السبت ٢٠ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ١٩, ٢٠١٩
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
سوريا
««هيئة التفاوض السورية» تعلن «موت العملية السياسية»
وزيرا الدفاع التركي والروسي أكدا التمسك باتفاقات آستانة وسوتشي
الرياض: فتح الرحمن يوسف
رفضت «هيئة التفاوض السورية» المعارضة طلباً روسياً بعقد لقاء تراه «غير مُجدٍ» في حساباتها، معلنة «موت العملية السياسية»، بسبب تصعيد الثلاثي الروسي - الإيراني بجانب النظام الحملة العسكرية في إدلب والمنطقة الشمالية، بكل أنواع الأسلحة؛ بما فيها «الفسفوري» والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، بجانب الاستخدام المؤكد والموثّق للكلورين في اللاذقية غرب سوريا.

وقال نصر الحريري، رئيس «هيئة التفاوض»، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس: «رفضنا طلب لقاء من الروس، ورأينا أن هذا اللقاء في ظل ما يجري بالمنطقة الشمالية في سوريا يجري عليه ما يجري على مفردات الحل السياسي؛ إذ كيف نتحدث عن لقاء وحل سياسي ولجنة دستورية و(جنيف)، وأنت تحرق اليابس والأخضر في سوريا؟».

وأضاف: «هذا يعني أن روسيا لا تؤمن بالحل السياسي، وعليها أن تكون صريحة مع الشعب السوري بذلك، لذا لم نجرِ لقاء، وقلنا لروسيا: ما يحدث في إدلب والمنطقة الشمالية، مسؤوليتكم المباشرة. مع تأكيدنا الاستمرار في المشاورات للوصول إلى الحل السياسي، عندما يتوقف القصف عن الشعب وتتوفر ظروف موضوعية تساهم روسيا في صناعتها من أجل الدخول في عملية سياسية جديدة».

وتابع الحريري: «لا نريد حلاً عسكرياً في سوريا، ولم نخرج للحل للعسكري، ولكن أجبرنا النظام على أن نحمل الأسلحة للدفاع عن أنفسنا وعرضنا وأرضنا، فلا بد من أن يسقط النظام من أدواتنا ومفاوضاتنا لأن المسؤول المباشر حالياً هم الروس، وهم من يقود النظام للرفض أو الإذعان».

ودلل الحريري على ذلك بأن السيطرة على ميناء اللاذقية وتأمين 160 نوعاً من السلاح الجديد يستخدم في سوريا، لا يستغرق من الروس إلا بضع ساعات وبعض الإجراءات، و«على لسان الروس: لولا تدخلنا في سوريا لسقط النظام في أسبوعين. فالمعادلة بيد الروس».

وزاد الحريري أنهم يرغبون في تطبيق المرجعيات الدولية، مضيفاً: «في هذا التطبيق لم نجد مانعاً في التفاوض مع أي جهة؛ بما في ذلك روسيا التي تدعم النظام، فروسيا حتى هذه اللحظة تنظر بعين واحدة، عين النظام وقوات وأمن النظام، ومحاربة الإرهاب بمفهوم النظام».

ونوه بأن «إيران تتغلغل في سوريا أكثر فأكثر، وتدمج فصائها في الجيش السوري والأمن السوري، وفي القطاعات المختلفة، في إطار تصدير الثورة الإيرانية ومشروعها التوسعي».

وقال الحريري: «لن يكون هناك حل سياسي من غير انسحاب إيران، ولن نقبل بأي حل سياسي يبقي على وجود عسكري لها في سوريا، وعلينا على المدى الطويل مواجهتها باستراتيجية تزيل تمكنها من سوريا. من دون استراتيجية دولية وإجراءات حاسمة، فسندخل في دوامة لا تصل إلى حل».

وقال الحريري إن «الأمم المتحدة رغم لقاءاتها الإيجابية اصطدمت بأن النظام فوق أي حديث فيما يتعلق بملف المعتقلين»، مطالباً إياها بموقف حاسم من العملية السياسية.

وأضاف: «اتفقنا مع الأمم المتحدة على أن يتخذ القرار بالحصول على الأصوات بـ75 في المائة، واتفقنا على رئاسة مشتركة لهذه اللجنة الدستورية، غير أن النظام يعرقل تشكيل اللجنة، فلا القواعد الإجرائية مقبولة له، ولا التركيبة وافق عليها، لأن يده تمتد إلى الثلث الثالث المعني بالأمم المتحدة وبالتشاور مع الأطراف السورية والأطراف الأخرى. النظام يصر على التدخل في هذا الثلث، معلناً موقفاً واضحاً ولن يتراجع عنه». وزاد: «هذا سيشوه الثلث الثالث، ولن تكون له مصداقية، ونحن ملتزمون، ونقول: هذه اللجنة إذا تشكلت وفق هذه المعايير، فلا بد لها من أن تكون حيادية، ذات مصداقية، وتضم الخبراء، ولا تكون محسوبة على النظام، لأنها في هذه الحالة تشوه العملية السياسية وتنسفها».

وأكد أن «من بالداخل رغم كل الظروف الصعبة حسموا خيارهم جيداً، خصوصاً بعدما رأوا التعنت الروسي والإخلال بالعهود الروسية في المناطق التي وعدوا بأن تكون آمنة... حولوها إلى طرق للتعذيب والاختفاء القسري والاعتقالات والاغتيالات في كل من درعا وفي الغوطة وفي حمص وفي بقية المناطق».

ونوه بأن «(الجيش الحر) أبدى مقاومة بطولية، واستبسالاً كبيراً. لقّن النظام دروساً قاسية خلال الأسابيع الـ6 الماضية عليه أن يفهمها»، مؤكداً أن «الشعب لن يسمح لا للنظام ولا للروس، ولا للميليشيات الإيرانية، بأن يحققوا مرادهم في سوريا أو أن يستمروا في القتل الممنهج تجاه الشعب».

موسكو: الغرب أنفق مليارات لدعم المعارضة السورية
مبعوث الرئيس الروسي يدعو بغداد وبيروت إلى المشاركة في اجتماعات آستانة

موسكو: رائد جبر
أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن الغرب «أنفق المليارات من الدولارات على دعم المعارضة المسلحة في سوريا»، محذراً من «انتقال المتطرفين الفارين من ضربات الجيش السوري لإغراق المدن الأوروبية».

وقدم ناريشكين أمس، خلال افتتاح مؤتمر أمني دولي يعقد في مدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكيرستان الروسية عرضاً لإنجازات الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية في سوريا. وقال إن المعطيات التي قدمتها الأجهزة الأمنية أسهمت بشكل فعال في تقويض قدرات المجموعات المتطرفة في غالبية الأراضي السورية. ولفت إلى ملاحقة المتشددين الذين ينتمون إلى أصول روسية أو إلى جمهوريات الفضاء السوفياتي السابق. وقال المسؤول الأمني إنه «جرى في سوريا إنفاق المليارات من الدولارات لدعم جماعات المعارضة المسلحة، غير أن الدول الغربية لم تتمكن برغم كل ذلك من الفصل بين الجماعات المعتدلة وجبهة النصرة الإرهابية».

وزاد أن الوضع «تغير بشكل جذري حالياً» مضيفاً أن «المتطرفين، الهاربين من ضربات القوات السورية الحكومية، ينتقلون الآن لإغراق المدن الأوروبية».

وحذر ناريشكين البلدان الغربية من «عواقب محاولتها مغازلة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق»، واصفا ذلك بأنه «أمر خطير للغاية».

أوضح أنه «من الممكن أن البعض في الغرب كان يأمل بانتقال الجبهة الإرهابية، بعد فشل مشروع إنشاء الخلافة على الأراضي السورية والعراقية، إلى منطقة أخرى تقع بعيداً عن أوروبا، في أفغانستان أو آسيا الوسطى... وخاصة إذا ما جرى دعم هذه الآمال بأعمال حقيقية لنقل المقاتلين إلى هناك»، مضيفا: هذه الحسابات خطرة ونرى كيف يحاول كثيرون الانتقال إلى أوروبا.

على صعيد آخر، أعلن في موسكو أمس، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أجرى في بغداد أول من أمس، محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تطرقت إلى مشاركة بغداد في مفاوضات آستانة.

ورافق لافرينتييف في زيارته نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين وعدد من المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين. وبحث الطرفان وفقاً لمعطيات روسية وعراقية تطورات الأوضاع في سوريا والجهد المبذول لتحقيق الاستقرار فيها، فضلاً عن الاستعدادات الجارية لعقد لقاء جديد في إطار «مسار آستانة».

ونقل المبعوث الروسي تأكيدات الرئيس فلاديمير بوتين حول رغبة روسيا في «استمرار التعاون بين البلدين الصديقين وتعزيز العلاقات الثنائية المتنامية، وترحيب بلاده بعودة العراق إلى دوره في المنطقة بقوة، والعمل المشترك بين العراق وروسيا فيما يخص محاربة الإرهاب والسعي لتحقيق الاستقرار في سوريا وعموم المنطقة، واهتمام روسيا بمشاركة العراق في لقاءات آستانة كمراقب، وضرورة تعاون دول الجوار لإنهاء حالة الحرب فيها واستمرار جهود محاربة الإرهاب والقضاء على بقايا تنظيم داعش».

يذكر أنه تم في الاجتماع الأخير في إطار مسار آستانة، الذي انعقد الشهر الماضي في عاصمة كازاخستان نور سلطان التوصل إلى تفاهم بين الأطراف الضامنة وقف النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) لضم العراق ولبنان إلى الأطراف المشاركة في مسار آستانة، بصفة مراقبة. علماً بأن الأردن كان البلد العربي الوحيد الذي شارك في جولات سابقة في إطار هذا المسار.

وغدت بيروت المحطة الثانية في جولة لافرينتييف في المنطقة، إذ وصل أمس إلى العاصمة اللبنانية لبحث الملف ذاته.

ونقلت وسائل إعلام روسية أن الوفد الروسي ركز خلال الزيارة على تطورات الأوضاع في سوريا، وعملية إعادة الإعمار والمبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وغيرها من الملفات».

وقام لافرينتييف وفقاً للمصادر بتوجيه الدعوة رسميا إلى لبنان لحضور أعمال جولة آستانة الجديدة التي تم التوافق على تنظيمها الشهر المقبل في نور سلطان. ولفتت إلى أن «أهمية حضور لبنان تكمن في أن الجولة المقبلة ستضع إطاراً محدداً للبدء بإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة «ما يمكن لبنان من طرح رؤيته حول طرق معالجة هذا الملف».

وزيرا الدفاع التركي والروسي أكدا التمسك باتفاقات آستانة وسوتشي
تعزيزات من الوحدات الخاصة تنتشر على الحدود مع سوريا

أنقرة: سعيد عبد الرازق
أكدت تركيا وروسيا التزامهما باتفاقات آستانة وسوتشي حول إدلب السورية في الوقت الذي لا تزال فيه قوات النظام تواصل هجماتها في جنوب إدلب التي انطلقت منذ قرابة شهرين بدعم روسي.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، جددا في اتصال هاتفي بينهما، مساء أول من أمس، التزام بلديهما بهذه الاتفاقات وبتحقيق الاستقرار في إدلب.

وأضاف البيان أن الوزيرين تباحثا في قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا والواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، وأن أكار وشويغو تبادلا وجهات النظر حول التدابير اللازمة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة.

وفي غضون ذلك أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية مكونة من وحدات القوات الخاصة (الكوماندوز) إلى الحدود السورية لدعم القوات الموجودة هناك في ظل تصعيد النظام السوري استهدافه لنقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب ومحيطها في الفترة الأخيرة.

ومنذ 26 أبريل (نيسان) الماضي، تشن قوات النظام وحلفاؤه بدعم من روسيا، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بين الدول الثلاث الضامنة في مباحثات آستانة (روسيا وتركيا وإيران)، تزامناً مع عملية برية على الأرض.

وأعلنت الدول الضامنة في منتصف سبتمبر (أيلول) 2017، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقّع في مايو (أيار) من العام ذاته. وتم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن منطقة خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

وأعلنت تركيا أنها لن تتسامح مع أي تحرش لقوات النظام بالجنود الأتراك في نقاط المراقبة. كما أعلنت أنها ردت على استهداف يوم الخميس الماضي إحدى نقاط المراقبة في محيط إدلب أدى إلى إصابة 3 جنود.

وأكد النظام السوري على لسان وزير خارجيته وليد المعلم، أنه لا ينوي الدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا، مطالباً في الوقت نفسه بالانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية. وأكد أن إدلب هي محافظة سورية وأن النظام لن يتوقف حتى بسط سيطرته عليها.

في سياق متصل، لفت الكاتب التركي سميح إيديز، إلى أن تركيا تولي أهمية خاصة لإدلب ليس بسبب تمركز الفصائل الموالية لها هناك فحسب ولكن بسبب الطموحات الأوسع لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

وأشار إيديز، في مقال لموقع «سيجما» التركي إلى أن أنقرة تدرك أن السيطرة الأميركية على شرق الفرات ستمنح الوحدات الكردية فترة راحة لتعزيز مكاسب حصلت عليها بدعم أميركا وحمايتها.

وأوضح أن تركيا من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، في الشمال السوري، نجحت في فرض موطئ قدم عسكرية هناك، أو بالأحرى سمحت لها بذلك الولايات المتحدة وروسيا، لدواعٍ براغماتية. لكنّ تركيا لم تتمكن من توسيع هذا الوجود لصدّ قوات الوحدات الكردية بسبب معارضة كلٍّ من واشنطن وموسكو.

وتابع أنه وفقاً لاتفاقات مع روسيا (في آستانة وسوتشي)، استطاعت تركيا كسب وجود عسكري محدود في محافظة إدلب. ورغم ذلك، تحول ذلك الوجود، بسبب تطورات أخيرة، إلى «نقمة لا نعمة».

ولفت إلى أنه لطالما هددت تركيا بالتقدم نحو مدينة منبج ومناطق تقع شرق نهر الفرات، لمحاربة الوحدات الكردية التي تحظى بدعم عسكري أميركي. لكنها فشلت في تنفيذ تهديداتها، وفي الوقت ذاته طرحت فكرة سيطرتها الخالصة على منطقة آمنة بعمق ما بين 20 و30 كيلومتراً، على الجانب السوري من حدود طويلة مع تركيا. كما تريد تركيا إعادة توطين لاجئين سوريين في تلك المنطقة، وقبلت واشنطن، لا موسكو، بالفكرة، ويواصل الجانبان التفاوض بشأنها. ولكن لربما تحولت رغبة تركيا في إقامة تلك المنطقة الآمنة ضدها.

وتابع: «بدأ المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، يتحدث كثيراً عن الموضوع. ويُستشفّ من ملاحظاته أن هذه المنطقة الآمنة لن تقام وفقاً لشروط أنقره، فالولايات المتحدة ليست حريصة على إقامة منطقة تتحكم بها تركيا، بل تريد أن تكون هي عنصر التحكم الرئيسي، حتى لو كان هناك بعض المشاركة التركية في المنطقة».

ولفت إلى أن واشنطن تقول إن المنطقة التي تطرحها ستسهم في حماية الأمن التركي، لكن الجانب التركي يرى أن نية أميركا الحقيقية هي حماية الوحدات الكردية ضد تركيا. ولم يعد سراً أن واشنطن تتعاطف بصورة أكبر مع الوحدات الكردية لا مع تركيا.

وأكد أنه رغم تهديداتها ضد الوحدات الكردية فليس في وسع تركيا منع الأكراد من تعزيز تلك المكاسب. وليس أمامها خيار سوى التحرك العسكري رغم خطر الوقوع في مواجهة، لا تُحمد عقباها، مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن قيام كيان كردي على نمط كردستان العراق، يمثل هاجس أنقرة الرئيسي في شمال سوريا. ولا يرجح قيام ذلك الكيان، لأن نظام الأسد لن يسمح بقيامه، ولن تدعمه موسكو.

على الجانب الآخر، قال مسؤولون روس كبار إن الوحدات الكردية ليست تنظيماً إرهابياً (كما تصنفه تركيا). وصرحوا بأنه يمكن لأشخاص مرتبطين بها المشاركة في المفاوضات السورية، وتشجع موسكو على إجراء حوار بين النظام والوحدات الكردية وتحض الجانبين على التوصل إلى تسوية تفاوضية حول مستقبل أكراد سوريا، حيث ينتاب موسكو حالياً قلق حيال تنظيمات إرهابية سيطرت على معظم محافظة إدلب، أكثر مما تشعر به حيال الوحدات الكردية، وقد وصل الأمر لدرجة أن روسيا تحمي الوحدات الكردية من تركيا في قرية تل رفعت، القريبة من حلب.

وعند الاستماع إلى جيفري يبدو أن واشنطن قد لا تعارض تسوية تقبل ببقاء الأسد كأمر واقع، مع ضمانات لمنح حقوق سياسية لأكراد سوريا، وما يقلق تركيا، حسب الكاتب، هو أن «شريكاً استراتيجياً نافراً (أميركا)» أصبح مع «شريك استراتيجي مأمول (روسيا)» ضامنين، وإنْ بدرجات متفاوتة، لحقوق الأكراد في سوريا.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة