| | Date: Feb 14, 2018 | Source: جريدة الحياة | | محافظ البنك المركزي التونسي سيستقيل من منصبه | عودة السياح البريطانيين إلى تونس بعد غياب لـ 3 سنوات | تونس – رويترز قال الموقع الالكتروني للبرلمان التونسي إن محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري أبلغ المشرعين اليوم (الأربعاء)، بأنه سيستقيل بعدما طلب منه رئيس الوزراء يوسف الشاهد التنحي عن المنصب.
وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها تريد عزل العياري وإبداله بمروان العباسي، وهو مسؤول في البنك الدولي. عودة السياح البريطانيين إلى تونس بعد غياب لـ 3 سنوات
تونس – محمد ياسين الجلاصي استأنفت بريطانيا توجيه رحلاتها السياحية في اتجاه تونس بعد توقيف هذه الرحلات منذ 3 سنوات إثر هجوم إرهابي استهدف منتجعاً بحرياً في مدينة سوسة الساحلية سقط ضحيته عشرات السياح الأجانب، وغالبيتهم بريطانيون. ونظمت شركة «توماس كوك» السياحية البريطانية أمس، رحلات جوية لنقل السياح إلى تونس للمرة الأولى منذ الهجوم الإرهابي في سوسة في صيف عام 2015، لتكون بذلك أول شركة بريطانية تستأنف نشاطها في تونس منذ ذلك الهجوم، ما أثار موجة ارتياح في ظلّ وضع اقتصادي واجتماعي صعب.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أصدرت منعاً للسفر إلى تونس، في حزيران (يونيو) 2015، يشمل كل الرحلات باستثناء الرحلات الضرورية، ما دفع بالشركات السياحية الكبرى (وبخاصة توماس كوك) إلى إلغاء رحلاتها وبرامجها في تونس منذ ذلك الوقت، قبل أن تخفف من هذا التحذير العام الماضي.
وذكرت شركة «توماس كوك» في بيان أمس، أن رحلاتها الثلاث إلى مطار النفيضة التونسي محجوزة بالكامل وستنظَم 3 رحلات طيران أسبوعية، واعتبر المدير التنفيذي للشركة أنه «سيكون من الحماقة أن أقول إن أي وجهة آمنة مئة في المئة لكن ما يمكنني قوله هو أننا تريثنا في اتخاذ القرار بإعداد برنامجنا». وتراجعت إيرادات السياحة في تونس بسبب هجومين، استهدف أحدهما متحف باردو في العاصمة وسقط ضحيته 20 سائحاً أجنبياً وعنصر أمن تونسياً، بينما نفذ الثاني مسلح قتل 38 سائحاً أجنبياً من بينهم 30 بريطانياً، لكن تحسن الوضع الأمني خلال العام الماضي ساهم في انتعاش نسبي للسياحة التي تُعتبر أحد أعمدة الاقتصاد التونسي.
في غضون ذلك، أذنت النيابة العامة في تونس بتوقيف 5 موظفين في المصرف المركزي التونسي بشبهة فساد وتبييض أموال وحبس 2 منهم في إطار تحقيق في المتاجرة بالعملة. وتواصل السلطات البحث عن شخص سادس من خارج المركزي، يواجه التهم ذاتها.
36 مشبوهاً بالإرهاب أوقفوا في تونس خلال أسبوع
فكّكت السلطات التونسية خلية متطرفة في محافظة جندوبة شمال غربي تونس، المحاذية للحدود مع الجزائر، بعدما اتهمت أفرادها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و38 سنة، بتخطيط هجمات مسلحة والتورط بدعم مسلحين متحصّنين في الجبال، في وقت أعلنت وزارة الداخلية في بيان، «توقيف 36 شخصاً في أنحاء البلاد خلال أسبوع، للاشتباه في انتمائهم الى تنظيم إرهابي».
وأوضحت الداخلية أن أفراد خلية محافظة جندوبة «ينشطون في مدينة غار الدماء القريبة من الحدود الغربية مع الجزائر، وأحدهم يخضع لإقامة جبرية، كما تورط بعضهم سابقاً في قضايا إرهابية، واتصلوا باإهابيين هاربين يتحصنون في الجبال، ويقدمون دعماً لوجستياً لهم».
وكانت وحدات الشرطة والحرس الوطني (الدرك) فككت خلال عام 828 خلية إرهابية، وأحالت حوالى ألف شخص على القضاء بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، ما ساهم في إحباط هجمات مسلحة كانت تستهدف قوات الأمن ومنشآت عسكرية.
والجمعة الماضي، مدد الرئيس الباجي قائد السبسي حال الطوارئ المفروضة منذ أكثر من سنتين. | |
|