| | Date: Aug 30, 2018 | Source: جريدة الحياة | | حملة على قرار العبادي كف يد مفوضية الانتخابات | أكد «المحور الوطني»، كتلة القوى السنّية في البرلمان العراقي الجديد، أن الأيام المقبلة ستشهد حسم موقفه من الانضمام إلى أي من التحالفات الساعية إلى تشكيل «الكتلة النيابية الأكبر»، في حين قرر مجلس إدارة مفوضية الانتخابات الطعن بقرار الحكومة استمرار وقفها عن ممارسة وظيفتها.
وقال الناطق باسم «المحور الوطني» النائب ليث الدليمي أمس: «خلال اليومين المقبلين سيحسم قادة المحور أمر الانضمام إلى أحد التحالفين الساعيَين إلى تشكيل الكتلة الأكبر». وتحدث عن عقد قادة المحور اجتماعاً أمس وآلية جديدة «لإدارة المرحلة الجديدة».
وعن الضغوط الأميركية لدعم تحالف العبادي أو دعمه شخصياً لولاية ثانية، أكد الناطق أن «المحور لن يرضخ لأي ضغوط في شأن انضمامه لأي تحالف او دعم أي مرشح».
وأفاد عضو «ائتلاف الوطنية» حيدر الملا بأن «لجان نواة الكتلة الأكبر تجري حوارات حاسمة لضم قوى سنّية مهمة وكبيرة إليها». وكشف أن «اليومين المقبلين سيشهدان انضمام قوى سنّية فاعلة وبهذا تعلن الكتلة الأكبر التي ستكلف تشكيل حكومة عراقية بإرادة وطنية لا بإرادة من خارج الحدود».
على صعيد آخر، أعلن مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات في بيان طعنه بـ «القرار الأخير لمجلس الوزراء حول استمرار وقفه عن ممارسة مهماته». واعتبر أن «هذا القرار يمثل خرقاً لمبدأ الفصل بين السلطات وعمل الهيئات المستقلة باعتبار أن المفوضية تخضع لرقابة البرلمان». وتابع: «بعد انتهاء أعمال القضاة المنتدبين، بمصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات والتي أثبتت تطابقاً كبيراً، تمت مباشرة المفوضين ومديري المكاتب لأعمالهم».
وأكد زعيم «تحالف الفتح» الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في مؤتمر صحافي مع الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لـ «حركة عصائب أهل الحق» والمجلس، رفضه «استمرار الحكومة الاتحادية في وقف عمل مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، وطالبها بـ «إنهاء التدخل في عمل المفوضية».
واعتبر الخزعلي في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «قرار مجلس الوزراء الأخير في شأن عمل المجلس غير شرعي ولعب بالنار». وشدد «تحالف القوى العراقية» في بيان على أن «انتهاء مهمة مجلس المفوضين وبنجاح، ترك فراغاً قانونياً (...) خصوصاً أننا مقبلون على انتخابات إقليم كردستان في 30 أيلول (سبتمبر) المقبل، وانتخابات مجالس المحافظات كما أقرها مجلس الوزراء في الربع الأول من كانون الأول (ديسمبر) الماضي».
وفي الأنبار، أفاد مصدر أمني بأن «ثمانية أشخاص قتلوا فيما أصيب عشرة آخرون، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت سيطرة مشتركة للجيش والحشد الشعبي غرب المحافظة». وزاد أن «سيارة يقودها انتحاري انفجرت صباحاً في المدخل الجنوبي لبلدة القائم». | |
|