Date: Mar 14, 2018
Source: جريدة الحياة
الجزائر: «الأطباء المقيمون» يلوّحون بالتصعيد
الجزائر - أ ف ب - 
دعا ممثلو الأطباء «المقيمين» في الجزائر المضربين عن العمل منذ 4 أشهر، إلى مقاطعة امتحانات آخر السنة، ملوحين بـ «سنة بيضاء».

وطلبت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين في سياق المفاوضات مع الحكومة أول من أمس، تأجيل دورة «التدارك» المقررة بين 18 آذار (مارس) و 12 نيسان (أبريل) المقبل، لامتحانات شهادة دراسات الطب العليا التي تتوِّج دراسة التخصص. وكانت الغالبية العظمى من الأطباء المقيمين قاطعت الدورة الرئيسية في كانون الثاني (يناير) الماضي.

ويحصل سنوياً في الجزائر، ما بين 1800 و2000 طبيب مقيم، على شهادة التخصص. واذا تمت مقاطعة الامتحانات فلن يتخرج أي طبيب اختصاص هذا العام ما ينذر بحدوث أزمة في مجمل حلقات دراسة الاختصاص.

كما سيطرح إشكال في مستوى التصديق على المكتسبات العلمية للأطباء المقيمين في السنوات الدنيا ومرورهم للعام الموالي بعد 4 أشهر من الإضراب عن الدروس والتدريب العملي في المؤسسات الصحية.

ويُضرب الأطباء «المقيمون» منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 للمطالبة بالغاء «الخدمة المدنية» التي تجبرهم على العمل ما بين سنة و4 سنوات في مناطق معزولة احياناً وذلك بعد فترة دراسة مطوّلة تفوق 12 سنة، إضافة إلى 12 شهراً من الخدمة العسكرية الإجبارية.

ويطالب هؤلاء بمراجعة الوضع القانوني لـ «الطبيب المقيم»، وإمكانية إعفائهم مثل باقي الجزائريين من الخدمة العسكرية لدى تجاوزهم سن الـ30.

إلى ذلك، يتوجه وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إلى الجزائر والنيجر اعتباراً من اليوم، لبحث مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وسيلتقي الوزير الفرنسي في الجزائر، نظيره نور الدين بدوي وكذلك رئيس الوزراء أحمد أويحيى.