| | Date: Apr 4, 2018 | Source: جريدة النهار اللبنانية | | ترامب يقترح أن تدفع السعودية تكاليف القوات الأميركية في سوريا | أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس، انه يريد سحب القوات الاميركية من سوريا، لكنه أشار إلى أنه لم يتخذ قراراً بعد.
وقال: "أريد أن أعيد قواتنا إلى ديارها. أريد أن أبدأ بإعادة بناء أمتنا"، بعدما أوضح ان القوات الاميركية ستنسحب حالما تتم هزيمة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وأضاف: "مهمتنا الأساسية في ما يتعلق بهذا هي التخلص من داعش. لقد أنجزنا هذه المهمة تقريبا. سنتخذ قرارا في وقت سريع جداً".
وأفاد أنه سيتشاور مع الحلفاء، واقترح أن تدفع السعودية فاتورة القوات الاميركية العاملة في سوريا، قائلاً في هذا السياق: "السعودية مهتمة جدا بقرارنا. وقلت، حسناً، كما تعلمون فاذا كنتم تريدوننا ان نبقى فربما تعين عليكم ان تدفعوا".
ولفت الى ان المشاركة الأميركية في سوريا مكلفة وتفيد دولاً أخرى أكثر.
بيد أن المبعوث الأميركي الخاص للائتلاف الدولي ضد "داعش" بريت ماكغورك، قال خلال منتدى في واشنطن: "نحن في سوريا لمحاربة داعش. هذه مهمتنا ومهمتنا لم تنته وسنكمل تلك المهمة".
في غضون ذلك، خرجت أمس دفعة جديدة من الاوتوبيسات من مدينة دوما تنقل مقاتلين ومدنيين من هذا الجيب الأخير الخاضع لسيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاق أعلنته روسيا ولم يعلق عليه "جيش الاسلام".
وتجددت عملية الاجلاء من دوما الى شمال سوريا ببطء نتيجة "خلافات" بين قياديي" جيش الاسلام"، استناداً الى "المرصد السوري لحقوق الانسان" ومصدر عسكري سوري.
ومع إجلاء مقاتلي "جيش الاسلام" من دوما آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، كشف الناطق باسم فصيل "الشهيد أحمد العبدو" المعارض سعيد سيف، أن ضابطين من الجيشين الروسي والسوري أبلغا المعارضين في منطقة القلمون الشرقي المحاصرة شمال شرق العاصمة دمشق، أنه يتعين عليهم قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة.
وذكر أن الإنذار الموجه الى فصائل المعارضة في القلمون الشرقي تسلمه مدنيون من المنطقة خلال اجتماع مع كولونيل روسي وضابط من المخابرات الجوية السورية.
والمنطقة تبعد عن دمشق مسافة 40 كيلومتراً الى الشرق، وهي منفصلة عن الغوطة الشرقية الملاصقة تماماً للعاصمة.
ويحضر الملف السوري اليوم في قمة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني في أنقرة.
وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني 2017 محادثات أستانا، التي استبعدت منها واشنطن وشكلت مساراً منافساً للمفاوضات الجارية في جنيف في رعاية الأمم المتحدة.
وعشية القمة، أشاد وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو لدى لقائه نظيره الإيراني أمير حاتمي الذي يزور موسكو حالياً، بمساهمة طهران في محاربة الإرهاب بسوريا. | |
|