| | Date: Feb 24, 2018 | Source: جريدة الحياة | | جرحى في مواجهات وتحذيرات من «انفجار» غزة | رام الله، غزة - «الحياة»
لا تزال الأراضي الفلسطينية تشهد احتجاجات غضب أسبوعية بعد صلاة الجمعة، منذ اعتراف الولايات المتحدة بالقدس «عاصمة لإسرائيل» في السادس من كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وفي حين شهدت محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجات أمس، رفضاً للقرار الأميركي ولسياسات إسرائيل الاستيطانية ولحصارها المفروض على القطاع منذ 11 عاماً، أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة جرحى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، حذّرت «حماس» دولة الاحتلال من مغبة مواصلة حصارها على القطاع، وخيّرتها بين «رفع الحصار أو الانفجار بوجهها».
وللأسبوع الرابع على التوالي، واصل سكان العيسوية في مدينة القدس المحتلة احتجاجهم على سياسات الاحتلال من خلال تأديتهم صلاة الجمعة عند مدخل القرية، تحت عدسات كاميرات مخابرات الاحتلال.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات عقب قمع القوات الإسرائيلية مسيرتين سلميتين في ذكرى «مجزرة الحرم الإبراهيمي». واعتقل الجنود عدداً من المشاركين، كما ألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى اختناق 4 شبان.
وفي قطاع غزة، أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة. شرق مدينة غزة وخان يونس، وشارك عشرات الفلسطينيين في وقفة احتجاجية نظّمها تجمع «القوى الوطنية والإسلامية» في القطاع وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، خصوصا بعد حادثة تفجير العلم» السبت الماضي.
وحذّر القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان دولة الاحتلال «من مغبة مواصلة حصارها المفروض على القطاع»، وقال خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية وسط غزة: «إما رفع الحصار أو الانفجار بوجه الاحتلال».
| |
|