلى أي مدى يجعل الرئيس ترامب إعادة الأميركيين المحتجزين في الخارج أولوية كبرى".
ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية على طلبات للتعقيب حتى الآن.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب وآخرين مطلعين على المفاوضات، إنّ رحلة باتل كانت أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أميركي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال أكثر من عشر سنوات.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أنّ مسؤولين أميركيين عبّروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، الصحفي الحر والضابط السابق بمشاة البحرية الذي اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أميركي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وأضافت الصحيفة أنّ السلطات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أنّ ترامب بعث برسالة خاصة إلى الأسد في آذار يعرض فيها "حواراً مباشراً" بشأن تايس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنّ المدير العام للأمن العام #عباس ابرهيم التقى بمستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لبحث قضية الأميركيين المحتجزين في سوريا.
ونقلت "وول ستريت جورنال" أيضاً عن المصادر قولها إنّ المحادثات لم تحرز تقدّماً يذكر، مشيرةً إلى أنّ دمشق طالبت واشنطن مراراً بسحب كل قواتها من البلاد. | |
|