| | Date: Nov 2, 2018 | Source: جريدة الحياة | | تحصينات للجيش العراقي و «الحشد» لصد «داعش» على الحدود مع سورية | بغداد – «الحياة»
توعد قائد عسكري عراقي برتبة لواء ركن بجعل منطقة الحدود العراقية – السورية مقبرة لعناصر «داعش» في حال حاولوا الاقتراب منها، فيما نجا محافظ صلاح الدين من محاولة لاغتياله شمال بغداد.
وقال اللواء الركن قاسم محمد صالح قائد «عمليات الجزيرة» غرب العراق، في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه إن «الحدود العراقية - السورية مؤمّنة بالكامل من الجيش العراقي المتمثل بأبطال الفرقتين السابعة والثامنة لقيادة عمليات الجزيرة وجميع المقاتلين مستعد لصد أي محاولة يائسة من عناصر داعش الإرهابي للاقتراب أو محاولة الدخول عبر الحدود الدولية وخرق الساتر الحدودي العراقي - السوري». وأكد أن «الاستعدادات جارية لصد أي هجوم، والإجراءات المكثفة جاءت بعد الأحداث الأخيرة على الحدود فضلاً عن بعض القرى السورية التي سيطرت عليها الزمر الإرهابية».
وأشار الى أن «الشريط الحدودي العراقي - السوري يحميه الجيش وشرطة الحدود وطوارئ الأنبار وأبطال الحشد الشعبي وحشد عشائر الأنبار، من أطراف بلدة القائم غرباً صعوداً إلى منطقة البو كمال والباغوز باتجاه منطقة طريفاوي وتل صفوك المرتبط بقيادة عمليات نينوى». وكشف «عمليات استباقية في صحراء الجزيرة الغربية ووادي حوران للبحث عن عصابات داعش ومخابئ الأسلحة والخلايا النائمة».
وتأتي هذه التصريحات والاجراءات بعد سقوط بلدات سورية قريبة من الحدود في يد «داعش» ما أثار مخاوف من تعرض الأراضي العراقية إلى اجتياح شبيه بما حدث في حزيران (يونيو) 2014 وأدى إلى سقوط محافظات شمال العراق ووسطه في يد التنظيم الإرهابي، وتسبب في معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة لتحرير هذه المحافظات وكلفت عشرات آلاف الضحايا ودماراً ببلايين الدولارات.
وأعلنت «مديرية الاستخبارات العسكرية العامة» في بيان أن «مفارز المديرية في فوج استطلاع الفرقة 10 واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيَين في منطقة البو ذياب في الأنبار».
وأفاد «إعلام الحشد الشعبي» بأن «مدفعية الحشد الشعبي قصفت رتلاً لتنظيم داعش حاول دخول الأراضي العراقية آتياً من سورية».
وفي صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، قال مدير مكتب رئيس الحكومة المحلية هشام نوري، إن «المحافظ عمار الجبوري تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في بلدة الصينية إثر انفجار عبوة خلال تفقده دوائر معنية بالخدمات».
وجاء في بيان لـ «إعلام الحشد الشعبي»، أن «قوات من الألوية 31 و51 و6 في عمليات صلاح الدين التابعة للحشد مع الجيش العراقي تقدمت من محورين انطلاقاً من تلول الباج باتجاه وادي الثرثار، بالتحديد جسر أم العكارب للقضاء على عناصر داعش التي بدأت تنشط في هذه المنطقة خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في الجانب السوري». وأكد أن «القوات قتلت عشرة دواعش وضبطت كميات من الأسلحة والعتاد كانت في حوزتهم». | |
|