| | Date: Aug 28, 2018 | Source: جريدة الحياة | | اللاذقيّة وسهل الغاب وريف جسر الشغور تطالب بـ«وصاية تركية» وخدمات | طالب اجتماع جديد بين ممثلين عن الهيئات الإدارية والسياسية والدينية في محافظة اللاذقية وسهل الغاب وريف جسر الشغور من جهة، وبين القوات التركية من جهة أخرى، بـ «وصاية تركية» على جبال اللاذقية وبتقديم خدمات للمثلث الواصل مع غرب جسر الشغور وسهل الغاب، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفاد «المرصد» بأن الاجتماع الذي جرى في إحدى النقاط التركية في سورية، تضمّن مطالب قدمها ممثلو المناطق إلى القوات التركية، تعلقت بـ «المطالبة بالحماية التركية من خلال منع قوات النظام السوري من قصف هذه المناطق، ومصير هذه المناطق وموقف تركيا الرسمي في حال نفذت قوات النظام تهديدها بشن هجوم على المنطقة، والمطالبة بمساهمة ومساعدة الأتراك في تفعيل الخدمات الأساسية، في المناطق التي تقع ضمن مناطق حمايتهم مثل جسر الشغور وقرى ريفها الغربي والغاب، وبخاصة ترميم المدارس والمستوصفات والمشافي ومؤسسات الماء والكهرباء وطرق المواصلات البرية الواصلة بين القرى والبلدات، وقطاع الاتصالات، التي تعرضت للأضرار البالغة خلال الأعوام السابقة».
كما تمت المطالبة بضم منطقتي جبلي الأكراد والتركمان إلى نقاط الحماية التركية حتى العمق، كمناطق ونواحي ربيعة، كنسبا وسلمى، «ما سيساهم في عودة أهالي هذين الجبلين إلى قراهم، وتخفيف أعداد النازحين في مخيمات النزوح المنتشرة بالقرب من الحدود التركية، التي يعيش الناس فيها في ظروف مأسوية».
ونقل «المرصد السوري» عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، أن الرد التركي جاء على الشكل التالي خلال الاجتماع: «لا تغيير على موقف تركيا بشكل كامل وحرفي حيال مسؤوليتها عن حماية المناطق الخاضعة لإشرافها، ضمن مهمتها في جسر الشغور وريفها الغربي وسهل الغاب، وأنه تم وقف القصف منذ 15 يوماً على ناحية بداما والناجية ومحيطهما، بموجب تدخل رسمي تركي، وطلب رسمي من الأطراف المؤثرة في هذا الشأن، كما أنه لم يتغير الموقف الرسمي التركي نهائياً في شأن رئيس النظام السوري، فيما ستعمل تركيا على منع قيام النظام لأي معركة في الريف الغربي لإدلب، ولن تسمح بذلك مع الطلب من الفصائل على أن تكون بجهوزية كاملة في حال حصول أي متغيرات، فيما سيرفع طلب لأنقرة من أجل الخدمات وكذلك ترميم المدارس، بالإضافة لطلب سيرفع بشأن المطالبة بعودة جبلي الأكراد والتركمان ووضعهما تحت الحماية التركية وعودة سكانهما إليهما». | |
|