| | Date: Jun 14, 2018 | Source: جريدة الحياة | | التحالف الدولي يكثّف قصفه معاقل «داعش» شرق سورية | ألقى التحالف الدولي بثقله أمس على المعركة التي تخوضها قوات سورية الديموقراطية (قسد) لدحر تنظيم داعش في شرق سورية. وسجل تكثيف في القصف على مناطق في دير الزور والحسكة ما أدى الى سقوط ضحايا بين المدنيين، وبالتزامن مع ذلك عزز النظام السوري من قواته في البادية غرب الفرات وسط استمرار الاشتباكات والكر والفر مع «داعش».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن انفجارات هزت فجر أمس الجيب الخاضع لسيطرة «داعش» في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، إثر قصف من طائرات «التحالف» على بلدة الباغوز الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وكشف عن استهداف الضربات منزل عنصر في «داعش» ما تسبب في قتل ابنته المتزوجة من أحد عناصر التنظيم، وابنتها، كما وردت معلومات عن سقوط جرحى.
وأضاف «المرصد» أن انفجارات عنيفة أخرى وقعت في منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي للحسكة (شمال شرقي سورية)، تسببت في وقوع خسائر بشرية، موضحاً أن الانفجارات ناجمة عن قصف طائرات التحالف على قرية الحردان في منطقة تل الشاير، ضمن الجيب الخاضع لسيطرة «داعش» جنوب ريف الحسكة، ما أدى إلى مقتل طفل على الأقل، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لوجود جرحى من العائلة ذاتها في حالة خطرة. ولفت إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 11 على الأقل خلال يوم.
وكانت «قسد» فرضت حظراً للتجوال على الدراجات النارية، في دير الزور حتى انتهاء عيد الفطر. وعزت الأجراء إلى «دواع أمنية».
إلى ذلك، تواصلت أمس الاشتباكات بوتيرة متفاوتة بين قوات النظام وعناصر «داعش» على محاور في البادية السورية، في محاولات متجددة من قبل التنظيم لتوسعة الجيوب التي يسيطر عليها في المنطقة وإنهاك النظام وتشتيته.
وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى البادية، وافيد بأن عشرات الآليات تحمل معدات وأسلحة وذخيرة وعلى متنها المئات من عناصر قوات النظام وحلفائها وصلت إلى المنطقة، في محاولة من النظام لتحصين مواقعه وتعزيز تواجد قواته في البادية، خشية هجوم كبير قد ينفذه «داعش». | |
|