Date: Apr 29, 2011
Source: جريدة الحياة
الأمير طلال: الأسد لن يصمد للنهاية
توقعت «ثورة جياع» في عهد مبارك

| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |

قال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير طلال بن عبدالعزيز، إنه كان يتوقع «ثورة جياع» في مصر في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشددا في الوقت ذاته على أهمية السير في طريق الديموقراطية والعطاء لتعود مصر إلى ما كانت عليه من قوة.
وكشف الأمير طلال، مساء أول من أمس، عن أن حرم الرئيس السابق سوزان ثابت، عرقلت مشروع «بنك الفقراء» بعدما قوبلت فكرة رئاستها للبنك بالرفض، وقامت بتعطيل عرض مشروع قانون بإنشاء البنك في مصر، في حين بلغ عدد المستفيدين منه في الأردن وحده 550 ألفاً.
واتهم وزير التعليم العالي في النظام السابق هاني هلال، بفرض رسوم بلغت 150 ألف جنيه سنويا من دون وجه حق مقابل تقديم تسهيلات لـ «الجامعة العربية المفتوحة» في مصر.
ورأى الأمير طلال أن جماعة «الإخوان المسلمين» أقل خطرا من فئات أخرى، موضحا أن «السلفيين يحتاجون إلى لغة الحوار وليس لغة السيف».
وقال ان «الدولة المدنية نظام قائم منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولا بد للجماعات الدينية من الاعتراف بالدولة المدنية، فهي تتقبل جميع الأديان».
وحول الوضع في سورية، اعلن ان «الوضع في منتهى التعقيد... بشار الأسد لن يستطيع الصمود للنهاية، في ظل محاولات الخداع بالإصلاحات التي يعلنها، فبريق الأمل يداعبه بمعجزة تنقذ عرشه، وطائفته تسيطر على الأجهزة الأمنية، وتلك عناصر تمنع إيجابية أي تطور».