| | Date: Oct 3, 2018 | Source: جريدة الحياة | | لبنان: المراوحة تطبع المشهد الحكومي ... في انتظار تنازلات | لا تزال المراوحة تطبع المشهد الحكومي اللبناني، إذ لم يطرأ أي تطور جديد يشي بحدوث أي خرق في جدار أزمة التأليف، وفق مصادر متابعة «بانتظار تقديم تنازلات من الفرقاء المعنيين بتسهيل التشكيل، ليتمكن الرئيس المكلف سعد الحريري من تكوين صيغة حكومية يتوجه بها الى قصر بعبدا للتشاور فيها مع رئيس الجمهورية ميشال عون»، الذي أجرى أمس مع النائب جهاد الصمد مسار تشكيل الحكومة الجديدة.
ورأى عضو تكتل «لبنان القوي« النائب آلان عون، «أن على الرئيس المكلف حسم قراره بالتشاور مع رئيس الجمهورية، بزيارة قصر بعبدا وفي جعبته صيغة معدلة للتشكيلة الحكومية»، وأوضح أن «ليس المطلوب تشكيل حكومة أكثرية بل حكومة وفاق وطني، أما ما قاله رئيس الجمهورية في هذا الإطار فهو لدفع الحريري الى حسم قراره». وسأل: «الى متى سننتظر حكومة الوحدة الوطنية؟».
وأكد عضو التكتل ذاته النائب جورج عطاالله، أن «تشكيل الحكومة لم ينح منحى جدياً بعد، إذ لم يضع الرئيس المكلف حتى الآن معياراً واحداً للتشكيل يطمئن الجميع، ولم يستطع أن يأخذ القرار الجريء لإعلان هذا المعيار». وشدد على أن «الكرة تنطلق من ملعب الرئيس المكلف الذي يتشاور مع كل الأطراف ويضع معياراً موحداً ويوائمه مع المشاورات ويعرضها على رئيس الجمهورية».
وأوضح أن «التيار الوطني الحر لا يعطل التشكيل، بل يطالب بحفظ نتائج الانتخابات وباعتماد معيار موحد يطبق على الجميع، فحجم القوات لا يحدده التيار، بل المعيار الموحد».
وعن حصة رئيس الجمهورية، اعتبر أنها «مسلمة من مسلمات تشكيل الحكومة، وأي حصة يطالب بها رئيس الجمهورية اليوم تبقى أقل بكثير مما كان يعطى للرؤساء السابقين الذين لم يكن لديهم التمثيل نفسه».
وفي المقابل، تمنى عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط، «الإسراع في تشكيل الحكومة، وهذا ما نطالب به وقدمنا كل التسهيلات نظراً الى الوضع الاقتصادي الراهن، وبالتالي التأخير في التشكيل ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي والسياسي والنقدي وحياة الناس، وكل يوم نتأخر هناك مشاكل تتراكم». ورأى أن «التشاوف والتعالي في التعاطي بالشأن السياسي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه».
وقال عضو التكتل ذاته النائب جورج عقيص: «ما أحوجنا الى مناخات التهدئة والابتعاد عن السجالات والتخاطب العنيف غير المجدي. ليست المسؤولية في العمل فقط بل في الكلمة البنّاءة، التي تقرّب المسافات بين المختلفين ولا تبعّدها».
ودعا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، المسؤولين إلى «تقديم حلول للأزمة الاقتصادية والشروع في تطبيقها بدلاً من الاكتفاء بعرض أسبابها وأعراضها، فضلاً عن إطلاق الإنذارات بالانهيار، التي تزيد الأزمة صعوبة وتدهوراً»، معتبراً أن «الوضع بات يحتاج إلى إجراء جراحة قيصرية لتوليد الحكومة التي تعمل قوى خارجية على شلّها وتعطيلها لدفع لبنان إلى الاضطراب».
عون عن إدعاءات نتانياهو: تخفي تهديداً
بعد اختيار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل الرد ديبلوماسياً أول من أمس، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي تحدث عن منصات صواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قررت «لجنة الشؤون الخارجية النيابية الرد بدورها من خلال جولة في المنطقة الحدودية الجنوبية بعد غد الجمعة، وتشـــمل مركز الجيش اللبناني في صور ومركز قوات «يونيفيل» في الناقورة.
وكان نتانياهو رد على زيارة باسيل والوفد الديبلوماسي إلى ملعب «العهد» في برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد دقائق على انتهائها. وغرد قائلاً: «حزب الله يكذب للمجتمع الدولي في شكل سافر من خلال الجولة الدعائية الخادعة التي قام بها وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل اليوم، حين اصطحب سفــراء أجانب إلى ملعب كرة القدم، ولكنه امتنع عن زيارة المصنع التحت أرضي المتاخم له، حيث يتم إنتاج الصواريخ العالية الدقة».
وأضاف متوجهاً إلى السفراء الذين شاركوا في الجولة قائلاً: «فليسأل السفراء أنفسهم لماذا انتظر الطرف اللبناني 3 أيام قبل القيام بتلك الجولة». ورأى «أن «حزب الله يعمل في شكل اعتيادي على إخلاء معداته من المواقع التي تم الكشف عنها، ومن المؤسف أن الحكومة اللبنانية تضحي بسلامة مواطنيها من خلال التغطية على حزب الله الذي أخذ لبنان رهينة في عدوانه على إسرائيل«.
وانضم رئيس الجمهورية ميشال عون إلى النافين لإدعاءات نتانياهو وأكد أمس، أن «الإدعاءات التي أطلقها نتانياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي لا أساس لها من الصحة، لكنها تخفي تهديداً اسرائيلياً جديداً للسيادة اللبنانية واستهدافاً لمطارنا الدولي».
ودعا عون دول العالم إلى «التنبه لما تخطط له إسرائيل تجاه لبنان، لا سيما أنها تواصل انتهاكاتها للقرارات الدولية ومنها القرار 1701». ولفت إلى أن لبنان «سيواجه أي اعتداء إسرائيلي ضد سيادته».
وغرد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني على «تويتر» مشيداً بما قام به باسيل ووصفه بأنه «ضربة للعدو لم يكن ينتظرها، وفي علم فنون الحرب، ربح المعركة مناط أولاً بمباغتة العدو ومفاجأته».
ورأى أن إسرائيل «تلقت هزيمة ديبلوماسية مدوية وهي على يقين بذلك، ويكفي مراجعة الصحف العبرية اليوم التي تؤكد ما أقوله».
وكانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية اجتمعت أمس، برئاسة ياسين جابر الذي قال إن المجتمعين استعرضوا «الإدعاءات الكاذبة التي استغل بنيامين نتانياهو وجوده في الأمم المتحدة لإطلاقها من على منبر هذه المنظمة الدولية. واستنكرت لجنة الشؤون الخارجية هذه الإدعاءات، وأثنت على موقف ومبادرة الوزير باسيل بفضح هذه الإدعاءات من خلال جمع السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي في لبنان وزيارته المواقع التي ادعى نتنياهو أن هناك فيها أسلحة وصواريخ. وقررت اللجنة زيارة جنوب لبنان وبداية قيادة الجيش في المنطقة الجنوبية، ثم قوات «يونيفيل» وعرض الأوضاع معها وتهنئتها بتجديد مدة خدمتهم في لبنان، والتمسك بوجودهم من أجل دعم الجيش اللبناني والعمل المستمر لحفظ السلام وحماية لبنان».
وشدد جابر على أن «لبنان في حاجة إلى حماية لأن الأطماع والتهديدات الإسرائيلية لا تزال تهدد هذا البلد الصغير، ولأن العدوان الإسرائيلي كان دائماً غداراً. إسرائيل لم تكن في السابق تحتاج إلى أعذار وهناك خوف لدينا بأن تقوم باعتداءات جديدة، فموقف لجنة الشؤون الخارجية سيعبر بإسم كل الكتل النيابية عن تمسكهم بوجود قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان».
واعتبر عضو «كتلة التنمية والتحرير» النيابية علي عسيران «أن إسرائيل لا تستطيع القيام بأعمال حربية وعدوانية ضد لبنان، لأن اللبنانين سيكونون كتفاً إلى كتف، متحدين بالمقاومة للمواجهة مع العدو الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «أعداءنا الصهاينة يراهنون على عدم وجود حكومة في لبنان للقيام بعدوان على وطننا، فنقول لهم إنه سواء تشكلت الحكومة أم لا، فهذا لا يعني أن إسرائيل تستطيع القيام بأي اعتداء على لبنان في حجة وجود صواريخ أو عدم وجود صواريخ، لأن قوتنا في مقاومتنا وجيشنا وشعبنا، وفي وحدتنا الوطنية».
ورأى في المقابل أن «العجز الإسرائيلي عن ارتكاب أي حماقة أو مغامرة حربية أو عسكرية في لبنان هو الذي يدفع نتانياهو وقادة وجنرالات حرب العدو الإسرائيلي للتعويض عن ذلك بالتهديدات، وإطلاق الأكاذيب في المنابر الدولية».
ورفض المكتب السياسي لحزب «الكتائب اللبنانية» الذي اجتمع برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل «التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والتي قد تؤدي إلى تداعيات لا طاقة للبنان على تحملها، ما يدفع بالوضع المأزوم أساساً إلى المزيد من التشنج»، مؤكداً «أن حماية الدولة وصون سيادتها لا يستقيمان إلا متى امتلكت هي وحدها ومن دون سواها، قرار الحرب والسلم، وحفظت حق الجيش المطلق في حصرية امتلاكه السلاح على كامل الأراضي اللبنانية».
وأشار النائب الياس بو صعب، بعد اجتماع تكتل «لبنان القوي»، الى أن «المفارقة هي أن بعض اللبنانين بدلاً من الاتحاد للمدافعة عن لبنان اتخذوا مواقف تبرر للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كلامه، وكان هناك تعامل بخفة من قبل بعض وسائل الإعلام أيضاً بهذا الخصوص»، منوهاً الى أن «العدو الإسرائيلي يعتدي على كل لبنان من شماله الى جنوبه، لذلك من الغريب أن يحاول البعض الاستخفاف بالعمل الديبلوماسي للدفاع عن لبنان وأن يبرر كلام أدرعي».
«الكتائب»: لتشكيل حكومة اختصاصيين
- قال المكتب السياسي لـ «حزب الكتائب اللبنانية»، في بيان عقب اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل:»أمّا وقد بلغ واقع البلاد، حدود العد العكسي لأزمات وانهيارات، لا يمكن تجاهل احتمالاتها في مختلف القطاعات، فإنّ الكتائب يعوّل على الوعي الوطني العام لملاقاة طرح الجميل لبناء لبنان الجديد، من خلال التزام خريطة طريق سياسية واقتصادية، على المديين القريب والبعيد، بدءًا بتشكيل حكومة اختصاصيين تحيّد لبنان عن صراع الفرقاء على السلطة، بالتوازي مع اجتماعات مفتوحة لرؤساء الكتل النيابية تحت سقف المجلس النيابي، ما يؤسس لإطلاق مشروع إصلاحي تغييري شامل يحفظ الدولة من التفكّك والانحلال، ويضبط أسس الالتزام التام بالدستور والقوانين ويؤمّن حياد لبنان عن صراعات المنطقة، واستقرارًا سياسيًّا واقتصاديًّا وقضاء تامًا على الفوضى والزبائنية والفساد وهدر أموال الدولة».
وأكد الحزب «استمراره في التصدّي للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية عبر دراسة الملفات وطرح الحلول»، داعيًا من جهة ثانية إلى «إعلان حال طوارىء بيئية، حفاظًا على طبيعة لبنان وشعبه، بعدما ارتفعت نسب الإصابات بالأمراض الجرثومية والسرطانية إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة النفايات المنتشرة في مكبات عشوائية الّتي تملا روائحها الشوارع والأحياء السكنية في منطقة ممتدّة على كامل ساحل المتن والمناطق المجاورة له، وتلوث الهواء والمياه والتربة». كما حذّر من «التدهور البيئي المتفاقم وافتقاد المعالجات للحدّ الأدنى من الرؤية الإستراتيجية».
«التقدمي»: مسلسل التوقيفات يثير مخاوف من أن يصبح البلد محكوماً بنظام بوليسي
أكدت مفوضية العدل والتشريع في «الحزب التقدمي الإشتراكي» في بيان أنها «توقفت عند الأخبار المتداولة حول توقيفات واعتقالات تطاول ناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي والسبب الوحيد كما أفادت المعلومات هو تناول بعض السياسيين والقيادات بالنقد». ورأت أن هذا «المسلسل المستمر بات يثير مخاوف جدية من أن يصبح البلد محكوماً بنظام بوليسي مهمته الأولى قمع الحريات وكم الأفواه، لا سيما على ضوء الإصرار على تجاهل الأصوات الشاجبة والمستنكرة مثل هذه الممارسات».
ودعت المفوضية «القوى السياسية كافة للتبصر في هذه الممارسات والملاحقات العشوائية والاعتقالات غير المبررة والوقوف موقفاً جدياً وصارماً منها كونها باتت تشكل خطراً حقيقيا ًعلى الحال الديموقراطية في لبنان، وهذا ما لم ولن يقبله اللبنانيون عموماً»، وطالبت الحقوقيين والجمعيات الحقوقية والإعلاميين ومؤسساتهم بوقفة حقيقية وسريعة دفاعاً عن النظام الديموقراطي الحر.
وأضافت: «تأسيساً على اللقاء الذي كانت دعت إليه المفوضية منذ فترة للدفاع عن حرية الرأي والمعتقد تدعو من جديد إلى استكمال هذه الخطوة ومتابعتها وتشكيل خلية عمل تواكب تطورات هذا الملف على أن تباشر بالاتصالات اللازمة لهذه الغاية»، واضعة في خدمة الناشطين «خطاً ساخناً للتواصل معهم بغاية تعيين محامين للدفاع عنهم».
نقابة الصحافة حزينة لإقفال «الأنوار» وتدعو إلى دعم «مقطوع» في الموازنة
- عبر مجلس «نقابة الصحافة اللبنانية» في اجتماعه الاستثنائي عن حزنه لـ «قرار مالكي مطبوعات دار الصياد توقيف إصدار مطبوعاتها السياسية وغير السياسية اليومية والأسبوعية والشهرية»، معتبراً أنه يوم حزين «للبنان كوطن وللبنانيين الذين يعرفون العلاقة الوثيقة بين تاريخ لبنان وبين دار الصياد التي أطلقت أول مطبوعاتها مع ولادة استقلال لبنان».
وإذ أعلن عن «تقديره للأسباب التي أملت القرار المؤسف»، عبر عن ثقته بأن «مالكي الدار ملتزمون توفير كامل حقوق العاملين فيها وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية».
ولفتت النقابة إلى قرارات مماثلة اتخذت سابقاً في شأن إقفال مطبوعات «على امتداد السنوات الماضية ما أفقد لبنان من كثير من المؤسسات والمطبوعات الصحافية التي تشكل، إلى جانب زميلاتها المستمرة بالعمل، عنواناً أساسياً من عناوين لبنان كوطن وككيان».
وطالب «الدولة اللبنانية على جميع مستوياتها والمجتمع اللبناني بمكوناته وقطاعاته، بالإسراع في معالجة التحديات التي يواجهها قطاع الصحافة اللبنانية، عن طريق اتفاق السلطة الإجرائية على اعتماد مبدأ دعم الصحافة السياسية الورقية اليومية والأسبوعية الصابرة في صدورها بتخصيص مبلغ مقطوع محدد في الموازنة العامة لكل مطبوعة منها يصرف لها في شكل منتظم، وضمن آلية محددة طالما هي مستمرة في الصدور».
وأعلن مجلس النقابة أنه سيصوغ «الاقتراح في شكل دقيق مقدمة لمشروع قيد الدرس، بدأ مجلس نقابة الصحافة بإعداده بالتعاون مع عدد من المستشارين القانونيين وغير القانونيين».
يعقوبيان ترد على كلام مهين
شهد موقع «تويتر» حملة تضامن مع النائب بولا يعقوبيان، بعدما وجّه المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل كلاماً «مهيناً إليها شخصياً»، من دون أن يسميها، على حد تعبيرها، خلال حديث تلفزيوني على قناة «أو تي في». وكانت يعقوبيان قالت في تغريدة تعليقاً على ما حصل في موضوع طائرة رئيس الجمهورية ميشال عون خلال توجهه إلى نيويورك: «بيّ الكل نزل الكل وطار».
وردت يعقوبيان على كلام ابو فاضل، قائلةً: «يعتقدون أنّهم بهذه الطريقة يرهبوننا ويسكتوننا»، مؤكّدة أنّ «زمن اتهام الناس بشرفهم وأعراضهم ولّى، وهذا الكلام هو قمة الإسفاف وقلّة أخلاق ومستوى متدنّ».
وأوضحت في مداخلة تلفزيونية:»عندما رأيت بيان شركة طيران الشرق الأوسط والناس الّذين نزلوا من الطائرة، انتقدت ولكنني لم أتكلم بالشخصي ولم أوجّه إهانةً لأحد، ومارست حقّي بالتعبير ضمن الحدود الأخلاقية، إنّما الرد أتى مهيناً».
وأكدت أن «وضع النساء أكثر من سيّئ، ومهين في هذا البلد، ولو كان وضع المرأة جيّدًا لما كان أحد يتجرأ على الردّ بهذا الشكل»، لافتة إلى أن «وكيلها القانوني سيتوجه إلى نقابة المحامين ليطلب ملاحقته، وأعتقد أنّ التلبية ستكون سريعة».
وقالت: «لم يكن هناك أي تقليل من قيمة الرئيس في التغريدة، ما صدر عن أبو فاضل معيب»، داعية إياه إلى أن «يوضح ما قاله للقضاء».
وكتبت عبر «تويتر»: «شكراً لكل الأصوات الجميلة المنددة بالتعرض للمرأة»، مستغربة «كيف أن أحداً من السياسيين لم يستنكر الإساءة التي تعرضت لها، هذا شرف إضافي ولا يهمني إلا الناس الواعية حقوقَها والمدركة قيمتها».
ودان حزب «الخضر اللبناني» ما تعرضت له يعقوبيان. ولفت إلى أن «أسلوب التخاطب عبر وسائل الإعلام الذي خرج عن الأصول والاحترام واللياقات، أصبح من غير المقبول ولا الجائز أن يستمر، ويجب احترام كل المقامات الرسمية وغيرها من المرجعيات».
وتضامنا مع يعقوبيان، أعلنت الإعلامية ديما صادق عدم استضافتها أبو فاضل في برنامجها.
| |
|