Date: Sep 4, 2018
Source: جريدة الحياة
قتلى في اشتباكات بين «قسد» وبقايا «داعش» بدير الزور
جرت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات «سورية الديموقراطية» (قسد) وبقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في ريف دير الزور الشمالي، شرق الفرات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن دوي انفجارات وإطلاق نار عنيف سمع فجر أمس، في القطاع الشمالي من ريف دير الزور، مشيراً إلى اشتباكات وقعت بين عناصر من «قسد» وأخرى من خلايا تابعة لـ «داعش» في منطقة النملية الواقعة في الريف الشمالي لدير الزور، لافتاً إلى دوي انفجارات هزت القرية، تسببت في وقوع خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، ترافقت مع استقدام «قسد» تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لإعادة ضبط الوضع فيها. وعزا «المرصد» الهجوم الجديد إلى «عمليات ثأر التنظيم بعد خسارته في شرق الفرات وخصوصاً محافظة دير الزور وخسارته النفط، المصدر الرئيس لتمويله داخل سورية».

وأعلن «داعش» سقوط قتلى وجرحى من «قسد» إثر استهداف رتل عسكري في ريف دير الزور الشمالي.

ووفق وسائل إعلام موالية للتنظيم فإن رتلاً عسكرياً لقسد، تم استهدافه أثناء مروره في قرية (الحريجي)، بريف دير الزور الشمالي، في طريقه إلى الريف الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأضافت أن «قسد» فرضت عقب الحادث حظراً للتجوال في المنطقة.

من جهة أخرى شنت مقاتلات التحالف الدولي، غارات جوية على بلدة هجين الخاضعة تحت سيطرة «داعش» شرق دير الزور. وأوضح «المرصد السوري» أن «قسد» استهدفت مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة «داعش» في بلدة هجين. وقالت مصادر متقاطعة إن عنصراً من التنظيم حاول التسلل إلى مناطق سيطرة قسد، قتل برصاص القوات الكردية.

وأفاد «المرصد» بأن مروحية أميركية كانت تحلق في سماء ريف دير الزور، استهدفت منطقة خشان الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بدعوى إطلاق صاروخ على مناطق سيطرة «قسد» والتحالف الدولي.

وفي غضون ذلك، قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن «الأسايش» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية بانفجار استهدف سيارتهم في مدينة الرقة (شمال شرقي سورية). وقال ناشطون ومصادر محلية إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقل العناصر قرب الحديقة المرورية بالمدينة، كما جرحت امرأة تابعة لـ «الأسايش». واعتقلت «الأسايش» ثمانية مدنيين على خلفية الانفجار لتطلق سراحهم بعد ثلاث ساعات.

وأضافوا أن «الأسايش» اعتقلت بعد ساعات من التفجير شخصاً مشتبها بضلوعه بالتخطيط له، في ظل تشديد أمني على حواجزها وتفتيش أصحاب السيارات والدراجات النارية المتنقلين في شوارع المدينة.