| | Date: Jun 18, 2018 | Source: جريدة الحياة | | اسرائيل تسرّع أعمال بناء «السور العملاق» حول غزة | القدس المحتلة - «الحياة»
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن تسريع جيش الاحتلال الإسرائيلي أعمال بناء «السور العملاق» حول قطاع غزة، والانتهاء من بناء نحو ربع المسافة المنوي تشييدها.
وذكر موقع «والا» العبري أن أعمال بناء السياج شهدت تقدماً كبيراً خلال الفترة الماضية بعد قيام شركات -من بينها أجنبية عملاقة- بتشييد السور في 21 مقطعاً مختلفاً حول القطاع، والانتهاء من بناء 14 كيلومتراً من أصل 65 جرى التخطيط لبنائها حول القطاع.
وأوضح الموقع أن شركات ألمانية وفرنسية وغيرها سرّعت من أعمال البناء بحراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي، لا سيما في المناطق المكشوفة من القطاع. ولفت إلى أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شيّدوا أخيراً مواقع مراقبة على مسافة 200 متر من الحدود لمتابعة أعمال البناء عن كثب.
ADVERTISING
inRead invented by Teads
كما استكمل جيش الاحتلال بناء مئات الأمتار من السياج المحيط بالقطاع من الجهة الشمالية، ويسعى إلى تعزيز بقية المقاطع منعاً لعمليات التسلل، «ولن يكون في الإمكان اقتحام الحدود مستقبلاً إلا في حال تفجيرها»، وفق الموقع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استكمل بناء ساريات على الحدود ووضع عليها كاميرات مراقبة.
ويسعى جيش الاحتلال، وفق وكالة «صفا»، إلى الانتهاء من أعمال بناء «السور العملاق» حتى نهاية عام 2019 «للإعلان عن إزالة خطر الأنفاق القادمة من القطاع».
من جهة اخرى، تدرس القيادة العسكرية في إسرائيل سبل تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة تجنباً للتصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في تقرير لها أمس، أن البحرية الإسرائيلية والجيش يدرسان خيارات لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، بوضع مقترحات، لتسهيل دخول البضائع ومواد البناء والمعادن إلى القطاع.
وقدمت قيادة سلاح البحرية مقترحات ليتم عرضها على القيادة السياسية في الحكومة الإسرائيلية، منها إقامة ميناء بحري خاص بغزة، وثانياً إقامة جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ القطاع يكون ضمنها ميناء بحري، أو إقامة ممر في ميناء أسدود أو ميناء قبرص خاص بالقطاع يتم خلاله إرسال البضائع بعد فحصها.
ورأت القيادة البحرية أن الخيار الأول الخاص بإقامة الميناء والثاني الخاص بالجزيرة مكلفان مادياً، ويحتاجان إلى الكثير من الوقت والجهد، أما الخيار الثالث الخاص بفرع للقطاع عبر أسدود أو قبرص فهو أكثر قابلية للتنفيذ.
ووفق توصيات سلاح البحرية فإن الحاويات التي ستصل إلى القطاع عبر البحر ستخضع لفحص دقيق من قبل البحرية الإسرائيلية قبل إرسالها بحاويات فلسطينية إلى القطاع، واقترحت «البحرية» أن يتم الحصول على مساعدات لتنفيذ المشروع من مصر وقطر.
كما تدرس إسرائيل إنشاء أقفاص بحرية صغيرة توضع قبالة شواطئ غزة لزيادة أعداد الأسماك التي يتم صيدها، خصوصاً أن الأسماك تعد مصدراً مهماً للدخل في غزة.
في غضون ذلك، قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية، فجر أمس، مركبة فارغة متوقفة قبالة مسجد شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأفيد بأن طائرة إسرائيلية من دون طيار أطلقت صاروخاً واحداً على مركبة متوقفة أمام أحد المساجد شرق مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتدميرها بالكامل، من دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وكان أصيب مساء أمس مواطنان بجروح متفاوتة في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين، شرق مخيم البريج وسط القطاع.
| |
|