| | Date: Feb 16, 2018 | Source: جريدة الحياة | | حبس أبو الفتوح على ذمة تحقيقات بتهمة «الإضرار بمصالح مصر» | قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس رئيس حزب «مصر القوية» المرشح السابق في انتخابات الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامه بـ «بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد» من خلال وسائل إعلام، مع عرضه على مستشفى السجن بناء على طلبه.
وأسندت النيابة في تحقيقاتها إلى أبو الفتوح الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون. وطالب أبو الفتوح ودفاعه من النيابة عرضه على المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه، إذ قرر أنه يشعر بإعياء وإجهاد مفاجئ.
وكانت «النيابة» أمرت بتوقيف أبو الفتوح وعدد آخر من المتهمين، منذ أيام عدة، في ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية، تفيد بارتكابهم عدداً من الجرائم التي تستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.
وأوقفت أجهزة الأمن أبو الفتوح مساء أول من أمس بعد عودته من لندن بيوم حيث أطل منها على قناة «الجزيرة» القطرية، منتقداً النظام الحاكم والمناخ السياسي في مصر.
ودعا أبو الفتوح و4 شخصيات أخرى هم: أستاذ العلوم السياسية حازم حسني، رئيس الجهاز المركز للمحاسبات السابق هشام جنينة، المستشار السابق للرئيس هشام حجي، رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 26 آذار (مارس) المقبل، وعدم الاعتراف بنتائجها، وفي وقت لاحق نفى السادات توقيعه البيان.
وأبو الفتوح قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين، وانشق عنها بعدما رفضت قرار ترشحه في انتخابات الرئاسة في العام 2012، وأسس بعد انشقاقه حزب «مصر القوية». وأمرت «النيابة» في 10 شباط (فبراير) الجاري بحبس نائب رئيس حزب «مصر القوية» محمد القصاص 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالانضمام إلى تنظيم «الإخوان».
| |
|