Date: Jan 24, 2019
Source: جريدة الحياة
مسؤول يمني: اتفاق على تبادل الأسرى خلال 10 أيام
الرياض، نيويورك، عدن - «الحياة»
أعلن ممثل عن الحكومة الشرعية اليمنية أنه من المتوقع أن يتفق طرفا النزاع في اليمن على شروط تبادل الأسرى في غضون عشرة أيام.

وقال رئيس وفد الحكومة اليمنية هادي هيج في اتصال هاتفي مع «رويترز» عقب محادثات جرت بين الطرفين في العاصمة الأردن عمّان الأسبوع الماضي، إنه يتوقع أن يكون التوقيع النهائي خلال عشرة أيام.

بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن أملها في إحراز «تقدم في الأيام المقبلة»، وحثت الطرفين المتحاربين على عدم إضاعة الفرصة.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالصليب الأحمر فابريزيو كاربوني، في مؤتمر صحافي في صنعاء التي يسيطر عليها الميليشيات الحوثية «هذه لحظة حاسمة للشعب اليمني».

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تحضر لمبادلة الأسرى بزيادة طاقم العمل وترتيب دعم طبي، كما تعد كذلك طائرتين لنقل المحتجزين بين صنعاء وسيئون.

في غضون ذلك، غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثث صنعاء أمس، رفقة رئيس لجنة المراقبة والانتشار في الحديدة باتريك كاميرت.

وفيما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن كاميرت، يواصل عمله، بخلاف ما رددته بعض التقارير الإعلامية، نقلت قناة «العربية» عن مصادر أن خلافات نشبت بين كاميرت وغريفث، بعد اعتراض الأول على عملية إعادة الانتشار الصورية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل، وكذلك رفض الميليشيات حضور اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في مناطق سيطرة الشرعية، وإعاقة الحوثيين حضوره الاجتماع وتأخيره لعدة ساعات، إضافة إلى تعرض موكب كاميرت لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلي الحكومة.

ميدانياً، قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية باليمن، أمس، معسكراً تدريبياً لميليشيا الحوثي في محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف شنت 13 غارة على معسكر تدريبي في قاع الحقل بمديرية ضوران آنس غرب محافظة ذمار، التي تبعد مئة كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء.

في موازاة ذلك، أعلنت المقاومة اليمنية تبنيها لتفجير مخزن صواريخ تابع للميليشيات في ضاحية وادي «القيض» التابع لمديرية سنحان جنوب مدينة صنعاء. وهذه أول عملية تستهدف الميليشيات الحوثية تعلن المقاومة تبنيها منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.