| | Date: Oct 30, 2018 | Source: جريدة الحياة | | زعيم حزب «الأمة» السوداني: مساعٍ دولية لإلزامنا السلام والمصالحة | الخرطوم - النور أحمد النور
أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق، زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي أن جهات أجنبية تسعى إلى استصدار قرار دولي يلزم المعارضة السودانية الامتثال إلى السلام والمصالحة، مؤكداً أنه سيعود إلى الخرطوم في كانون الأول (ديسمبر) المقبل «بلا ضمانات».
وقال المهدي في رسالة وجهها إلى أنصاره من منفاه الاختياري في العاصمة البريطانية لندن، إن على القوى الدولية التي تريد دفع المعارضة السودانية السياسية والمسلحة إلى السلام والمصالحة تحديد استحقاقات محددة لهذه العملية، والتزام خريطة الطريق الإفريقية التي وقع عليها الفرقاء السودانيون»، مشيراً إلى أن «ممارسة ضغوط على المعارضة وفق رؤية الحكومة ليست أمراً عادلاً ولا مجدياً».
وعن حصوله على ضمانات من الخرطوم قبل عودته إلى بلاده في 19 كانون الأول المقبل، أكد المهدي أنه عائد بلا أي ضمانات أو صفقة مع النظام الحاكم.
وقال: «أنا عائد من أجل السودان وأتحمل وتحملت في سبيله مكايدات وبذاءات». على صعيد آخر، دعا رئيس حزب «المؤتمر» السوداني المعارض عمر الدقير، رئيس الوزراء معتز موسى إلى منازلته في مناظرة مفتوحة حول السياسات التي تنتهجها حكومته لكن موسى اعتذر عن خوض المناظرة. وأثارت هذه الدعوة ردود فعل واسعة وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وتباينت الآراء حولها ما بين مؤيد ومعارض، بينما قلل آخريون من جدواها. وقال الدقير في تغريدة على «تويتر»: «ينشط معتز موسى عبر وسائل التواصل وغيرها لطرح سياساته، والملاحظ أنه ينزع إلى الحديث العمومي ويتحاشى القضايا الأكثر أهمية وتأثيراً في واقع الأزمة الشاملة التي صنعتها الحكومة... أدعوه إلى مناظرة مفتوحة حول ما يطرحه». لكن موسى رد على الدقير معتذراً بأن الحكومة تقدم برامجها بكل شفافية عبر المنابر والإعلام الرسمي والوسائط وفق الحال.
وبعد تعيينه رئيساً للوزراء بوقت وجيز، اختار موسى إطلاق تغريدات شبه يومية مشحونة بالتفاؤل تشرح ما تم من معالجات للضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ويعبر فيها عن سعادته بما تم إنجازه.
وابتدع المؤتمر السوداني مؤخراً أسلوب المناظرات لطرح الرؤى المختلفة داخل الحزب، حيث عقد قبل أسابيع عدة مواجهة داخلية بين اثنين من قياداته حول خوض الانتخابات في 2020، عكست تبايناً وسط الحزب. | |
|