الأربعاء ٢٤ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ١, ٢٠١٩
المصدر : جريدة الحياة
تونس

الملف: انتخابات
يوسف الشاهد يطلق حملته نحو قصر قرطاج من ليون الفرنسية
ليون (فرنسا) - أ ف ب
أطلق يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية المرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري، حملته الانتخابية أمس (السبت)، من مدينة ليون الفرنسية، مدافعاً عن حقوق الانسان.

وقال الشاهد لفرانس برس، قبل ان يشرف على اجتماع لانصاره في ثالث أكبر مدن فرنسا "نريد مخاطبة التونسيين لنفسر لهم لماذا اطلقنا الحملة للرئاسة وماهي اهدافنا ورؤيتنا لتونس أقوى وتونس عصرية ومتطورة وتونس التي تؤمن بالمعايير الدولية لحقوق الانسان".

وجدد الشاهد، تأكيده استقلالية القضاء ردا على سؤال حول المرشح للرئاسة والموقوف بتهم تبييض أموال نبيل القروي.

وهناك حوالى 1,2 مليون تونسي في الخارج، غالبيتهم في دول اوروبية، وفقا للشاهد (43 عاما) الذي يتزعم حزب "تحيا تونس"، ثاني اكبر الكتل البرلمانية بعد حزب "النهضة".

ووُجِّهت إلى القروي وشقيقه غازي في 8 تموز (يوليو) الماضي، تهمة "تبييض الأموال"، وأوقف الأول منذ اسبوع أثناء عودته من باجة شمال غربي البلاد حيث افتتح مقراً جديداً لحزبه.

وعلى رغم التقدّم الكبير الذي حقّقته تونس في المسار الديموقراطي منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في 2011، وكذلك انتعاش النمو الاقتصادي أخيرا، إلاّ أنّ الحكومة مازالت عاجزة عن تلبية الاحتياجات الاجتماعية للسكّان، ولا سيّما بسبب تسارع التضّخم البالغ 6,5 في المئة ونسبة البطالة (15,3 في المئة).

وصوت التونسيون المقيمون في فرنسا في الانتخابات الرئاسية عام 2014 لصالح الباجي قائد السبسي بمواجهة منافسه آنذاك المنصف المرزوقي.
 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
احتجاجات ليلية قرب العاصمة التونسية ضد انتهاكات الشرطة
البرلمان التونسي يسائل 6 وزراء من حكومة المشيشي
البرلمان التونسي يسائل الحكومة وينتقد «ضعف أدائها»
الولايات المتحدة تؤكد «دعمها القوي» لتونس وحزب معارض يدعو الحكومة إلى الاستقالة
«النهضة» تؤيد مبادرة «اتحاد الشغل» لحل الأزمة في تونس
مقالات ذات صلة
أحزاب تونسية تهدد بالنزول إلى الشارع لحل الخلافات السياسية
لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟ - حازم صاغية
محكمة المحاسبات التونسية والتمويل الأجنبي للأحزاب...
"الديموقراطية الناشئة" تحتاج نفساً جديداً... هل خرجت "ثورة" تونس عن أهدافها؟
حركة آكال... الحزب الأمازيغيّ الأوّل في تونس
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة