| | Date: Mar 18, 2018 | Source: جريدة الحياة | | الحوثيون يعرضون مقايضة لوقف تقدم الجيش | أطلق الجيش اليمني أمس عملية واسعة لتحرير منطقة «فضحه» التي تعد أهم معقل لجماعة الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن، فيما أعلنت ميليشياتهم استعدادها لوقف القتال في المحافظة في مقابل وقف تقدم الجيش في «فضحه».
في غضون ذلك، عيّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، اللواء علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، قائداً عاماً لقوات الاحتياط في الجيش الوطني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وقوات الاحتياط هي التسمية الجديدة لـ «الحرس الجمهوري» الذي كان يقوده العميد أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق.
ونفى وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني وجود مفاوضات بين السعودية والحوثيين من أجل «إنهاء الحرب» المستمرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.
وأوضح موقع «سبتمبر.نت» أن «طلائع الجيش من اللواءين 19 و26 مشاة وصلت منطقة العصر في بلاد العواض لفصل عقبة القنذع عن منطقة فضحه، والالتحام مع كتائب النخبة والنصر والشدادي في جبل الظهر الذي يشهد معارك عنيفة ضد الحوثيين». وأضاف أن الجيش يدعمه التحالف العربي، دكّ معاقل الميليشيات في شعب «باعرف» في طريقه إلى «فضحه» التي تضم أهم تجمعات الحوثيين في البيضاء بعد رداع.
وقالت مصادر إن «الجيش اليمني رفض وساطة قادها مسؤول حوثي يدعى عبدالقادر دباش السيد، وهو من أبناء مديرية ناطع، من أجل وقف القتال في المديرية مع التزامه انسحاب الحوثيين إلى منطقة فضحة، شرط ألا يتقدم الجيش والمقاومة في اتجاهها».
وكان الجيش أحبط أول من أمس، بدعم من المقاومة التهامية، هجوماً بحرياً للميليشيات في اتجاه قرية القطابا في عرض ساحل مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة غرباً. وأوضح موقع الجيش أن «معارك عنيفة استمرت ساعات، أسفرت عن مقتل جميع عناصر الحوثيين المهاجمة».
وضبطت قوات الأمن اليمنية في محافظة الجوف صباح أمس، شحنة أسلحة مهرّبة للحوثيين كانت في طريقها إلى صنعاء. وقال مصدر إن «قوات الأمن في نقطة السلمات ضبطت شحنة تحوي ذخائر وقذائف».
وأكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أهمية استمرار تقدم قوات الجيش الوطني في محور محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، قائلاً إن ذلك «يضيق الخناق على ميليشياتهم».
إلى ذلك، قال مصدر عسكري يمني رفض حضور دورات «طائفية» تنظمها جماعة الحوثيين لوكالة «خبر»، إن «قيادة الميليشيات تعتزم استبدال ضباط وأفراد من القوات الخاصة والحرس الجمهوري في مناطق سيطرتها بعناصر من جماعتها». وأوضح أن «دعوة الحوثيين عناصر الألوية المحيطة بصنعاء قوبلت بالرفض الشديد من أفراد القوات الخاصة وضباطها، ولم يستجب للدعوة سوى عدد بسيط». | |
|