| | Date: Aug 13, 2018 | Source: جريدة الحياة | | حكومة طرابلس تمهل السفير الإيطالي 24 ساعة للمغادرة | طرابلس، طبرق - «الحياة»، وال
أكد رئيس الوزراء في الحكومة الموقتة في ليبيا عبدالله الثني أن السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني غير مرغوب بوجوده داخل ليبيا ويجب عليه المغادرة خلال 24 ساعة.
وقال الثني، في لقاء تلفزيوني نقلته وكالة الأنباء الليبية، أن «ليبيا دولة ذات سيادة ولكن بسبب التخاذل... تطاول السفير الإيطالي على ليبيا وتدخل في شؤونها الداخلية». ودعا مجلس النواب إلى تقديم احتجاج رسمي للحكومة الإيطالية، مثنياً على الشارع الليبي في المدن والمناطق كافة لرفضه تصريحات السفير.
وكان بيروني قال إن بلاده «ستتصدى بكل ما لها من جهد» لإجراء الانتخابات وفقاً لتاريخها المحدد في مؤتمر باريس، في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إلى حين توافر ظروف ملائمة، وهو ما أثار غضباً رسمياً وشعبياً في ليبيا.
لإقرار الدستور
عل صعيد آخر، يستأنف مجلس النواب الليبي اليوم الاثنين مناقشة قانون الاستفتاء، من دون توقّع حدوث اختراق في التوافق على إقراره.
ويحتدم الجدل النيابي في شأن نصاب التصويت اللازم لتمرير قانون الاستفتاء، هل يعتمد مبدأ الـ120 صوتاً وفق الإعلان الدستوري أم بغالبية الحاضرين كما يطالب بعض النواب. وقال عضو مجلس النواب علي السعيدي إنّ الأمر أحيا إلى الهيئة الاستشارية في البرلمان التي توقع أنها لن تتجاوز الإعلان الدستوري، وستجدد التأكيد على ضرورة موافقة 120 نائباً. واستبعد السعيدي حضور 120 نائباً لجلسة البرلمان اليوم، ما يعني تعثّر إقرار القانون مجدداً.
مناشدة أممية
في غضون ذلك، طالب الممثل للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، الشباب الليبي بالعمل في سبيل التوصل إلى دولة «موحدة عادلة وقادرة» على الخروج من «الواقع الحاضر نحو مستقبل أفضل مزدهر».
وقال سلامة، في كلمة مسجلة بثتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر حسابها الرسمي على موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم الدولي للشباب، إن «الشباب الليبي محق بنفاد صبره، في ظل الحاجة الماسة إلى مشرع يشرّع، لا سيما بحالة ضعف الخدمات المقدمة، وانقطاع الكهرباء، ووجود قضايا بلا حل، ومشاكل مست الجميع، والشباب في شكل خاص».
وأوضح سلامة أن هذا «يتطلب ليس فقط التمسك بالأمل، بل يجب الضغط على الممسكين بمقدرات السلطة، لكي يستعجلوا الحل فيقوم المشرع بالتشريع، والمنفذ بالتنفيذ، والمسؤول عن الخدمات يقدمها كما يجب».
وشدد على أن استعجال الشباب، ومناداتهم بالتوصل إلى دولة قانون موحدة قادرة وعادلة هو «حق مشروع»، وقال إنّ الأمم المتحدة ستقف إلى جانبهم.
| |
|