| | Date: Mar 15, 2019 | Source: جريدة الحياة | | سياسيون لبنانيون يستذكرون 14 آذار 2005 ... الحريري: مشروع نضال طويل نواصل تحقيقه | بيروت - "الحياة"
بعد مرور 14 عاما على 14 آذار 2005، استذكر عدد كبير من الشخصيات السياسية اللبنانية، الانتفاضة الوطنية "ثورة الأرز" وما رافقها من احتشاد مليون ونصف المليون لبناني في ساحة الشهداء في قلب بيروت، ضد الوصاية السورية، ودفاعا عن استقلال لبنان وسيادته، واطلقت عبر "تويتر" سلسلة تغريدات تعود الى الذكرى، مشددة على "استمرارية النضال والحلم بقيامة لبنان، وصون استقلاله".
وغرد رئيس الحكومة سعد الحريري قائلاً: "14 آذار 2005 يوم تاريخي وضع فيه اللبنانيون اساسات مشروع الدولة والسيادة والحرية. مشروع نضال طويل نواصل تحقيقه بتثبيت الاستقرار الأمني والاقتصادي وحماية العيش المشترك وتعزيز مؤسسات الدولة ونظامنا الديموقراطي".
واشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى ان "بالنسبة لنا كل يوم من أيام السنة هو 14 آذار".
وقال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل: "سيادة مُنتقصَة ... نضالٌ مُستَمِرّ".
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني "14 آذار ابعد من زمان ومكان... انها ثورة انسان وروح وطن... ليست ذكرى او صورة في الوجدان بل نهج وممارسة من أجل قيام لبنان".
أما نائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري فقال: "14 آذار الحلم الذي لا يموت. الحلم الذي نزل في سبيله قسم كبير من اللبنانيين عفويا إلى الساحات، في لحظة تاريخية، والحلم الذي يتمنى قسم كبير من جمهور 8 آذار تحقيقه، ولو لم يجاهروا بذلك".
وأكد وزير الاعلام جمال الجراح أن "14آذار انتفاضة شعب على نظام الوصاية والاحتلال السوري للبنان، وهو مشروع بناء الدولة واستعادة السيادة والحفاظ على الحرية والوحدة الوطنية، تحية الى شهداء ثورة الارز".
وقالت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق: "نستذكر اليوم واحدة من أجمل الأيام التاريخية التي اجتمع فيها اللبنانيون في ثورة هزّت المنطقة والعالم، في وجه نظام أراد اخضاعنا من خلال أفظع الممارسات الهمجية، فثارت بوجهه صرخات شعبنا وسالت دماء الشهداء في سبيل الحرية. سنبقى في طليعة المدافعين عن ثورة الأرز مهما كثرت التضحيات".
وغرد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان "يتذكر بعضهم يوم 14 آذار، أما نحن فنعيشه كل يوم، لانه جزء من مبادئنا وقيمنا وسياستنا. تحية الى كل شهداء ثورة الأرز، عهدنا أن مسيرة السيادة والحرية ودولة الحق والقانون لن تتوقف مهما غلت التضحيات".
واعتبر وزير البيئة فادي جريصاتي أن "14 آذار 1989- 14 اذار 2019... تاريخ ينبض بنضال لم يستسلم للتحديات، تاريخ حقق اهداف اعتقدها الكثيرون مستحيلة... تاريخ اكد ويؤكد ان للوطن احرارا مكملين. 30 سنة والنضال مستمر".
وقال وزير العمل كميل ابو سليمان: "سنبقى نعمل وفق مبادئ 14 اذار التي اظهرت أنه عندما يتحد اللبنانيون السياديون، يمكنهم إنجاز المستحيل... المجد والخلود لارواح جميع شهدائنا ".
أما وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت الصفدي فقالت: "منذ 14 عاما شكل النساء والشباب عصب 14 آذار، أملنا أن نعيد لهؤلاء اليوم شعلة الإيمان والتمسك بالأرض لنبقي على الشعلة مضاءة ونستطيع إرساء دولة القانون والمؤسسات الحاضنة لجميع أبنائها".
"المعركة مستمرة بشراسة أكبر"
وأكد عضو "اللقاء الديموقراطي" مروان حمادة أن "المعركة ما زالت مستمرة بشراسة أكبر مما كانت عليه عام 2005"، وقال: "البلد أصبح كلّه شهيدا للتسويات والسفقات التي رسمت هذه المرحلة".
واشار عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار الى ان "14 آذار ذكرى يوم ومرحلة ستبقى محفورة وحاضرة في وجداننا، نستلهم منها الدروس والعبر. فيها برهن اللبنانيون الذين إجتمعوا تحت رايتها، أنهم بوحدتهم وتضامنهم يستطيعون تحقيق الكثير لمصلحة الوطن والدولة والعدالة"
وقال رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض: "14 آذار، إرادة شعب لا تقهر وحلم بوطن. نؤكد متابعة النضال لتحقيقه عبر العمل الجدي لبناء الدولة القوية والمستقلة وتثبيت المؤسسات الحاضنة لجميع ابنائها".
ولفت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط الى ان "14 آذار 2005، هو اليوم الذي نقل لبنان من الوصاية الى الحرية والسيادة ولو كانت ناقصة. المعركة مستمرة لتحرير لبنان من وصاية السلاح والاجندات الخارجية ولمواجهة الفساد حتى انقاذ لبنان من المافيات المعشعشة من أعلى المراكز حتى أسفلها. لن نخضع ولن نتراجع حتى تحقيق الجمهورية القوية".
ورأى عضو الكتلة ذاتها النائب إيدي أبي اللمع أن"14 آذار ثورة مبادئ وقيم وطنية. هي إيمان مستمر بمستقبل أفضل للبنان".
أماعضو الكتلة نفسها ايضا، النائب جورج عقيص فغرد بالعامية "صار مارق اربعتعشر 14 آذار وبعدنا عايشين ع وهج هيداك النهار".
وغرد عضو "المستقبل" النائب وليد البعريني بالقول: "رغم كل شيء ستبقى ذكرى 14 آذار راسخة في نفوس معظم اللبنانيين، كما وستبقى هذه الحركة عنوانا عريضا للسيادة والحرية والاستقلال".
وقال عضو الكتلة ذاتها النائب طارق المرعبي: "في الرابع عشر من آذار انطلق لبنان الجديد متجها نحو تعزيز كيان الدولة وترسيخ العيش المشترك والتمسك بالتضحيات التي استشهد من اجلها كبار لبنان وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من اجل حرية وسيادة واستقلال لبنان".
ولفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون الى أن "شعلة النضال لم ولن تنطفئ، من جيل إلى جيل، قصة وطن حر، سيد ومستقل، من النضال العسكري إلى النضال السياسي وصولا إلى لبنان الذي حلمنا به مع الرئيس ميشال عون".
وغرد عضو التكتل ذاته النائب سيمون ابي بالقول: "وفي البدء كان التيار الوطني الحر. ونستمر من اجل ان يبقى لبناننا حرا سيدا مستقلا. تتبدل الظروف والمعطيات ونبقى نحن نحن. نفس الهدف ونفس 14 آذار الحقيقي".
وقال عضو "لبنان القوي" ايضا النائب ادي معلوف: "ويبقى 14 آذار 1989 تاريخ انطلاق مسيرة استثنائية حققت الكثير من اهدافها وينتظرها الكثير. اهداف اعتقدها البعض مستحيلة آنذاك، تحققت، واهداف يعتقدها البعض مستحيلة اليوم، ستتحقق، بنفس التصميم والروحية والإرادة. مكملين".
ومن نواب "لبنان القوي" كذلك، النائب روجيه عازار الذي غرد قائلا: "14 آذار يبقى وقفة ضمير تذكر العالم بأننا أصحاب أول صرخة سيادة وحرية واستقلال وشرف ووطنية... ونكمل بذات النفس السيادي والارادة الوطنية والعمل الجدي لبناء لبنان القوي".
واستذكر عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش "شهداء ثورة الأرز من خلال صورة نشرها على صفحته على تويتر، وقال معلقاً: "كرمالكن مكملين... ١٤ أذار ثورة ما بتموت".
"خسرنا قضيتنا بسبب الانانيات"
واعتبر الوزير والنائب السابق بطرس حرب "أننا خسرنا قضيتنا في 14 آذار بسبب الانانيات والمصالح الشخصية وضربنا أعمال أجيالنا الصاعدة في إعادة دولة القانون والمؤسسات والسيادة"، معربا عن أمله في "أن تنتهي الايام البائسة وينبلج الفجر لكي لا نخجل ممن بذلوا دماءهم فداء على مذبح لبنان". ولفت الى ان ما يحصل اليوم "بات يهدد بثورة جياع، وبانفجار اجتماعي وسياسي كبيرين".
وتمنى الوزير والنائب السابق محمد الصفدي أن "يعطى اللبنانيون فرصة 14 آذار آخر لإعادة توحيد كلمتهم من أجل الوطن بغض النظر عن الطوائف والمذاهب".
وسأل الوزير السابق ميشال فرعون "بأي حال عدت يا 14 آذار، والألم حل بدل الأمل، بعد وضع قرارات الحوار الوطني على الرف، وتجميد البحث عن الاستراتيجية الدفاعية، وتعطيل خطة تنفيذ الإصلاح المالي في باريس 3، والتغاضي عن تسوية الدوحة التي أنتجت حقبة من النمو، وشل الخطط الإصلاحية للقطاعات الحيوية، وتراجع الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي، ووطأة أزمة النازحين التي يرزح لبنان تحت عبئها، وتفاقم آفة الفساد ومحاصصته مانعا المحاسبة، وتقليص آمال الاتفاق في حكومة "الى العمل" على تجاوز الخلافات لمواجهة الأزمات التي تحدق بلبنان وبكرامة عيش شعبه؟". وقال: "لا يسعنا القول، في هذه الذكرى، وبعد ما سبق، إلا رحم الله جميع الشهداء".
وأكد أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم ان "ما قبل 14 آذار لم يكن هناك امل بلبنان. ما بعد 14 آذار عاد الامل، واليوم، نعمل لبقاء الامل ببناء الجمهورية، ونمنع العودة الى ما قبل 14 آذار بعودة الزبائنية والتبعية".
وأمل النائب السابق فارس سعيد أن "نرى في لبنان رجلا وطنيا قادرا ان يقول للايرانيين احترموا لبنان". ولفت الى ان الحكومة تتصرف اليوم وكأنها مجلس بلدية كبير تهتم بالامور الحياتية و تترك السيادة في لبنان للقدر". وحيا الوقفات النضالية للمطالبة بإستقلال وسيادة لبنان وحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية".
| |
|