الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٣, ٢٠٢٠
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
ليبيا
محادثات بين حفتر والسراج في موسكو لبحث وقف إطلاق النار
الجيش الليبي و«الوفاق» يعلنان وقف إطلاق النار
موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن طرفا النزاع في ليبيا سيعقدان محادثات في موسكو اليوم (الاثنين).

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن مسؤول قوله في وقت سابق اليوم إن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق الوطني» فايز السراج سيناقشان إمكانية وقف إطلاق النار.

وكان مسؤول ليبي رفيع، أعلن أنه من المنتظر وصول السراج وحفتر  إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال رئيس مجلس الدولة (الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس) خالد المشري لتلفزيون ليبيا الأحرار، إن التوقيع على هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية.

ونقلت وكالات أنباء روسيّة عن رئيس فريق الاتّصال الروسيّ بشأن ليبيا، ليف دينغوف، قوله إنّه "وفقًا للمعلومات المتوافرة ، فإنّ (...) السراج يصل في أقرب وقت إلى موسكو لإجراء محادثات ستُركّز على التسوية المستقبليّة في ليبيا، بما في ذلك إمكان توقيع اتّفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة"، مشيراً إلى أنّه لا عِلم لديه عمّا إذا كان سيكون هناك لقاء مباشر بين حفتر والسرّاج.

من جهته دعا فايز السرّاج، الليبيّين إلى "طيّ صفحة الماضي"، وقال السرّاج في خطاب متلفز: "أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".

الجيش الليبي و«الوفاق» يعلنان وقف إطلاق النار
الأحد 12 يناير 2020 
طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن الجيش الوطني الليبي، وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية التي تضم العاصمة طرابلس بدءًا من اليوم (الأحد)، مشترطاً التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وذلك حسبما قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي.

وكان الجيش الوطني الليبي قد رفض يوم (الخميس) الماضي دعوة من تركيا وروسيا للطرفين المتحاربين بإعلان وقف لإطلاق النار وسط اشتباكات وغارات جوية في صراع أدى إلى تدخل وقلق خارجي متزايد.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في بيان مصور في ساعة متأخرة من مساء أمس (السبت)، إن الجيش الوطني قبل هدنة في الغرب «على أن يلتزم الطرف الآخر المقابل بإيقاف إطلاق النار في هذا التوقيت»، محذراً من رد قاس على أي خرق للهدنة.

بدورها، أعلنت حكومة الوفاق الوطني (الأحد) موافقتها على دعوة موسكو وأنقرة وقف إطلاق النار، بعد ساعات من إعلان الجيش الوطني الليبي. وأفادت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أنه استجابة لدعوة تركيا وروسيا، أعلن رئيس حكومة الوفاق فايز السرّاج «وقف إطلاق النار الذي بدأ الأحد»، مشددة مع ذلك على «حقها المشروع في الدفاع عن النفس بالرّد على أي هجوم أو عدوان قد يحدث من الطرف الآخر».

ومن المرجح أن يكون تماسك أي وقف لإطلاق النار أمراً صعباً بعد التصعيد الذي شهده القتال في الآونة الأخيرة حول طرابلس ومدينة سرت الساحلية الاستراتيجية وفي ضوء طبيعة التحالفات العسكرية بليبيا والتي تتسم بأنها فضفاضة وتشوبها انقسامات.

وقالت قوات الجيش الوطني الليبي الأسبوع الماضي إنها سيطرت على سرت في تقدم سريع سبقته غارات جوية.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد قالت في وقت سابق يوم السبت إن محادثات السلام الليبية ستعقد في برلين، مشيرة إلى أنه سيتعين على الأطراف المتحاربة في ليبيا القيام بدور رئيسي للمساعدة في التوصل لحل.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة