Date: Apr 28, 2015
Source: جريدة النهار اللبنانية
العبادي يُحذّر من فتنة طائفية ومناطقية وخسائر لدى الشرطة و"داعش" في الأنبار
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من فتنة طائفية ومناطقية يحاول البعض إثارتها في البلاد، بينما قتل 30 شرطياً عراقياً في أسبوع من المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقاً.
 
وكان العبادي يتحدث لدى زيارته كربلاء لحضور اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات العراقية. وقال إن "أي دعوة للفتنة تؤدي الى إراقة دماء العراقيين، بينما وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا". وأضاف أن "تنظيم "داعش" الإرهابي انتهى الى تهجير أهل السنة وقتلهم بعدما زعم أنه جاء للدفاع عنهم، لأن منهجه الوحيد هو القتل، ولا يجد الآن من يؤيده في المناطق التي يحتلها، ولم يبق معه إلا من تورطوا بدماء العراقيين. ونحن ندعو كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء، الى العودة الى الصف الوطني".

ورأى أن "التهويل الإعلامي ليس فيه مصلحة للعراق وان البعض، ويا للأسف، يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء الوطن والمرجعية الدينية العليا في النجف"، و"أن دفاع أبناء بعض المحافظات عن إخوانهم في محافظات أخرى تشهد تنفيذ عمليات عسكرية يعزز الوحدة الوطنية في العراق".

وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أفاد الأحد أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" فجروا ثلاث سيارات مفخخة أدت إلى مقتل 13 من الضباط والمقاتلين المدافعين عن منطقة ناظم التقسيم شمال غرب الفلوجة بالأنبار.

وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي مقتل 30 شرطياً وإصابة مئة آخرين في مواجهات "بين قواتنا وتنظيم داعش بين 18 نيسان و25 منه" في محافظة الأنبار.
وفي المقابل، قتلت القوات العراقية المشتركة التابعة لقيادة عمليات بغداد 54 مقاتلاً في التنظيم خلال عمليات عسكرية في الكرمة في الأنبار وبغداد.

إلى ذلك، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" رجم شخصين حتى الموت بتهمة ممارسة "الزنى" في محافظة نينوى بشمال العراق، وذلك استنادا الى صور تداولتها منتديات الكترونية جهادية امس. وتحت عنوان "إقامة الحد على زانيين"، نشر المكتب الاعلامي في "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، صوراً تظهر رجم عناصر منه رجلين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي أمام جمع من الناس.