| | Date: Mar 20, 2018 | Source: جريدة الحياة | | طائرات «الجيش الوطني» تغير على جنوب ليبيا | نفّذ سلاح الجو الليبي أمس، أولى طلعاته الجوية القتالية في جنوب البلاد، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها القيادة العامة لـ «الجيش الوطني» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إلى الأجانب الأفارقة المتواجدين في جنوب ليبيا لمغادرة المنطقة.
وأعلنت «غرفة عمليات الجنوب الموحدة» التابعة للقيادة العامة للجيش عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، «انطلاق عمليات تأمين الجنوب الليبي لفرض القانون والمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجـــراميــــة والعــــصابــات المسلحة»، لافتةً إلى أن الطلعات الجوية استهدفت 10 آليات جنوب جبال الهاروج، إضافة إلى طلعة قتالية نُفذت ليل الأحد، دُكّت خلالها تجمعاً لآليات تابعة لعصابات إجرامية مرتبطة بالمعارضة التشادية داخل الأراضي الليبية.
في موازاة ذلك، قُتل عنصران من قوات «غرفة عمليات عمر المختار» التابعة لحفتر، وجُرِح جنديان آخرين، في هجوم شنه مسلحو «مجلس شورى مجاهدي درنة» أمس، على بوابة كرسة غرب مدينة درنة.
واستولى مسلحو «مجلس شورى مجاهدي درنة» على دبابة وسيارات تحمل مضادات للطائرات من عيار 14.5 وعيار 23، إثر الهجوم الذي نُفذ فجر اليوم.
وبرر مجلس شورى مجاهدي درنة هجومه، بأن هذه الدبابة والآليات تستعملها قوات «عملية الكرامة» في قصف المدخل الغربي لمدينة درنة، وتسببت بأضرار في ممتلكات السكان.
وأصيب 3 مدنيين في قصف «قوات الكرامة» بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لحي الزنتان، في المدخل الغربي لمدينة درنة، في 4 آذار (مارس) الجاري.
ويفرض عناصر «عملية الكرامة» الموالية لحفتر، حصــاراً عــلى المتـــشددين داخل مدينة درنة ويمنعون دخول الوقود والمواد الغذائية إلى المدينة، من خلال حواجز أمنية على أطراف وضواحي درنة. | |
|