|
|
Date: Nov 26, 2019 |
Source: جريدة الشرق الأوسط |
|
قوات النظام السوري تواصل تقدمها جنوب شرقي إدلب |
«حظر الكيماوي» تجدد اتهام النظام بهجوم دوما بعد تقرير مثير للجدل |
القاهرة - لندن: «الشرق الأوسط»
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بأن القوات الحكومية السورية تمكنت من إحراز المزيد من التقدم جنوب شرقي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وسط اشتباكات عنيفة مع المسلحين المتواجدين بالمنطقة.
وأوضح «المرصد»، أن القوات الحكومية تمكنت من التقدم والسيطرة على نقاط الزرزور وأم الخلاخيل، ومواقع أخرى في المنطقة.
وقصفت قوات النظام، بعد منتصف الليل، أماكن في معرة حرمة، وكفر سجنة، والشيخ مصطفى، وأرينبة، وتحتايا، والتح، وأم جلال بريف إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن مسلحي المعارضة يسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال الشهر الماضي خلال زيارة لأطراف المحافظة، إن «معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا».
وقال «المرصد» لاحقاً، إن المعارك العنيفة تواصلت «على محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات على محاور بمحيط قريتي سحال والفرجة في هجوم مستمر لقوات النظام بغطاء ناري مكثف؛ بغية تحقيق المزيد من التقدمات وقضم قرى جديدة في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال».
على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية قرى المشيرفة وأم الخلاخيل والزرزور التي سيطرت عليها قوات النظام خلال أول من أمس، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد. وشنت طائرات حربية روسية غارات على ترملا جنوب إدلب.
«حظر الكيماوي» تجدد اتهام النظام بهجوم دوما بعد تقرير مثير للجدل
لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط»
دافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، أمس (الاثنين)، عن تقرير لمحققيه حول هجوم مفترض بهذا النوع من الأسلحة في سوريا على الرغم من كشف وثائق تشكك في نتائج التقرير.
ونشر موقع «ويكيليكس» في نهاية الأسبوع، رسالة إلكترونية لأحد أفراد الفريق الذي حقق في هجوم كيماوي مفترض وقع في مدينة دوما في أبريل (نيسان) 2018، متهماً المنظمة بإخفاء مخالفات.
ووضعت روسيا وحلفاؤها يدها على هذه الرسالة وعلى وثيقة سابقة أيضاً تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم.
وشككت روسيا باستمرار في حقيقة الهجمات الكيماوية في سوريا ورفضت تقرير المنظمة الذي خلص إلى استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل 2018، وأوقع نحو أربعين قتيلاً.
واتهم الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة حينذاك النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم، وقاموا بتوجيه ضربات إلى منشآت عسكرية سورية رداً على ذلك.
وقال أرياس في خطاب في افتتاح الاجتماع السنوي للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها: «بطبيعة الحال في أي تحقيق معمق، يقوم بعض أعضاء الفريق بالتعبير عن وجهات نظر غير موضوعية».
وأضاف أن «بعض وجهات النظر المتنوعة ما زالت متداولة في بعض مساحات النقاش العام لكنني حريص على التأكيد مجدداً أنني سأبقي على النتيجة المستقلة والمهنية» للتحقيق.
وحسب «ويكيليكس»، عبّر محقق لم تُكشف هويته، في رسالة إلكترونية عن «قلقه العميق»، مؤكداً أن تقرير المنظمة «يشوّه الوقائع» ويعكس «انحيازاً غير متعمد». وقال أرياس إن مضمون التحقيق حول حادث دوما عُرض على كل أعضاء فريق المحققين المكلفين تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات في سوريا. |
|