Date: May 29, 2018 Source: جريدة الحياة زعيم الحوثيين يعترف بنكساتهم سيطرت قوات المقاومة الوطنية اليمنية التي يدعمها التحالف العربي، على مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة غرب اليمن أمس، فيما أكدت مصادر «هروب عدد من قياديي ميليشيات الحوثيين من المحافظة إلى صنعاء وحجة». في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية لـ «قناة العربية» أن طيران التحالف دمّر أمس «صاروخاً باليستياً ومنصة إطلاقه في منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة، قبل أن يطلقه الحوثيون في اتجاه السعودية». واعترف زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي بالهزائم والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشياته على جبهة الساحل الغربي، قائلاً أن «أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة». وظهر الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة «المسيرة» التابعة لجماعته ليل الأحد - الإثنين، متحدثاً عن مستجدات المعارك، مشيراً إلى أن الخروق في الخط الساحلي «قابلة للاحتواء والسيطرة». وناشد أبناء الحديدة «عدم الفرار» من المعارك، كما حذرهم من «التقصير والتفريط والإرباك والقلق». وتواصل قوات الشرعية اليمنية تقدمها في اتجاه مدينة الحديدة، حيث استكملت تحرير «معسكر الزرانيق» والمناطق المحيطة به في الدريهمي. وأفادت مصادر بأن «المعارك باتت على مشارف مطار الحديدة الذي أصبح تحت السيطرة النارية للجيش». وكانت قوات الشرعية أعلنت المطار منطقة عسكرية، وطالبت الأهالي بالابتعاد من الأحياء القريبة منه. وأكد مصدر يمني أن الميليشيات «تجبر مسلحيها في قرى الدريهمي على القتال بقوة السلاح بعد فرارهم من الجبهات»، إضافة إلى «اعتقال الرافضين وملاحقتهم». ولفت إلى أن الحوثيين «نفذوا إعدامات جماعية طاولت هاربين من الخطوط الأمامية بعد اتهامهم بالخيانة». وشرعت الميليشيات أمس في «عمليات نهب منظّم وواسع للمؤسسات الحكومية في مدينة الحديدة» بالتزامن مع وصول قوات الجيش إلى مشارف المدينة. وأشارت مصادر في ميناء الحديدة إلى أن «قياديين في جماعة الحوثيين أمروا بمصادرة جميع البضائع الموجودة في الميناء وبيعها، وإرسال الأموال إلى صنعاء». وفي محافظة تعز، شدد قائد «محور تعز» اللواء الركن خالد فاضل خلال لقائه قادة الأحزاب، على «ضرورة الالتفاف الشعبي حول الجيش في معركته ضد الحوثيين»، مؤكداً أهمية «تعزيز حضور الدولة في المحافظة». وفي عدن، فكك خبراء متفجرات عبوة زرعت في محيط منزل مدير الدائرة المالية في وزارة الدفاع عبدالله عبد ربه. وقال مصدر لصحيفة «عدن الغد» إن العبوة «وضعت في كيس قرب بوابة المنزل الذي يرتاده قياديون عسكريون بارزون».