عبرت قوى سياسية تونسية عن رفضها للتشكيلات التي أعلن عنها رئيس الحكومة الحبيب الصيد في سلك الولاة (المحافظين)، والتي شملت 14 محافظة من أصل 24، وذلك بسبب احتوائها على أسماء شخصيات معروفة بولائها لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وأثارت التعيينات جدلاً واسعاً لدى الرأي العام التونسي الذي يعتبر أن التعيينات على رأس المحافظات هي عودة للنظام السابق اضافة إلى استياء من غياب المرأة عن هذه التعيينات. وأدى المحافظون اليمين أمس، امام الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

وشملت موجة الانتقادات للتعيينات على رأس المحافظات احزاب الائتلاف الحاكم، فدعا حزب نداء تونس الحاكم إلى «وضع منهجية أفضل حول مسألة التعيينات بالتعاون مع الأحزاب، تقوم على تحديد واضح لشروط التعيينات في إطار الشفافية والتعامل المؤسساتي مع الأحزاب المعنية، وتمثيلية المرأة، بما يتماشى مع المبادئ الدستورية».

من جهتها، قالت حركة «النهضة» الاسلامية إنها لم تُستشَر في هذه التعيينات داعية رئيس الحكومة الى اعتماد الكفاءة في التعيينات.