Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : باسيل يواصل مساعي فك العقدة الحكومية: طلبت مساعدة المفتي دريان للتهدئة
الخميس ٢٨ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ١٥, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
باسيل يواصل مساعي فك العقدة الحكومية: طلبت مساعدة المفتي دريان للتهدئة
بيروت - «الحياة»
واصل رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل جولته على عدد من المسؤولين السياسيين والمرجعيات في مهمة البحث عن مخارج لأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية العالقة عند عقدة تمثيل النواب السنّة الستة المؤيدين لـ»حزب الله».

وزار باسيل أمس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، يرافقه وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب. وبعد لقاء دام ساعة ونصف الساعة، قال باسيل إن الزيارة من «ضمن الجهود والمحاولات التي نقوم بها، والمفتي دريان له موقعه في الوجدان الوطني وفي الأزمات الوطنية، ونحن في أزمة وطنية نحتاج إلى الخروج منها وإلى سماع توجيهاته وطلب مساعدته لتوفير الجو اللازم في البلد، والخروج من أجواء التحدي والذهاب إلى حوار عقلاني لحل المشكلة».

واعتبر باسيل أن «كل فريق حكى كلمته وأعلى السقف، ولكن مع إعلاء السقف أرى أن الباب يكبر ويعلو، وهكذا يصير الحل متاحاً أكثر، وكلي تفاؤل بأننا داخلون الى مرحلة نتكلم فيها بين جدران أربعة، ونبحث عن حل مبني على العدالة وصحة التمثيل والوفاق الوطني، لأننا نحن حكومة وحدة وطنية، ويجب أن تشمل الكل، ولا يكون فيها غبن لأحد، ولا إكراه ولا فرض، بل فيها المنطق السياسي وصحة التمثيل، وهذه الحكومة لها رئيس. ونريد حكومة قوية ورئيس حكومة قوياً، هذا مطلبنا، ولا نقبل إلا أن يكون رئيس حكومتنا قوياً، لأنه إذا لم يكن كذلك فكلنا نكون ضعفاء، حكومتنا وبلدنا وكذلك العهد ورئيس الجمهورية».

وشدد باسيل على أن «كل ما يمس رئيس الحكومة يمسنا. الموضوع ليس موضوع صلاحيات رئيس الحكومة ولا دوره، وليس هناك حديث عن الطائف. هذا كله خارج السياق، هناك مشكلة تمثيل فريق سياسي داخل الحكومة بحاجة إلى معالجة بالطريقة التي تراعي صحة التمثيل، والمعايير في هذا المجال، لأنه اذا كان الرئيس الحريري هو «بي السنّة السياسي»، فالمفتي هو «بي السنة الروحي»، وهذه الأبوة مفيدة كثيراً لنجمع الكل، وكلنا معنيون بجمع الكل والمحافظة على الكل، ولا نترك أي ثغرة، لا في طائفة ولا في مكون، ولا في البلد، ليدخل منها المتربصون بالبلد، لأننا نرى المتربصين كثراً، منهم من يريد الدخول علينا بعقوبات، ومنهم من يريد الدخول بمغامرات جربت قبل، وعاودوا التفكير فيها».

وعما اذا كان يسوق لمبادرة معينة في هذا الخصوص، قال باسيل: «عندنا قواعد، لأن كل حل في حاجة إلى مبادئ وقواعد، وإلا تكون الحلول عشوائية. إذا اقتنع بها الكل نستطيع الدخول إلى الأفكار العملية».

وعن قول أحد النواب الستة جهاد الصمد إنهم غير معنيين بأي خطوة يقوم بها باسيل من دون التشاور معهم، اكتفى بالقول: «كل واحد له رأي، ومن واجباتي أن أتشاور مع الجميع وليس عندنا عقدة ولا مشكلة مع أحد. كل ما يساهم في الحل وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل وتنتج، أنا مستعد له»، مؤكداً أن «الكل يريدون الخروج من الأزمة، والكل يطالبنا بأن نكمل هذا العمل».

وعن كلام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أول من أمس، قال: «كان عنده من الوعي الوطني ما يكفي ليترك لنا هامشاً كبيراً حتى نتـحرك ونجد حلاً».

وكان باسيل زار مساء أول من أمس، رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، يرافقه وزير الطاقة سيزار ابي خليل، في حضور رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي تيمور جنبلاط. وإكتفى باسيل بعد الزيارة بالتعليق على كلام الحريري قائلاً: «صحيح ان النبرة كانت عالية ولكن المضمون ايجابي في مسيرة تأليف الحكومة».

بري: الحريري ونصرالله تركا الباب مفتوحاً للحل

وضع رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ النواب في لقاء الاربعاء أمس في جو المشهد الحكومي، معتبرا ان «كلام ألأمين العام لـ»حزب الله» ​السيد حسن نصرالله​ ترك الباب مفتوحا للحل، وكذك فعل رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ في مؤتمره الصحافي حيث ترك الباب مفتوحا للحل ايضا».

وتطرق بري الى المبادرة التي يقوم بها وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل لحل عقدة النواب السنة الستة، وقال وفق ما نقل عنه نواب إنه وضع الوزير باسيل عندما التقاه في المجلس النيابي بعد الجلسة التشريعية الاثنين الماضي في أجواء الحلول الممكنة والتي يمكن ان تكون مقبولة، عارضا أمامه موقفه تجاه الافكار التي يمكن ان يبنى عليها، آملاً بـ»ان «تنجح الجهود والمساعي لتشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن ، للضرورات الوطنية على المستويات كافة»، وقال: «ان شاء الله تبصر الحكومة النور قريبا على ضوء المحاولات المسؤولة والجادة التي تحصل وحصلت في الايام الماضية».

وناقش اللقاء سلسلة من القضايا المعيشية والحياتية. ووزع بري وفق ما نقل عنه النائب علي بزي، في مستهل اللقاء صورا عن تلوث بحيرة القرعون ومياه الليطاني، مجددا تأكيد «اتخاذ خطوات عملية وجدية لمعاقبة المتسببين بهذا التلوث الخطير على البيئة وصحة الناس، ولمعالجة هذه المشكلة بصورة شاملة ونهائية».

وحيا بري الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة، مستذكرا ما كان أكده في جنيف في المؤتمر الدولي أخيرا ان «الحل الوحيد هو في المقاومة ولا خيار آخر غيرالمقاومة».

وعلق عضو»اللقاء التشاوري» النائب ​قاسم هاشم​ الذي شارك في لقاء الاربعاء على وصف الرئيس الحريري​ نفسه بأبي ​الطائفة السنية​ في ​لبنان​، قائلا: «الأب يجب ان يكون عادلا مع أولاده، عندما يسمي نفسه ابا للطائفة السنية عليه ان يكون منصفا في تمثيلنا».

وكان بري التقى ظهرا وفد قيادة الجيش برئاسة العميد الركن رفعت رمضان الذي قدم له دعوة الى حضور العرض العسكري والاحتفال بعيد الاستقلال الـ75، كما قدم له درعا تذكارية في المناسبة.

السنيورة: استغلوا سياسة الحريري للسيطرة على الدولة

أعتبر الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن «سياسة مد اليد التي اعتمدها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لجهة التعاون والتفاهم من اجل حماية البلد استغلها بعضهم لبسط سلطته وزيادة عنفوانه وتمدده في لبنان وسيطرته على الدولة وبالتالي صار بحكم الامر الواقع هناك دولتان ضمن دولة».

وأكد في حديث الى محطة «العربية» أن «عملية تأليف الحكومة واضحة في الدستور والرئيس المكلف التشكيل يعمل استشارات وليس ملزماً أن يستمع الى فلان أو فلان أو يطبق اعرافاً جديدة، والحكومة ليست مرآة كاملة لما هو في المجلس النيابي، الرئيس المكلف ملزم بأن يكوّن مجموعة متناسقة متحدة متضامنة في ما بينها حتى يستقيم عمل الحكومة».

ورأى السنيورة أن «الامتحان الذي يتعرض له الرئيس المكلف هو داخل البرلمان عندما يقدم بيانه الوزاري لنيل الثقة بحجبها عنه، وليس امتحانه ان يرضي هذه المجموعة او تلك، لا سيما ان هذه المجموعة المدعاة لم تظهر في أي مرحلة من مراحل المشاورات مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لم يظهروا انهم كتلة بل كانوا من ضمن كتل كانوا هم اعضاء فيها اكانوا في كتلة «حزب الله» او «امل» او كتلة سليمان فرنجية».

واعتبر ان هناك «مشكلة مفتعلة، ربما لاسباب داخلية، لاسيما ان حزب الله يريد ان يظهر انه يمثل مجموعات مختلفة من اللبنايين من شتى المذاهب والطوائف ولديه السطوة والقدرة، ولكن هناك على الارجح كما ارى اسباباً خارجية، لاسيما ان هناك متغيرات جرت في المنطقة، ما يجري على صعيد معركة الحديدة في اليمن، وبدء العمل بالعقوبات الجديدة، والانتخابات النصفية التي جرت في الولايات المتحدة والتي خرج منها الرئيس الاميركي لا خاسرا ولا رابحا، وربما دفعت هذه الاسباب الحزب إلى ان يوصل رسالة للمجتمع الدولي والاميركيين بانه قادر على التعطيل. وهناك تعطيل تمارسه ايران في لبنان وفي العراق وموقفها في اليمن».

وشدد على أن رئيس الجمهورية ميشال عون «يريد ان يبدأ سنته الثالثة بوجود حكومة وهو اعتبر ان الشروط المفتعلة الجديدة التي يتقدم بها حزب الله لتعطيل التأليف ليست موجهة ضد الرئيس المكلف بل ايضا ضده».

ولاحظ السنيورة «تبايناً بين روسيا وايران في ما يختص سورية». وقال: «الظرف في المنطقة يتطلب هدوءا ووضوحاً، هناك رغبة لدى عديدين لاطاحة اتفاق الطائف. ومن المهم التمسك به والعودة الى احترام الدستور».
 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة