Date: Aug 21, 2015
Source: جريدة الحياة
«داعش» يعدم ثلاث سيدات في الموصل وائتلاف النجيفي يطالب بتحرير نينوى
حض ائتلاف «متحدون للإصلاح»، بزعامة رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي الحكومة الاتحادية على «التوجه بكل إمكاناتها لتحرير نينوى، وذلك بعد تزايد عمليات إعدام المدنيين، وآخرها إعدام ثلاث سيدات بعد أيام من اعتقالهن.

وأعلن الائتلاف في بيان أنه ينظر «بقلق بالغ التصرفات الهمجية والإجرامية البشعة التي تقوم بها عصابات داعش الإرهابية ضد أهلنا في الموصل الجريحة، و(التصرفات) بعيدة كل البعد عن النهج الإسلامي الحنيف»، وأكد أن «داعش اليوم يستمر في نهج القتل والدمار ليتخذ من الموصل الأسيرة ميداناً لجرائمه المنكرة». وكشف أنه «أقدم الثلثاء الماضي، على إعدام ثلاث سيدات هن لمياء فاضل، وإخلاص كنعان وإسراء ذنون رمياً بالرصاص، بعد أن اعتقلهن عدة أيام ثم أصدر فتوى بقتلهن لا لشيء إلا لأنهن ترشحهن للانتخابات النيابية على قائمة ائتلاف متحدون للإصلاح».

وقال غياث سورجي، مسؤول الإعلام في تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» أمس، أن «الهيئة الشرعية في تنظيم داعش الإرهابي أفتت بإعدام عضو مجلس قضاء الحمدانية علي هلال الجبوري وهو مرشح سابق للانتخابات البرلمانية السابقة ضمن قائمة متحدون»، وأكد «إعدام الجبوري في مركز محافظة نينوى، رمياً بالرصاص، وسط جموع من الناس».

وأفاد سعيد مموزيني، وهو مسؤول في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في الموصل إن «زعيم داعش أبو بكر البغدادي وجه رسالة إلى مسؤولي التنظيم في المدينة بإمكان منح زوجات الأشخاص المعدومين إلى المسلحين الذين يقاتلون في صفوف داعش».

وأضاف إن «توجيهات البغدادي تأتي لحض مقاتليه على المشاركة في العمليات العسكرية بعدما شهدت تراجعاً ملحوظاً»، وأشار إلى أن «التنظيم شهد الشهر الماضي اقتتالاً داخلياً أسفر عن قتل أكثر من ٥٠ مسلحاً على خلفية كيفية الاستيلاء على الأموال وتوزيع النساء لممارسة جهاد النكاح».

ونقلت تقارير من داخل الموصل أن «داعش يأمر مزودي خدمة الإنترنت في الموصل بضرورة حجب مواقع التــــــواصل الاجتماعي، خصوصاً «فايسبوك»، بسبب زيادة الحركات المعارضة له».

ونقلت مواقع إخبارية محلية في صوراً حديثة تظهر مسلحين بذقون طويلة ويرتدون زي «داعش» يدمرون جداريات أثرية.

وذكرت معلومات من المدينة أن «الأدوية والعقاقير الطبية في قسم النساء انعدمت تماماً في شكل مفاجئ داخل المستشفيات، خصوصاً أدوية الحوامل ما أدى إلى وفاة سبعة نساء». وعزا «اختفاء الأدوية إلى سرقتها».