Date: Jun 23, 2018
Source: جريدة الحياة
حزب شفيق ينضم إلى تحالف سياسي موالٍ للحُكم
أعلن حزب «الحركة الوطنية المصرية»، الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق، الانضمام إلى «ائتلاف التحالف السياسي المصري» الموالي للحكم في مصر.

وأفاد حزب «الحركة الوطنية» في بيان، بأنه انضم إلى ائتلاف التحالف السياسي المصري بعد لقاءات جمعت بين قيادات الحزب مع رئيس الحزب «الدستوري الاجتماعي الحر» عضو المجلس الرئاسي للتحالف المهندس تيسير مطر.

ولفت البيان إلى أن القائم بأعمال رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد والأمين العام للحزب الدكتور أحمد الضبع والنائب عن الحزب عبدالإله عبدالحميد حضروا الاجتماع الذي انتهى إلى انضمام الحزب إلى هذا التحالف.

وتوارى شفيق عن الحياة السياسية منذ عودته من الإمارات مطلع العام الحالي، بعدما أعلن منها عزمه خوض انتخابات الرئاسة قبل أن يتراجع عن هذا القرار، ويُعلن تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم تولى اللواء رؤوف السيد مسؤولية إدارة الحزب.

ويضم التحالف السياسي المصري عدداً من الأحزاب الصغيرة منها: «الدستوري الاجتماعي» وحركات سياسية أُسست لتأييد الرئيس السيسي، ويعد حزب «الحركة الوطنية» أبرز الكيانات المنضوية فيه.

وقال السيد إن هدف الانضمام إلى التحالف «توحيد الصف الوطني وممارسة العمل السياسي في إطار جمعي نسعى من ورائه إلى خدمة الدولة ودعم مؤسساتها»، مشدداً على أن المرحلة الحالية تتطلب «توحيد الجهود ولَمّ شتات الأحزاب في كيان واحد من خلال ائتلاف متجانس في الأفكار والرؤى، خصوصاً أن الجميع متفق على أرضية وطنية واحدة هدفها دعم الرئيس السيسي في خطة الإصلاح السياسي والاقتصادي ودعم مؤسسات الدولة والجيش والشرطة في حربها على الإرهاب».

وتعقد الأحزاب السياسية في مصر اجتماعات متلاحقة في محاولة للوصول إلى صيغة تعاون بينها بهدف إثراء دورها في الحياة السياسية، خصوصاً بعد ما ظهر من ضعف بالغ للأحزاب خلال انتخابات الرئاسة التي لم تتمكن كل الأحزاب السياسية من طرح مرشح قوي فيها لمنافسة الرئيس السيسي، الذي خاض الانتخابات في مواجهة رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى الذي لا يحظى بشعبية في الشارع، ونال أقل من 3 في المئة من أصوات الناخبين.

ويقود حزب «الوفد» محاولات وضع صيغة للتعاون بين الأحزاب الكُبرى، فيما تسعى الأحزاب الصغيرة إلى تجميع قواها في تحالفات لا تُلغي كياناتها.