Date: Oct 8, 2015
Source: جريدة النهار اللبنانية
اليمن: الحوثيون وحزب علي صالح أعلنوا قبولهم خطة أممية للسلام
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إنهما قبلا خطة سلام توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات جرت في سلطنة عمان الامر الذي يمهد الطريق لمعاودة المفاوضات لإنهاء أشهر من الصراع في البلاد.

وقال الطرفان إنهما أبلغا رسميا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون استعدادهما للانضمام الى محادثات في شأن تسوية اعتماداً على خطة سلام من سبع نقاط توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات عمان الشهر الماضي.

وفي رسالة مؤرخة 3 تشرين الأول، أكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام دعم جماعته وحلفائها للخطة المؤلفة من سبع نقاط. وقال إن مجلس الأمن يدعم تسوية سلمية للأزمة اليمنية والعودة الى المحادثات من دون شروط مسبقة وهو ما تدعمه جماعته أيضا.

وأرسل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه علي صالح بيانا أرسل بالبريد الالكتروني ضمّنه قبوله خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال: "جدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية".

وسبق للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان رفض دعوة الأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام في المنطقة، مطالبا الحوثيين بأن يقبلوا علنا قرار مجلس الأمن.

وكانت وكالات للاغاثة والأمم المتحدة أبدت قلقها من الخسائر البشرية للحرب جراء القتال الذي أوقع خمسة آلاف قتيل والحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الذي يدعم الرئيس هادي والذي تقول الوكالات والأمم المتحدة إنه يضع اليمن على شفا مجاعة.

وأمس، دعت منظمة العفو الدولية التي تتخذ لندن مقرا لها، الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا إلى التوقف عن تسليح التحالف الذي يقصف اليمن منذ ستة أشهر مستشهدة بمزاعم جرائم حرب. وقالت: "تسلط الأدلة المتعلقة بوقوع جرائم حرب من التحالف الذي تقوده السعودية وتسلحه دول بينها الولايات المتحدة الضوء على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وفعال في الانتهاكات ووقف ارسال أسلحة معينة". وحضت على وقف مبيعات الطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر والقنابل وخصوصا القنابل العنقودية المحرمة دوليا.