بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في أربيل أمس مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في سبل تعزيز التعاون بين اقليم كردستان والولايات المتحدة ودعم قوات البشمركة الكردية في إطار الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

ويزور الوزير الاميركي اربيل غداة زيارته بغداد التي التقى فيها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وناقش معه "تطوير التعاون بين البلدين في مجال التسليح والتدريب".

من جهة أخرى، جاء في بيان لرئاسة كردستان أن بارزاني التقى أهالي قضاء سنجار في محافظة نينوى للاطلاع على مطالبهم عقب تحرير القضاء من قبضة "داعش" وسبل إعادة إعمار مدينة سنجار وتعزيز علاقات التعايش بين مختلف المكونات بعد التحرير.

وشدد بارزاني على أن سنجار كانت على مر التاريخ مثالاً للتعايش القومي والديني بين المكونات المختلفة، مبرزاً ضرورة عدم إعطاء الفرصة لأي كان ليعمل على تخريب هذه الثقافة التي صارت الهوية الحقيقية لشعب كردستان، وأهمية دور رجال الدين والأطراف السياسيين والشخصيات المؤثرة في ما يتعلق بهذا الأمر.

وتحدث عن "وحشية إرهابيي داعش وأفعالهم اللاإنسانية التي لم يكن لها نظير وجرائمهم تجاه الأيزيديين الذين تعرضوا للظلم والاضطهاد"، وأكد أن "داعش تعرض لهزائم عسكرية كبيرة على يد قوات البشمركة".

وأقر بحق أهالي سنجار في تقرير مصيرهم ومستقبلهم, وتمنى أن تكون سنجار بكل مكوناتها نموذجاً للإعمار والسعادة للجميع.

على صعيد آخر، أفادت الشرطة ووسائل الإعلام إن تسعة أشخاص على الأقل كانوا جزءاً من مجموعة تشارك في مخيم صيد وخطفوا بجنوب العراق نجحوا في الهرب وعبروا الحدود الآن إلى الكويت.

وقال مسؤولون إن نحو مئة مسلح خطفوا 26 قطرياً على الأقل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء من مخيم للصيد أقاموه في منطقة صحراوية بالعراق قرب الحدود السعودية.

وصرح العقيد في الشرطة العراقية علي متويت بأن بعض الصيادين أو تسعة على الأقل تمكنوا من الهرب من المخيم وفشل الخاطفون في رصد مكانهم.