Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : قوات تركية إلى إدلب واستهداف مدفعي لريفها و«جبهة النصرة» تهدد بتعطيل الاتفاق
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ٢٣, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
قوات تركية إلى إدلب واستهداف مدفعي لريفها و«جبهة النصرة» تهدد بتعطيل الاتفاق
«النصرة» تخطف ناشطينْ طالبا بعودة سكان الفوعة وكفريا
خرقت عملية قصف مدفعي جرت صباح أمس الهدوء الحذر الذي تشهده مناطق الهدنة الروسية– التركية في كل من إدلب واللاذقية وحماة وحلب، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
واستهدف القصف المدفعي منطقة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كانت استهدفت قوات النظام السوري مساء الجمعة، بعدة قذائف أماكن في قرية البويضة الواقعة بريف حماة الشمالي، لتسجل خرقاً جديداً ضمن مناطق الهدنة المطبقة في كل من حلب وحماة واللاذقية وإدلب.

كما رصد «المرصد» معاودة قوات النظام السوري، عمليات خرقها للهدنة، متمثلة بقصف طاول أماكن في بلدة اللطامنة ومحيط قرية معركبة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدف القصف أماكن في منطقة الخوين، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لمزيد من الأضرار المادية. وتأتي عمليات الخرق هذه، بعد تظاهرات شهدتها عشرات المناطق في محافظات حماة وإدلب وحلب، نادت بإسقاط النظام وبتحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين

إلى ذلك، هزت انفجارات عدة القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، ناجمة عن سقوط أكثر من 10 قذائف صاروخية على مناطق في حي شارع النيل وأطرافه ومحيطه، في حين جرت استهدافات متبادلة في محور جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الأخير.

قوات تركية خاصة إلى إدلب ومساعٍ لقرار دولي

باريس، نيويورك، أنقرة - «الحيــــاة»، أ ف ب
توعد قيادي مصري في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بالقتال في إدلب، فيما أرسلت انقرة التي طلبت دعم فرنسا لاتفاق التهدئة في مجلس الأمن، قوات خاصة إلى المحافظة في وقت من المقرر أن يجتمع «ضامنو آستانة» في نيويورك وفق وسائل إعلام ومصادر متقاطعة.

وأرسلت تركيا قوات خاصة إلى محافظة إدلب لتعزيز نقاط المراقبة، كخطوة أولى بعد الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة.

وذكر موقع «هابيرلير» التركي امس، أن كتيبة من القوات الخاصة «كوماوندز» أرسلها الجيش التركي من محافظة تونجلي التركية إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة، بموجب اتفاق «تخفيف التوتر».

ووفق الموقع، جاء إرسال القوات بموجب الاتفاق الذي يقضي بإرسال قوات إضافية إلى المحافظة. وذلك في حفل في تونجلي، حضره قائد الفيلق الثامن التركي عثمان إرباس حضره والتقى الجنود قبل خروجهم إلى إدلب.

ويعتبر هذا التحرك الأول من نوعه بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للفصائل العاملة فيها.

وكانت تركيا أرسلت، مطلع أيلول (سبتمبر) الحالي، قوات خاصة إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

ومنذ مطلع العام، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب.

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق «الاستراتيجية» للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات النظام السوري وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

ومن المقرر أن يبدأ العمل بالمنطقة العازلة وسحب الأسلحة الثقيلة منها قبل منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، من دون أي تحرك على الأرض حتى اليوم.

وعقب الإعلان عن الاتفاق أبدت «الجبهة الوطنية للتحرير» ترحيبها به، واعتبر قياديون في «الجيش السوري الحر» أنه «انتصار للثورة السورية» بعد كبح أي عملية عسكرية من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وطوال الأشهر الماضية، رفضت «تحرير الشام» حل نفسها مع بقية فصائل إدلب لتجنيب المحافظة أي عمل عسكري من جانب قوات الأسد.

لكن هذا الموقف دار على لسان قادة مهاجرين ومصنفين ضمن التيار المتشدد، ورافق ذلك الحديث عن انقسام في البيت الداخلي فيها بين تيار يريد إنهاء العزلة الدولية، وتيار يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ «أحرار الشام» و «الجيش الحر».

سياسياً، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن تركيا طلبت من فرنسا «دعم» الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب في مجلس الأمن، وفق صحيفة «لوموند» أمس.

واعتبر لودريان الذي تشغل بلاده مقعدا دائما في مجلس الأمن أن «التحذيرات والضغوط التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية (في إدلب) كانت مفيدة».

وشدد على أهمية الدور الذي لعبته فرنسا خصوصاً بعد فشل الدول الراعية لمحادثات آستانة في التوصل لاتفاق في قمة طهران وأشار إلى «مطالبة تركيا فرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق (الذي توصل إليه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إدلب».

وكان النظام السوري استقدم في الأسابيع الأخيرة تعزيزات إلى تخوم إدلب المحاذية لتركيا في حين قُتل عشرات المدنيين جراء قصف قواته للمنطقة وغارات سلاح الجو الروسي، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتحذّر منظمات أممية وإنسانية من أن هجوم النظام السوري سيتسبب بـ «حمام دم» في إدلب وبـ «أسوأ كارثة إنسانية» في القرن الحالي.

وأعلن مصدر ديبلوماسي فرنسي أن الاتفاق التركي - الروسي قد يتم تبنيه «بواسطة قرار في مجلس الأمن أو بيان» صادر عنه، مضيفاً أن الأمر «قيد» البحث في نيويورك.

وتعقد الأمم المتحدة الأسبوع المقبل جمعيتها العامة الثالثة والسبعين في نيويورك حيث يتوقع أن يطغى موضوع إدلب على النقاشات.

وأعلنت الخارجية التركية عن اجتماع ثلاثي بحضور روسيا وإيران، في ولاية نيويورك الأميركية، لمناقشة الوضع السوري وفق موقع «بونت بوست» الإخباري أمس.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه سيلتقي نظيريه الروسي والإيراني في نيويورك، لمناقشة الوضع السوري.

«جبهة النصرة» تهدد بتعطيل اتفاق إدلب

موسكو - سامر الياس
غداة إعلان وزارة الدفاع التركية التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي على تحديد المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في إدلب، توعّد القيادي المصري في «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) أبو اليقظان المصري بمواصلة القتال وتعطيل الاتفاق.

ورفض أبو اليقظان في تسجيل بثه على قناته على «تلغرام» الانسحاب من المنطقة العازلة، معتبراً أن ذلك يعني «التراجع إلى مدينة خان شيخون جنوباً، وإلى سراقب من الجهة الشرقية وجسر الشغور غرباً». وأوضح أن خطوط التماس مع النظام تنتهي بإنشاء المنطقة العازلة، وبالتالي «إنهاء الجهاد»، وقال: «هذا لن يكون، ودونه ضرب الرقاب».

وتكشف تصريحات «أبو اليقظان» وغيره من القادة المتشددين التحديات الكبيرة التي تواجه تنفيذ الاتفاق الروسي- التركي الموقع في سوتشي في 17 أيلول (سبتمبر) الجاري، والذي جنّب إدلب معركة كبيرة حذرت المنظمات الأممية من أنها يمكن أن تصبح أكبر كارثة إنسانية في القرن الحالي.

وقلّل مصدر قيادي في فصائل «الجيش الحر» المقربة من تركيا، من أهمية تهديدات أبو اليقظان المصري، وقال في اتصال أجرته معه «الحياة»: «لا يمكن أن نضع مقاتلي الهيئة البالغ عددهم نحو 12 ألف مقاتل في سلة واحدة»، مشيراً إلى «وجود ثلاثة تيارات في الهيئة؛ متشدد ومتقلب وقابل للانخراط في العملية السياسية». وأوضح أن «التباين في صفوف الهيئة، وحساسية منطقة إدلب يحتمان اللجوء إلى مزيج من الحلول الأمنية والتفاوضية والعسكرية»، مؤكداً أن «كل الخيارات يهدف إلى عزل التيار المتشدد». وكشف أن «المفاوضات متواصلة على أكثر من مستوى مع التيارات المختلفة لإقناعها بتنفيذ الاتفاق الروسي- التركي أولاً، وانخراطها في العملية السياسية والفصائل المسلحة الثورية». ولم يستبعد «اللجوء إلى ضربات عسكرية روسية أو تركية دقيقة ضد التيار المتشدد بعد انتهاء مهلة العاشر من الشهر المقبل».

ويُعد تفكيك المنظمات المصنفة إرهابية، وإدارة المنطقة أمنياً أثناء تنفيذ الاتفاق التركي- الروسي أبرز التحديات. وأوضح المصدر أن «التحدي الأكبر هو قدرة المؤسسات الثورية والمدنية على قيادة المنطقة وإثبات نجاحها».

وقال مصدر روسي إن اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في نيويورك، يهدف أساساً إلى «بعث رسالة مفادها استمرار ضامني آستانة في التنسيق في ما بينهم عسكرياً وأمنياً في شأن التطورات في إدلب وكامل الأراضي السورية من جهة، إضافة إلى استمرار التنسيق بينهم للدفع بحل سياسي في مقابل الحل الذي تتبناه المجموعة الدولية المصغرة في شأن سورية». وأكد في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «موسكو ما زالت تراهن على قدرة تركيا على حل عقدة جبهة النصرة وتنفيذ الاتفاق، على رغم أن المدة الزمنية ليست طويلة». لكنه لم يستبعد أن «تلجأ روسيا إلى ضرب أي قوة في إدلب في حال وجهت ضربات إلى قاعدة حميميم أو استفزت قوات النظام»، مشدداً على أن «أي خطوة ستُنسق مع الشريك التركي».

وتزامناً مع استمرار العملية العسكرية لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) لإنهاء وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي، اتهمت دمشق التحالف الدولي بنقل عدد من قياديي التنظيم من الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور إلى مكان آخر. وأفادت وكالة «سانا» الحكومية بأن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، نفذت عملية إنزال جوي عند أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الذي ينتشر فيه مسلحو «داعش» في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ونقلت عدداً من مسؤولي التنظيم إلى جهة مجهولة.

وفي ما يتعلق بملابسات إسقاط الطائرة الروسية «إيل 20» الاثنين الماضي قبالة مدينة اللاذقية غرب سورية، من المنتظر أن تكشف وزارة الدفاع الروسية اليوم عن معلومات تفصيلية عن الحادث. ووفق مصادر في الوزارة، فإن «التقرير سيضم أيضاً تسجيلاً لمدة دقيقة من بيانات الرادار والتسلسل الزمني لتحطم الطائرة».

«النصرة» تخطف ناشطينْ طالبا بعودة سكان الفوعة وكفريا

أقدمت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على خطف المحامي ياسر السليم رفقة عبد الحميد البيوش، إذ تمت العملية في بلدة كفرنبل الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، وتم اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ورجحت مصادر متقاطعة لـ «المرصد»، أنه تم نقلهم إلى سجن العقاب في جبل الزاوية، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن أسباب الاعتقال، فيما أكدت المصادر أنه جرى على خلفية منشورات على «فايسبوك»، من قبل السليم، كتب فيه: «أهلنا في كفريا والفوعة، ننتظر عودتكم بفارغ الصبر، لنعيش بسلام بعد أن نتخلص من الإرهاب الأسدي والداعشي»، وأكد المحامي أن الكثيرين طلبوا منه حذف المنشور، فيما أكد أنه «دعوة لإسقاط النظام وليست للمصالحة معه»، وأنه لن يقوم بحذف المنشور حتى وإن جرى سجنه في سجن العقاب التابع لـ»تحرير الشام»، والذي يعد أحد السجون سيئة الصيت، وتحدث السليم في منشور آخر، أن «البديهيات لا تحتاج لذكرها، وكيف لمن يدعو لسقوط الأسد أن يتبنى فكرة المصالحة معه؟!».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة