| | Date: Oct 23, 2018 | Source: جريدة الحياة | | دمشق تفتح معبراً في إدلب وموسكو تحذر من «انتهاكات» الفصائل | في وقت حذرت موسكو أمس من استمرار «انتهاكات» الفصائل المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) للاتفاق الروسي - التركي، فتح النظام السوري من جانب واحد، معبر بلدة أبو الظهور جنوب إدلب، والذي يصل مناطق سيطرتها بتلك الخارجة عنها في المحافظة، بعد عشرين يوماً على إغلاقه.
وقالت مصادر محلية إن المعبر فُتح وشهد أمس حركة مرور ضعيفة نسبياً، متوقعاً أن تنشط حركة المرور خصوصاً لجهة تنقل الموظفين والطلاب.
وافتتح النظام المعبر وأغلقه مرات عدة خلال الأشهر الماضية كان آخرها مطلع الشهر الجاري، وشهد حركة مرور ضعيفة في ظل الاعتقالات التي نفذتها قواته بحق عدد من الشبان الذين عادوا إلى مناطق سيطرته.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن فتح معبر أبو الظهور تم من طرف واحد، حيث أن حركة المعبر من طرف قوات النظام فقط هي المتاحة للراغبين في القدوم من محافظة حماة باتجاه إدلب.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المسلحين يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف النار في منطقة خفض التوتر في إدلب.
وأفاد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية الفريق فلاديمير سافتشينكو في موجز صحافي، بأن المجموعات المسلحة الناشطة في المنطقة قصفت، خلال الساعات الـ24 الماضية بلدتين في ريف اللاذقية، وأحد أحياء مدينة حلب، إضافة إلى قصف المسلحين الناشطين في منطقة الباب (ريف حلب) مواقع قوات النظام السوري قرب مدينة تادف.
وقال «المرصد السوري» إنه رصد «قصفاً نفذته قوات النظام ليل الأحد – الإثنين على أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في محيط وأطراف بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، لتسجل خروقاً جديدة ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية والمنطقة المنزوعة السلاح، التي تدخل يومها الثامن على التوالي من دون أي تغييرات تطرأ عليها من حيث الانتشار العسكري، مشيراً إلى أن «الاستخبارات التركية تحاول بشتى الطرق إقناع المتشددين بالانسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، مروراً بريفي إدلب وحماة، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب».
وأضاف «المرصد» أنه رصد عودة الخروق إلى المنطقة المنزوعة السلاح، إذ وقعت اشتباكات عنيفة استمرت قرابة الساعة، بين قوات النظام، ومقاتلين من فصائل «الجبهة الوطنية للتحرير» وفصائل أخرى من جهة أخرى، على محوري خربة الناقوس والمشاريع في سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، بالتزامن مع اشتباكات متوسطة العنف، دارت في محور القراصي بريف حلب الجنوبي، بين مقاتلي «الجبهة» من جانب، وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة في المنطقة.
| |
|