Date: Sep 16, 2018
Source: جريدة الحياة
الحوثيون يصادرون ملايين الريالات في محافظة ذمار
دهمت ميليشيات جماعة الحوثيين عدداً من المحلات التجارية في محافظة ذمار غرب اليمن، وصادرت كميات كبيرة من الطبعة الجديدة للريال اليمني تقدر بالملايين. في غضون ذلك، أشارت معلومات إلى أن الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث سيجتمع في صنعاء اليوم، مع قياديين حوثيين لمناقشة إجراء «مشاورات» جديدة، بعد فشل الأخيرة في جنيف، بسبب تغيب وفدهم المفاوض.

وقال مصدر في الحكومة المحلية في ذمار لوكالة «سبوتنيك» أمس، إن مسلحي الحوثيين «دهمو عدداً من المحلات التجارية والصيدليات ومكاتب الصيرفة والتحويلات المالية في المدينة، بحثاً عن العملة التي طبعتها الحكومة اليمنية في روسيا، من فئتي 500 و1000 ريال، والتي منعت الجماعة التعامل بها». وأكد أن الحوثيين «صادروا ملايين الريالات، وتوعدوا باحتجاز من يثبت تعامله بها».

وأمس، سلمت حكومة دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن «أكدت فيها مضي التحالف العربي في دعم جهود غريفيث، تماشياً مع القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». وأكدت الرسالة إيمان التحالف بأهمية الانخراط في العملية التفاوضية السياسية لإحراز السلام والأمن في اليمن. كما شددت على أن الإجراءات العسكرية «يجب أن تكون آخر الخيارات من وجهة نظر التحالف، لكن تحرير محافظة الحديدة أصبح أمراً ضرورياً من أجل ضمان انخراط الحوثيين ثانية في محادثات السلام». وأشارت إلى أن تحقيق ذلك «يكون من خلال تكثيف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في منطقة الحديدة والجبهات الأخرى»، لافتةً إلى أن هذه العمليات «محسوبة بإمعان لتحقيق غرض واضح، ألا وهو بدء العملية السياسية مجدداً».

ميدانياً، وقال القيادي في «ألوية العمالقة» العقيد أحمد قايد الصبيحي إن الجيش سيطر على المناطق المحيطة بـ»كيلو 16»، وتقدم في اتجاه جامعة الحديدة.

قصفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات للحوثيين على جبهة مقنبة غرب محافظة تعز. وقال مصدر لموقع «سبتمبر نت» إن القصف «تركز على تعزيزات الميليشيات في مناطق الفضال ومحيط جبل الحصن في مقبنة»، مشيراً إلى مقتل عدد كبير من عناصرها.

واندلعت مواجهات بين قوات الجيش والميليشيات على جبهة الضباب جنوب غربي تعز، بعد محاولة عناصرها التسلل في اتجاه مواقع في منطقة الصياحي.

على صعيد آخر، استحدث الحوثيون مستشفيات ميدانية في عدد من أحياء صنعاء. وقالت مصادر استخباراتية لوكالة «خبر» إن الميليشيات «تنقل قيادييها العسكريين البارزين الذين يصابون في المعارك إلى تلك المستشفيات، وسط حراسة مشددة وسرية تامة».