Date: Aug 9, 2018
Source: جريدة الحياة
الشرعية اليمنية مستعدة للتعامل مع مشاورات غريفيث
أبدت حكومة الشرعية اليمنية أمس، استعدادها للتعامل في شكل إيجابي مع مشاورات السلام التي دعا إليها الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث في 6 أيلول (سبتمبر) المقبل في جنيف.

في غضون ذلك، أعلنت قوات «ألوية العمالقة» أمس، مقتل قائد «قوات التدخل السريع» لميليشيات الحوثيين منصور السودي، مع عدد من معاونيه في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة (غرب).

وأكد وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش خلال لقائه القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن جين هوي أمس، استعداد الحكومة لـ «التعامل الإيجابي مع المشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة»، وناقش الجانبان مستجدات جهود غريفيث، وترتيبات إجراء مشاورات جنيف.

وقال بجاش إن «الروح الإيجابية في التعامل مع مبادرات السلام وتغليب مصلحة الشعب، كانت حاضرة في كل مراحل الأزمة اليمنية»، وسط تعنت جماعة الحوثيين وتمسكها بالحرب.

وفي ما يتعلق بجهود استئناف المفاوضات اليمنية، أكد غريفيث أن «التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين الأطراف اليمنيين، هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية». وأوضح في بيان أمس، أنه «دعا إلى اجتماع تشاوري مع 22 شخصية يمنية وناشطات، عقد في بريطانيا أمس وأول من أمس».

وقال الموفد الدولي إن الاجتماع «ناقش على مدى يومين سبل استئناف العملية السياسية»، مشيراً إلى أنه يندرج في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها «من أجل الانخراط في مشاورات مع الأطراف اليمنيين». وأضاف أن «هدف اللقاء إتاحة الفرصة للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية، تمتلك معرفة فريدة حول المجتمع اليمني».

إلى ذلك، نجا القيادي في حزب «الإصلاح» اليمني عرفات حزام أمس، من محاولة لاغتياله بعبوة انفجرت بسيارته في عدن. وكان القيادي في الحزب ذاته، عارف أحمد علي نجا قبل أيام من محاولة لاغتياله بالطريقة ذاتها في المدينة.

وفي محافظة تعز، اغتال مسلحون إثنين من مرافقي القيادي في الجيش الوطني وهيب الهوري. وأفاد شهود بأن العملية أسفرت عن مقتل مدني وجرح آخرين.

على صعيد آخر، دشّن مساعد المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» للشؤون الإدارية والمالية صلاح المزروع في الرياض أمس، «قافلة برية مكونة من 13 شاحنة محملة 209 أطنان من التجهيزات والمحاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي» مقدمة لكل المحافظات اليمنية، ضمن «مشروع تأمين احتياجات مراكز الغسيل الكلوي في اليمن».

وفي صنعاء، تسببت السيول المتدفقة نتيجة الأمطار الغزيرة على المدينة وضواحيها في تعطيل حركة السير.