| | Date: Oct 11, 2018 | Source: جريدة الحياة | | الكرملين: لا نيّة لنشر قوات روسية في ليبيا | طـرابلس - «الحياة، رويترز، أ ف ب
أكد وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، أن «البلدان الأوروبية، بما في ذلك إيطاليا منخرطة في عملية استعادة الاستقرار في ليبيا، التي تهدف إلى استعادة الأمن في الجار القريب الذي يمر يومياً بأوقات عصيبة»، فيما نفى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد التابع للبرلمان الروسي، قسطنطين كوساتشوف، ما نشرته صحيفة «صن» البريطانية عن أن «روسيا تنوي نشر قواتها في ليبيا بشكل سريّ». تزامناً، كشف مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، عن مساعٍ لتعيين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، والمسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جيفري فيلتمان، كمستشار للموفد الدولي إلى ليبيا غسان سلامة.
في غضون ذلك، أحال رئيس لجنة الحوار في مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، الاقتراح المتعلق بآلية اختيار المجلس الرئاسي الذي تمت مناقشته وإقراره خلال جلسة رسمية في مجلس النواب، إلى رئيس لجنة الحوار في المجلس الأعلى للدولة موسى فرج.
وقال ميلانيزي، في تصريحات نشرتها وكالة «آكي» الإيطالية» إنه «يتعين الحفاظ على التزام قوي مكثف إلى أن يعود الوضع العام في ليبيا إلى حالته الطبيعة، كجزء من عملية مساعدة المؤسسات الليبية على القيام بمهماتها الاعتيادية، مثل خفر السواحل». وأشار إلى أن «هذا النوع من المساعدات يعني تدخل خفر السواحل الليبي لإنقاذ الناس وأداء مهماته مثل أي خفر سواحل بلد تعمل داخل مياهها الإقليمية».
ونفى كوساتشوف، ما نشرته صحيفة «صن» البريطانية بأن روسيا تنوي نشر قواتها في ليبيا.
وقال: «أود الإشارة إلى أن ليبيا تم جرها منذ 7 سنوات إلى الفوضى التي تشهدها حاليا، بما في ذلك كارثة الهجرة الجماعية إلى أوروبا». وزاد: «الغرب خدع روسيا بشكل مشين في مارس (آذار) 2011 عندما أقنعها بعدم فرض الفيتو على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص إقامة منطقة حظر طيران في ليبيا، والذي تم استخدامه من قبل دول الناتو لشن ضربات».
وكشف مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، عن مساعي لتعيين جيفري فلتمان كمستشار للمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة. وقال الدباشي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع «فايسبوك» إن فيلتمان نجح في توجيه الأمم المتحدة «بما يخدم السياسات البريطانية والأميركية في المنطقة والتي تقوم على استدامة الفوضى في ليبيا وتأجيل الحلول». ورأى أن عودته إلى الملف الليبي وقبوله بالعمل تحت السيد سلامة، يدل على أن هناك مخططاً أميركياً- بريطانياً- ايطالياً، لإبعاد شبح الانتخابات والتنكر لمبادئ الديموقراطية والعودة إلى نقطة الصفر».
واستعرض رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج مع عضو المجلس أحمد معيتيق، الترتيبات الأمنية وعملية التنسيق بين اللجنة الأمنية المكلفة فرض الأمن والوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
إلى ذلك، أعرب حسام يونس، نجل اللواء الراحل عبدالفتاح يونس، عن امتعاضه من تعيين علي العيساوي وزيرا للتجارة والصناعة، كون الأخير لا يزال مُتهماً باغتيال والده. وقال في مُداخلة على قناة «218 نيوز»، إن «المكان الصحيح الذي كان لا بد أن يوضع فيه العيساوي هو قفص الاتهام». واعترف مؤسس تنظيم «المرابطون» الإرهابي هشام عشماوي، المطلوب على ذمة قضايا عدة في مصر، والذي ألقي القبض عليه في مدينة درنة أخيراً، بأن الإرهابي أبو حفص الموريتاني، المفتي الشرعي الثاني للجماعات الإرهابية، لا يزال متواجدًا في المدينة. كما اعترف عشماوي أيضاً بمقتل الإرهابي سفيان بن قمو في غارة جوية، وبمقتل الإرهابي عمر رفاعي سرور إثر اشتباكات مع الجيش الليبي.
وعثرت قوة حماية سرت والبحث الجنائي أول من أمس، على مقبرة جماعية في إحدى مزارع منطقة الظهير غرب المدينة تحتوي ما يزيد على 75 جثة أفادت مصادر أمنية بأنها دفنت عند تطهير سرت من تنظيم «داعش» الإرهابي. | |
|