أفادت مصادر أمنية مصرية الأحد أن شرطياً قتل في ثاني هجوم خلال يومين يستهدف أفراد الشرطة في القاهرة . كما قتل زعيم جماعة "أجناد مصر" الاسلامية المتشددة التي تستهدف أفراد الجيش والشرطة في أنحاء العاصمة، في اشتباك منفصل مع قوى الأمن، وعثر على جثة جندي في شمال سيناء. وأعلنت جماعة "أجناد مصر" في حساب بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن هجوم الأحد في القاهرة. وقالت المصادر الأمنية إن رجل الشرطة قتل حين انفجرت قنبلة عند جسر يؤدي إلى حي الزمالك الراقي في القاهرة. وأضافت أن ثلاثة أصيبوا بينهم اثنان من رجال الشرطة والثالث مدني. وتبنى بيان لـ"أجناد مصر" الهجوم، لكنه أشار إلى مقتل شرطي وإصابة ضابط فقط. وقال: "مكن الله جنودنا البواسل من زرع عبوة لاصقة لتجمع للأجهزة الإجرامية فوق جسر 15 مايو المهندسين مما أدى لهلاك المجرم حمدي صبري المليجي وهو مساعد ضابط وإصابة ضابط وذلك ضمن حملة القصاص حياة".
والسبت دوّى انفجاران قرب قسم شرطة في حي امبابة بمحافظة الجيزة من دون وقوع اصابات.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية، صرّح مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية اللواء محمد الشرقاوي، بأن شرطياً أصيب في هجوم بالرصاص على كنيسة خلال صلوات أقيمت فيها الأحد. وأوضح أن مسلحين مجهولين يركبون اوتوبيساً صغيراً شنوا الهجوم ولاذوا بالفرار من دون إيقاع إصابات بين المصلين. وأعلنت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء العثور الأحد على جثة جندي مقتولاً بعد ثلاثة أيام من خطفه خلال هجمات على حواجز عسكرية في المحافظة.
|