| | Date: Apr 15, 2018 | Source: جريدة الحياة | | غوتيريش لنزع أسلحة الحوثيين وحلّ سياسي مع ضمان أمن السعودية | أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة نزع أسلحة القوى غير القانونية في اليمن، في إشارة إلى ميليشيات الحوثيين الانقلابية، مشدداً على إيجاد حل سياسي يشمل ضمان أمن المملكة العربية السعودية. وفي وقت اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مساء أول من أمس، صاروخا باليستياً أطلقته الميليشيات باتجاه مدينة جازان، حملت الحكومة الشرعية في اليمن، طهران المسؤولية عن الهجمات الصاروخية الحوثية على أهداف مدنية داخل المملكة.
وقال غوتيريش في مقابلة مع قناة «العربية»، مساء الجمعة: «أفهم القلق الأمني لدى السعودية ويجب أن نجد حلاً سياسياً في اليمن يضمن المخاوف الأمنية للرياض، وأن يشمل الحل نزع سلاح القوى غير القانونية ولا سيما أسلحة الحوثيين الثقيلة». ورأى أن «أي تزويد بالأسلحة في الوقت الراهن هو سلوك غير قانوني بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه أي صاروخ يطلق ضد المملكة يعرض المدنيين للخطر».
وأكدت حكومة الشرعية خلال اجتماعها في العاصمة الموقتة عدن أمس، أن «تكثيف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية باتجاه أراضي المملكة، قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه طهران من عزلة دولية وجهود إقليمية ودولية». وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بأن «الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المملكة، إيرانية الصنع ولم يمتلكها اليمن وجيشه النظامي يوماً، ومن الاستحالة صناعتها محلياً»، مشددة على «ضرورة محاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية».
ميدانياً، شنت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً فجر أمس، على مواقع الحوثيين في أطراف منطقة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب. كما دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة التي شهدت مواجهات عنيفة أمس الأول. ويأتي الهجوم، بعد هدوء حذر ساد المنطقة عقب تحرير الجيش لسوق قانية وموقعي مسعودة والعُر الاستراتيجيين.
تزامناً، شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في منطقة يسبل، كما استهدف تحركات لمسلحي الميليشيات داخل مديرية كتاف في محافظة صعدة.
وتواصل قوات الشرعية تقدمها نحو مركز مديرية كتاف الذي تحاصره من ثلاثة محاور رئيسة.
وقصفت مدفعية الجيش الوطني مواقع في صعدة، وفي مديريتي حيدان والظاهر.
وهاجم مسلحون من تنظيم «القاعدة» أمس، نقطة عسكرية لقوات الحزام الأمني في مديرية الوضيع في محافظة أبين جنوب اليمن. | |
|