| | Date: Apr 15, 2019 | Source: جريدة النهار اللبنانية | | السيسي استقبل حفتر مع احتدام معركة طرابلس | وسط احتدام معركة السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، صرح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس قائد "الجيش الليبي الوطني" المشير خليفة حفتر في القاهرة. وأوضح أن السيسي وحفتر بحثا في تطورات الأوضاع في ليبيا.
وتشن قوات حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس وسط دعوات دولية لوقف الهجوم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية ليل السبت - الأحد أن 121 شخصاً على الأقل قتلوا وان 561 آخرين جرحوا منذ بدء الهجوم على طرابلس في 4 نيسان.
من جهة أخرى، ندد مكتب المنظمة في ليبيا، في تغريدة على "تويتر"، بـ"الهجمات المتكررة على طواقم العلاج" وسيارات الإسعاف في طرابلس.
الى ذلك، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوح 13 ألفاً و500 شخص بينهم 900 استقبلوا في مراكز إيواء.
في غضون ذلك، قال رئيس برلمان شرق ليبيا عقيلة صالح المتحالف مع حفتر، إن قوات "الجيش الوطني الليبي" ستواصل زحفها نحو طرابلس على رغم دعوات دولية لوقف الهجوم الذي يهدد بسقوط ضحايا من المدنيين. وتزامن كلامه مع شن "الجيش الوطني الليبي" غارة جوية أصابت فناء مدرسة في الضواحي الجنوبية لطرابلس حيث يواجه جماعات متحالفة مع حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المعترف بها دولياً. وعلى جبهة جديدة محتملة، قال مسؤولون عسكريون في "الجيش الوطني الليبي" إن قواتهم تجهز وحدة للتحرك إلى ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين على الساحل الشرقي تحسباً لهجوم من جماعة مسلحة متحالفة مع السراج. وصرح مسؤول طلب عدم ذكر اسمه: "القوة ستعزز حماية الميناءين".
والأسبوع الماضي، حض الاتحاد الأوروبي "الجيش الوطني الليبي" على وقف هجماته وذلك بعدما اتفق على بيان عقب خلاف بين فرنسا وإيطاليا على طريقة معالجة الصراع.
لكن رئيس البرلمان الموجود في الشرق، أكد أن "الجيش الوطني الليبي" سيكثف الهجوم. وقال :"يجب التخلص من التنظيمات الإرهابية والجماعات الخارجة على القانون". وأبلغ النواب في جلسة بمدينة بنغازي: "نطمئن أهالينا في طرابلس إلى أن عملية تحرير طرابلس محددة ولا تهدف إلى تقييد الحريات إنما إعادة الأمن ومحاربة الإرهاب".
وصرح الناطق باسم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً مهند يونس بأن الحكومة لن تقبل بوقف النار إلا إذا تراجعت قوات "الجيش الوطني الليبي" شرقاً.
وتمكنت القوات الموالية لحكومة السراج من صد الهجوم حتى الآن. ونشب قتال عنيف حول مطار سابق على مسافة 11 كيلومترا من وسط طرابلس. | |
|