السبت ٢٠ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ١٩, ٢٠١٨
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
روسيا احتوت إسقاط طائرة لها خلال قصف إسرائيل اللاذقية
أعلنت موسكو أمس أن الدفاعات الجوية السورية أَسقطت احدى طائراتها لدى تحليقها ليل الاثنين قبالة سوريا وعلى متنها 15 عسكرياً، محملة إسرائيل أول الأمر تبعة الحادث بسبب "استفزازاتها المعادية"، قبل أن تتحدث عن "ظروف عرضية مأسوية".
وسجل هذا الحادث غداة الإعلان عن اتفاق روسي - تركي على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح خاضعة لسيطرة قوات من البلدين على الخط الفاصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في المنطقة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت ليل الاثنين - الثلثاء طائرة استطلاع روسية من طراز "ايل- 20" كانت تحلق فوق البحر على مسافة أكثر من 30 كيلومتراً من الساحل السوري، وذلك لدى ردها على غارات كانت تشنها أربع مقاتلات اسرائيلية من طراز "اف 16" على مواقع سورية في محافظة اللاذقية.

وأول الأمر، حملت موسكو إسرائيل تبعة اسقاط الطائرة. واعتبرت وزارة الدفاع أن "الطيارين الإسرائيليين جعلوا الطائرة الروسية غطاء لهم، ووضعوها تالياً في مرمى نيران الدفاع الجوي السوري".

وفي وقت لاحق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "يبدو أن مردّ الأمر على الارجح سلسلة ظروف عرضية مأسوية"، مشدداً على إنه صادق على البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع في وقت سابق والذي حمّل اسرائيل مسؤولية تحطم الطائرة بسبب غاراتها "العدائية".

وأفاد الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ عملياته في انتهاك لسيادة سوريا. وقال إن بطاريات سورية مضادة للطائرات أسقطت طائرة عسكرية روسية قرب الساحل السوري بسبب عدم التزام الاتفاقات الروسية - الإٍسرائيلية في شأن منع الحوادث الخطرة. وأشار الى أن بوتين طلب من الجانب الإسرائيلي تلافي مثل هذه الأوضاع في المستقبل.

وفي وقت لاحق، أعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أبلغ بوتين أن "إسرائيل مصممة على وقف ترسخ ايران عسكرياً في سوريا... ووقف محاولات إيران، التي تدعو إلى تدمير إسرائيل، لنقل أسلحة فتاكة الى حزب الله (لاستخدامها) ضد إسرائيل". وأضاف: "أعرب رئيس الوزراء عن أسفه نيابة عن دولة إسرائيل لوفاة الجنود الروس، وقال إن مسؤولية إسقاط الطائرة تقع على عاتق سوريا". وأبرز نتنياهو أهمية التنسيق في مجال الدفاع مع روسيا الذي نجح في "تفادي الكثير من الخسائر في الجانبين في السنوات الثلاث الأخيرة". كذلك "عرض إيفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى موسكو لتقديم كل التفاصيل الضرورية".

وبعد تحميلها مسؤولية الحادث ثم استدعاء وزارة الخارجية الروسية سفيرها في موسكو، نفت إسرائيل استخدام الطائرة الروسية غطاء لقصفها في سوريا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "لم تكن الطائرة الروسية التي أصيبت، في نطاق العملية"، و"عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة، كانت المقاتلات (الاسرائيلية) عادت الى المجال الجوي الاسرائيلي".

وتحدث الجيش الاسرائيلي عن مهاجمة طائراته منشأة للجيش السوري بينما كانت تسلّم منها أنظمة تدخل في صناعة أسلحة دقيقة الى "حزب الله" اللبناني.

وصرح الناطق العسكري الروسي الجنرال إيغور كوناشنكوف بأن إسرائيل "لم تبلغ" موسكو العملية في اللاذقية، بل فعلت ذلك قبل "أقل من دقيقة" من الهجوم، "وتالياً، لم يكن في الإمكان إعادة طائرة ايل-20 الى منطقة آمنة". وقال إن الطائرة الروسية أسقطت بصاروخ أرض - جو من طراز "إس-200". ومعلوم ان الاتحاد السوفياتي السابق هو الذي زود سوريا هذا النوع من الصواريخ في الثمانينات من القرن الماضي.

ورأى وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو أن "المسؤولية الكاملة في إسقاط الطائرة الروسية ومقتل طاقمها تقع على الجانب الإسرائيلي".

وأعرب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو عن "حزنه لمقتل طاقم الطائرة الروسية". وقال إن الحادث "يذكرنا بضرورة التوصل الى حلول دائمة وسلمية وسياسية للنزاعات المتداخلة في المنطقة... والحاجة الملحة الى وقف العمل الاستفزازي لايران المتمثل بنقل أسلحة خطرة عبر سوريا".

وكان مصدر عسكري سوري قال ليلاً إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لصواريخ معادية آتية من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية"، و"اعترض عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها".

واستهدف القصف، استناداً إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "مستودعات ذخيرة موجودة داخل مؤسسة الصناعات التقنية" التابعة للسلطات السورية على الأطراف الشرقية لمدينة اللاذقية، من غير أن "يتّضح ما إذا كانت المستودعات تابعة لقوات النظام أم للإيرانيين".

ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قصفت اسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لـ"حزب الله" ومقاتلين إيرانيين في سوريا.

اتفاق إدلب

وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان اتفاقاً على إدلب ينص على "إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يراوح بين 15 و20 كيلومتراً على طول خط التماس، بدءاً من الخامس عشر من تشرين الأول من هذا العام".

وقضى الاتفاق بإخلاء هذه المنطقة من السلاح الثقيل التابع "لجميع فصائل المعارضة" بحلول العاشر من تشرين الاول، على أن "تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية" عليها.

وأمس، رحبت دمشق بالاتفاق. وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية إن بلاده "تؤكد أن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين".

وأعلن الاتفاق الروسي - التركي بعد أسابيع من المحادثات بين روسيا وتركيا لتجنيب المحافظة عملية عسكرية لقوات النظام حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحالي.

ورحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتخذ اسطنبول مقراً له، بالاتفاق. وقال رئيسه عبد الرحمن مصطفى في بيان إن الاتفاق "جنب المنطقة والمدنيين وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة" و"يُمهد لعودة المسار السياسي".

وأشاد ناجي أبو حذيفة الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهي تحالف فصائل عدة تدعمها أنقرة، أبرزها حركة "أحرار الشام"، بـ"نجاح الديبلوماسية التركية... في إيقاف الحملة العسكرية".

وحذر خبراء من أن تنفيذ الاتفاق يواجه تحديات كبيرة خصوصاً كيفية التمييز بين المتشددين وغيرهم من مقاتلي المعارضة وهو أمر تسعى اليه أنقرة منذ فترة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "المعارضة المعتدلة" ستحتفظ بأسلحتها، وإنه "سيتم تطهير المنطقة من المتشددين". وأضاف أن تركيا "سترسل المزيد من قواتها"، وأن نقاط المراقبة الأمنية التركية ستظل كما هي.

"نيران سوريّة" أسقطت الطائرة روسيّة: بوتين يتكلّم على "سلسلة ظروف مأسويّة"

المصدر: "ا ف ب"، "رويترز"
أعلنت موسكو أمس أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة لها أثناء تحليقها الليلة الماضية في غرب سوريا، محمّلة إسرائيل مسؤولية الحادث بسبب "استفزازاتها المعادية"، وعدم إبلاغها الجانب الروسي مسبقاً بعملية نفذتها في اللاذقية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إسقاط الطائرة الروسية في سوريا كان نتيجة "سلسلة ظروف مأسوية"، مشيرا الى ان "رد روسيا سيهدف الى ضمان سلامة أفراد الجيش الروسي في سوريا". 

واشار الى ان "طائرتنا لم تسقطها مقاتلة اسرائيلية". وقال إنه صادق على البيان الذي نشرته وزارة الدفاع في وقت سابق، ويحمّل اسرائيل مسؤولية تحطم الطائرة الروسية، بسبب غاراتها "العدائية". لكن في وقت يحتفظ فيه الجيش الروسي بـ"حق الردّ"، أوضح أن الردّ سيقوم على تعزيز دفاعات جيشه المنتشر في سوريا.  وقال: "سيلاحظ الجميع هذه التدابير"، من دون مزيد من التفاصيل.

ويبدو أن تصريحات بوتين تخفف إلى حد ما الانتقاد الروسي لإسرائيل، رغم أنه قال إن روسيا ما زالت بحاجة الى درس ما حدث. واضاف وهو يقف في جوار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بعد محادثات في موسكو، إن روسيا ستعمل على ضمان سلامة عسكرييها في سوريا.

ويأتي اسقاط الطائرة الروسية غداة إعلان اتفاق روسي- تركي حول محافظة إدلب في شمال غرب سوريا يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تحت سيطرة قوات من البلدين على الخط الفاصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في المنطقة.

ليل الإثنين- الثلثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها فقدت الاتصال "بطاقم الطائرة "إيل-20" فيما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بعد 35 كيلومترا من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية"، القاعدة الجوية الرئيسية لموسكو في غرب سوريا.

وتزامن اختفاء الطائرة، على قولها، مع إغارة أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز "أف-16" على بنى تحتيّة سورية في محافظة اللاذقية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع إن "الطيارين الإسرائيليين جعلوا من الطائرة الروسية غطاء لهم، ووضعوها بالتالي في مرمى نيران الدفاع الجوي السوري".

وخلال اتصال هاتفي، حذّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من أن بلاده قد تبحث في تدابير، رداً على سقوط طائرتها. ونقل عنه بيان لوزارة الدفاع: "المسؤولية الكاملة في إسقاط الطائرة الروسية وموت طاقمها تقع على الجانب الإسرائيلي".

وأسفرت حادثة الطائرة عن مقتل "15 روسيا كانوا في الخدمة"، وفقا للجيش الروسي.

بعد ساعات من التصريحات الروسية التي حمّلت إسرائيل مسؤولية الحادثة، ثم استدعاء وزارة الخارجية الروسية للسفير الإسرائيلي في موسكو، نفت إسرائيل استخدام الطائرة الروسية غطاء لقصفها في سوريا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان: "لم تكن الطائرة الروسية التي أصيبت، في نطاق العملية"، قائلا: "عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة، كانت المقاتلات (الاسرائيلية) عادت الى المجال الجوي الاسرائيلي".

وأضاف أن طائراته هاجمت منشأة للجيش السوري، بينما كان يتم منها تسليم أنظمة تدخل في صناعة أسلحة دقيقة الى حزب الله اللبناني.

وكان المتحدث العسكري الروسي إيغور كوناتشنكوف قال إن إسرائيل "لم تبلّغ" موسكو بالعملية في اللاذقية، بل فعلت ذلك قبل "أقل من دقيقة" من حصول الهجوم، "وبالتالي، لم يكن في الإمكان إعادة طائرة ايل-20 الى منطقة آمنة".

واتهم طياريها بأنهم تعمدوا تعريض طائرة الاستطلاع للخطر، مشيراً إلى أن القصف حصل قرب المكان الذي كانت توجد فيه الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن"، و"على مقربة تماماً" من الطائرة.

ولم تصدر دمشق أي تعليق على الامر حتى الآن. وكان مصدر عسكري أعلن ليلاً أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت "لصواريخ معادية انطلقت من عرض البحر في اتجاه مدينة اللاذقية"، و"اعترض عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها".

ولم يوجه المصدر أصابع الاتهام الى أي جهة. وعادة ما تتهم دمشق إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية في سوريا.

واستهدف القصف، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، "مستودعات ذخيرة موجودة داخل مؤسسة الصناعات التقنية" التابعة للسلطات السورية على الأطراف الشرقية لمدينة اللاذقية، من دون أن "يتّضح ما إذا كانت المستودعات تابعة لقوات النظام أم للإيرانيين".

وأسفر القصف عن مقتل شخصين، وفقا للمرصد الذي لم يتمكن من تحديد ما اذا كانا عسكريين سوريين أم مقاتلين في قوات موالية للنظام.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت في وقت سابق الفرقاطة "أوفيرن" بإطلاق صواريخ في اتجاه اللاذقية. لكن باريس سارعت إلى النفي. كذلك، نفت واشنطن أي علاقة لها بالهجوم.

منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قصفت اسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري، وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني ومقاتلين إيرانيين في سوريا.

وأقرّت إسرائيل الشهر الحالي بأنّها شنّت 200 غارة في سوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة، ضدّ أهداف غالبيتها إيرانية، في تأكيد نادر لعمليات عسكرية من هذا النوع.

وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر قمة مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان بشأن ادلب عقدت في منتجع سوتشي في روسيا، اتفاقا على "إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 الى 20 كيلومترا على طول خط التماس، بدءاً من 15 تشرين الأول المقبل".

وأكد الاتفاق ضرورة إخلاء هذه المنطقة من السلاح الثقيل التابع "لجميع فصائل المعارضة" بحلول 10 تشرين الاول، على أن "تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية" عليها.

من جهته، قال اردوغان أن الاتفاق يجنّب إدلب "حصول أزمة إنسانية كبيرة".

ورحبت دمشق اليوم بالاتفاق. وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن دمشق "تؤكد أن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي، وبتنسيق كامل بين البلدين".

وأشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنتائج الاجتماع الروسي- التركي في سوتشي، واصفا إياها بـ"الديبلوماسية المسؤولة".

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن يضمن الاتفاق "حماية الأرواح والبنى التحتية المدنية ووصول المساعدات الإنسانية في شكل دائم ومن دون عوائق".

ويأتي الاتفاق الروسي- التركي بعد أسابيع من المفاوضات بين روسيا وتركيا بهدف تجنيب المحافظة عملية عسكرية لقوات النظام حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحالي.

وتضم المحافظة، مع أجزاء من محافظات مجاورة لها، نحو 3 ملايين نسمة، وفقا للأمم المتحدة.

إسرائيل تعرب عن "الحزن" لمقتل طاقم الطائرة الروسيّة: "الأسد يتحمّل المسؤوليّة"
المصدر: "ا ف ب"
أعرب الجيش الاسرائيلي عن "الحزن" لمقتل طاقم طائرة عسكرية روسية أسقطتها الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ، خلال ردّها على غارة إسرائيلية، لكنه حمّل نظام الرئيس السوري بشار الاسد وإيران المسؤولية.

كذلك، نفى في بيان أن يكون سلاحه الجوي استخدم الطائرة الروسية غطاء للإفلات من الدفاعات الجوية السورية، خلال شنه غارة في هذا البلد. وقال: "لم تكن الطائرة الروسية التي أصيبت، في نطاق العملية. واضاف: "عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة، كانت المقاتلات (الاسرائيلية) عادت الى المجال الجوي الاسرائيلي".

وأكد في بيان هو الرد الرسمي الأول لإسرائيل على الحادث الذي وقع مساء الإثنين، أن مقاتلاته هاجمت منشأة للجيش السوري فيما كان يتم منها تسليم أنظمة تدخل في صناعة أسلحة دقيقة الى "حزب الله" الشيعي اللبناني.

وتدعم إيران وحزب الله وروسيا نظام بشار الاسد.

وجاء في البيان: "تعبر اسرائيل عن الحزن لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية هذا الليل". وأضاف: "اسرائيل تحمّل نظام الاسد الذي أسقط جيشه الطائرة الروسية، مسؤولية الحادث كاملا".
 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة